خطيب المسجد الأقصى يؤكد أن محاولات إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون../ ادان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة مستوطنين متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه عمل استفزازي تجاوز الخطوط الحمراء.
وثمن “صبري”، في تصريحات إعلامية له اليوم الاثنين، تصدي حراس المسجد والمرابطين لهذه المحاولة “الدنيئة”، التي لا يقصد منها سوى استفزاز مشاعر المسلمين.
وأكد خطيب المسجد الأقصى، على أن المسجد للمسلمين فقط، وأي إجراء يقوم به اليهود في الأقصى لفرض أمر واقع هو مرفوض وسيتم التصدي له بكل قوة.
لافتاً إلى أن كل هذه الأعمال الإجرامية تصب في جعل الطموحات الإسرائيلية واقعاً، في السيطرة على المسجد الأقصى.
وصباح اليوم، تمكن حراس المسجد الأقصى من إحباط محاولة من مستوطنين متطرفين لتهريب خروف صغير إلى داخل المسجد، بهدف ذبحه في ساحاته، وذلك وفقًا لما صرح به المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت /..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود والعراقيل التي فرضتها قوات العدو الإسرائيلي على وصول المصلين إلى المسجد، وبعد منعها المصلين يوم الجمعة الماضي من الوصول إليه بحجة حالة الطوارئ.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 45 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت صباح اليوم حارس الأقصى عرفات نجيب عند باب المجلس لحظة دخوله لتسلم وظيفته، واقتادته إلى مركز شرطة القشلة، وسلمته مخابرات الاحتلال قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى أسبوع قابل للتجديد.
وأشارت “صفا”، إلى أن جنود العدو الاسرائيلي أجبرت المرابطين نظام أبو رموز وخير الشيمي على مغادرة محيط باب الأسباط والخروج من البلدة القديمة، كما منعت الناشط محمد أبو الحمص من الدخول للبلدة القديمة بالقدس.
وأوقفت قوات العدو الاسرائيلي العشرات من الشبان عند أبواب البلدة القديمة، ومنعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وآخرين عرقلت وصولهم وفتشتهم.
وقال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين: “إن دور المسجد في الحياة الإسلامية وفي المجتمع الاسلامي دور كبير، فأنظروا إلى حالكم اليوم في المسجد الأقصى المبارك، كيف تأتون وتجتمعون فيه لطاعة الله تعالى، وأنتم تدركون كل المخاطر التي تحدق بالمسجد”.
وفي الخطبة الثانية، لفت المفتي إلى أن التاريخ سجل مواقف مجرمة لكثير من الغاصبين والمحتلين والغزاة والمجرمين، مضيفًا: “فلا تيأسوا ولا تقنطوا أيها المهجرون والمهاجرون، والذين تتآمر عليكم الدنيا بالتهجير، لا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون”.
وبين أن ذكرى الهجرة النبوية تذكرنا بواجبنا تجاه القدس ومقدساتها، قائلًا: “علينا جميعًا أن نشد الرحال إليها، ولو أصابنا شيء من المشقة والتعب والانتظار عند الحواجز”.