الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للطيران المدني
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الرياض
وافق مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة العامة للطيران المدني، وذلك خلال جلسته التي عقدها اليوم.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، قد ترأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
كما شهدت الجلسة الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة بالمملكة ووزارة البيئة وأمن الطاقة بالجمهورية الإيطالية للتعاون في مجال الطاقة.
وشملت موافقة مجلس الوزراء تفويض معالي وزير التعليم – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الأمريكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب بين حكومة المملكة وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، والتوقيع عليه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني مجلس الوزراء مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي: للطيران.. المملكة تقود تحولًا استراتيجيًا في الطيران المدني
في اليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف الاحتفاء به عالميًا يوم7 ديسمبر من كل عام، لا تكتفي المملكة بالاحتفال، بل تقود تحولًا استراتيجيًا غير مسبوق، ترجمت من خلاله رؤيتها إلى مشاريع نوعية تجعلها مركزًا لوجستيًا عالميًا، وواجهة الطيران المستقبلية.
ويعزز الاحتفاء بهذا اليوم، معايير السلامة والأمن بقطاع الطيران وتشجيع الدول الأعضاء على دعم نموه المستدام وتطويره التقني بوصفه مناسبة دولية تُكرس لتأكيد أهمية النقل الجوي، ودوره الحيوي في دعم الاقتصاد العالمي، وتطوير البنية التحتية للنقل.
وأقرت منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO" هذا اليوم بهدف نشر الوعي عن إحدى أكثر وسائل النقل أمانًا في العالم.
ويُسلط الضوء في هذا العام على الدور الحيوي للنقل الجوي في دعم الاقتصاد العالمي، والتوجه نحو حلول تقنية وبيئية متقدمة.
ومن منطلق الريادة العالمية، تضع الهيئة العامة للطيران المدني برنامج الطيران المنبثق عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بصفتها ركيزة أساسية تهدف إلى إعادة تعريف خارطة النقل الجوي إقليميًا وعالميًا.
وتتمثل أبرز محاور هذا التحول الاستراتيجي في تحقيق مستهدفات البرنامج بالوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وربطها بأكثر من 250 وجهة عالمية، ما يعزز دورها محورًا رئيسًا للتجارة والسياحة الدولية، والانطلاق الفعلي في تنفيذ مشاريع تطوير وتوسعة مطارات ضخمة، يبرز في مقدمتها مشروع مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي يعد أحد أكبر المطارات في العالم ومصممًا ليكون بوابة عصرية ومستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاريع طيران نوعية في المملكة تقود الابتكار من أجل طيران مستدام - اليوم
بالإضافة إلى إطلاق ناقل وطني جديد "طيران الرياض" (Riyadh Air)، التي ستشكّل إضافة نوعية لسوق النقل الجوي، وستؤدي دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الطموحة.
وتتكامل هذه الإنجازات العملاقة مع حرص الهيئة على دمج الابتكار والتحول الرقمي لضمان سلامة وفاعلية واستدامة قطاع الطيران، وقد شمل ذلك: اعتماد التقنيات الحديثة في المطارات، مثل البوابات الذكية والإدارة الآلية للأمتعة، لتعزيز تجربة المسافرين، ومواكبة التطورات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنقل الجوي المتقدم كطائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في المملكة، لدعم الشعار العالمي "الابتكار من أجل طيران مستدام" وتحقيق مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي.
وتؤكد هذه الإنجازات سعي المملكة الحثيث لتعزيز بنيتها التحتية وتطوير الأنظمة واللوائح بالتعاون مع منظمة "الإيكاو"، لتكون من أوائل الدول التي تعتمد حلول النقل الجوي من الجيل التالي، وتسهم بفاعلية في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي.