علي مهران: مرور 10 سنوات على حياة كريمة تجسيد حقيقي لدعم الدولة المصرية للحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن احتفال الدولة المصرية بمرور 10 سنوات على انطلاق مبادرة "حياة كريمة" يعكس حجم الجهد والإنجاز الذي تحقق في ملف الحماية الاجتماعية، ويجسد رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة المواطنين في مختلف ربوع مصر.
وأوضح مهران ، أن مبادرة "حياة كريمة" تمثل واحدة من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر الحديث، ونجحت على مدار عقد كامل في تغيير واقع ملايين الأسر في القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص العمل، والارتقاء بالمعيشة، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة عكست التزام الدولة بمفهوم شامل للحماية الاجتماعية لا يقتصر فقط على الدعم المادي، بل يمتد ليشمل التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمواطنين، مشيدًا بالدور الفاعل الذي لعبته منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بالشراكة مع أجهزة الدولة.
وتابع النائب علي مهران، أن ما تحقق من إنجازات خلال السنوات العشر الماضية في إطار المبادرة، لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية الصادقة والرؤية التنموية المتكاملة التي تبنتها الدولة، والتي جعلت الإنسان المصري محورًا أساسيًا في كل خططها وبرامجها.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية استكمال جهود "حياة كريمة" في جميع مراحلها، وصولًا إلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء الحقيقي بمستوى حياة المواطن المصري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي مهران الدكتور علي مهران لجنة الصحة مجلس الشيوخ 10 سنوات حياة كريمة حیاة کریمة علی مهران
إقرأ أيضاً:
في احتفالية مرور 10 سنوات على "تكافل وكرامة": جلسة دولية تبحث ربط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي
شهدت فعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، انعقاد الجلسة الثانية تحت عنوان "الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي"، بحضور عدد من الوزراء والخبراء الدوليين من لبنان، إندونيسيا، البرازيل، وبنجلاديش، وأدار الجلسة كريستوبال ريداو كانو، مدير ممارسات الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي.
وزيرة الشئون الاجتماعية اللبنانية: "أمان" نموذج رقمي لدعم الفقراء في لبنان
استعرضت السيدة حنين سيد، وزيرة الشئون الاجتماعية بدولة لبنان، تجربة بلادها في بناء منظومة حماية اجتماعية متكاملة رغم التحديات السياسية، مشيرة إلى أن لبنان يعمل على تنفيذ استراتيجية تعتمد على خمس ركائز أساسية، أبرزها الدعم النقدي والشمول المالي.
وتحدثت عن برنامج "أمان"، النموذج اللبناني المشابه لـ "تكافل وكرامة"، والذي يتيح للمواطنين التسجيل إلكترونيًا للحصول على الدعم. وأكدت أن البرنامج لا يقتصر على تقديم التحويلات النقدية، بل يسعى أيضًا إلى إكساب المستفيدين، خصوصًا النساء، مهارات تساعدهم على الدخول في سوق العمل، مشددة على أن تحقيق النمو الاقتصادي المستدام سيمكن من تمويل تلك البرامج ذاتيًا.
إندونيسيا: ربط الحماية الاجتماعية بالاستجابة للأزمات وزيادة الدخل
وعرض د. ميلكي، ممثل الحكومة الإندونيسية، تجربة بلاده في ربط برامج الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي، مع التركيز على توسيع الطبقة المتوسطة. وأوضح أن إندونيسيا تعمل على مواءمة برامج الحماية مع خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات، بجانب تنفيذ برامج للتوظيف ودعم المشروعات الصغيرة لزيادة دخل الفئات المستفيدة.
وأشار إلى اعتماد بلاده على نظام بيانات قوي ومحدث لدعم اتخاذ القرار، بما يسهم في تطوير الإجراءات وتحسين كفاءة التنفيذ.
البحرين: الانتقال من ثقافة الاستهلاك إلى الإنتاج
كما شهدت الجلسة كلمة مسجلة للسيد أسامة بن صالح، وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، الذي أشاد بالتجربة المصرية في الحماية الاجتماعية، مؤكدًا أن تلك البرامج تُعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متكامل.
وأوضح أن البحرين تسعى لتحقيق الاستدامة في برامج الدعم من خلال الانتقال من ثقافة الاستهلاك إلى سياسة الإنتاج، مع التركيز على وضع الفئات الأكثر احتياجًا في صدارة الأولويات، وتطوير التشريعات المرتبطة بالحماية الاجتماعية.
البرازيل: "بولسا فاميليا" نموذج لدمج الحماية مع محاربة الجوع
من جانبها، استعرضت السيدة آنا روسيل، مديرة برنامج الحماية بوزارة التنمية الاجتماعية في البرازيل، تجربة بلادها في تنفيذ برنامج "بولسا فاميليا"، مشيرة إلى أنه دخل عقده الثاني محققًا نجاحات كبيرة، ويقوم على ثلاث ركائز: القضاء على الجوع، كسر دائرة الفقر، وضمان دعم شهري للأسر.
وأوضحت أن البرنامج يعتمد على مؤشرات واضحة لقياس الأثر ويستخدم أدوات تكنولوجية لضمان فعالية التنفيذ، مع إيلاء اهتمام خاص للمرأة المعيلة والفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، بما يعزز من قدراتهم على مواجهة البطالة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
1000379813 1000379818 1000379811