تحمل معاني عظيمة.. أمينة الفتوى توضح مفهوم الحج المبرور
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شرحت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، المعنى الصحيح لعبارة "حج مبرور" التي يتبادلها المسلمون عادةً بمجرد تلقيهم خبر السفر لأداء مناسك الحج، مؤكدة أن هذا الدعاء الجميل يحمل في طياته معاني عظيمة تتعلق بقبول العمل وصفائه من كل ما يفسده.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "يعني إيه حج مبرور؟ سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما الصحابة سألوه عن أفضل الأعمال، قال: الحج المبرور، فلما سألوه: ما بر الحج؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام.
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، "الزحام والمشقة في الحج ساعات بتخلي بعض الناس تتصرف تصرفات مش طيبة، زي التدافع أو ضيق الخلق أو حتى التلاسن، لكن الحج المبرور معناه إن الإنسان يتحلى بأفضل الأخلاق، ويسيطر على نفسه، ويكون في قمة السكينة والتواضع، لأن الحج ده عبادة خالصة لله، فلازم أكون على قدسيتها".
هل يجوز صيام 15 ذي القعدة فقط غدا الثلاثاء منفردا؟.. الإفتاء توضح
النبي نصح بها.. الإفتاء توضح سنة "الاشتراط" عند الإحرام
هل الزغاريد عند السفر إلى الحج حرام؟.. دار الإفتاء تجيب
الإفتاء توضح كيفية تسوية الصف في الصلاة بالنسبة للجالس على الكرسي
وتابعت: "كلمة مبرور جاية من البر، يعني الوفاء والصدق، زي لما نقول 'برّ يمينه' يعني كان صادق فيها، فالحج المبرور هو الحج الصادق والخالص لوجه الله تعالى، من غير رياء، من غير منّ، ومن غير ما يشوبه شيء من معاني الدنيا".
وأكدت السعيد: "بعض العلماء قالوا إن معنى مبرور هو مقبول، يعني الحج اللي خلا من الإثم والمعاصي والفسوق والجدال، واللي كان خالص النية والطاعة فيه لله عز وجل".
وعن حج المرأة بشكل خاص، أوضحت: "إزاي يكون حج حواء مبرور؟ إنها تلتزم بمحظورات الإحرام، تؤدي المناسك صح، وتحافظ على خلقها وهدوئها، وخصوصًا في الزحام. يعني لا تدافع، لا خناقات، لا تنابز بالألفاظ. السيدة لازم تخلي قلبها صافي، وتكون نيتها خالصة لله، وتبعد عن أي تصرف ممكن يشوب صفاء الحج، خلونا نعلم بعض إن الحج مش بس مناسك بنعملها، لكن هو تهذيب للنفس، وعودة نقية لله، وده اللي بيخلي الحج مبرور، ويكون ذنب مغفور إن شاء الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمينة الفتوى دار الإفتاء الإفتاء حج مبرور الحج أمینة الفتوى دار الإفتاء حج مبرور
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أكثر الأخطاء الشائعة اليوم أن تُختَزل الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط، مؤكدًا أن "هذا الجانب جزء بسيط جدًا من العلاقة، وليس هو جوهر الزواج أو أساسه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحياة الزوجية لها أبعاد أعمق وأبقى، وعند مرض الزوج أو مرض الزوجة، أو مع التقدُّم في العمر، قد يتلاشى هذا الجانب الجسدي، ولكن ما يبقى هو الحب، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والمودة، والدعم المعنوي".
أمين الإفتاء: العشرة الطيبة تُبقي على الزواج وتمنحه واستمراريتهوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن العشرة الطيبة والحوار الجميل، والوقوف بجانب الشريك في الشدائد، كل هذه المعاني هي التي تُبقي على الزواج وتمنحه قيمته واستمراريته، معلقًا "شوفت ناس كتير في سن كبير، يمكن راحت منهم لذة الجسد، لكن لسه مقبلين على بعض بحب وحنان، لأنهم فهموا الزواج صح".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن القرآن الكريم لم يختزل العلاقة الزوجية في الشهوة أو المتعة، وإنما قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، موضحًا أن المودة قد تأتي مع قوة البدن والشباب، لكن الرحمة هي التي تبقى عندما تذهب اللذة.
هل الزواج في شهر المحرم مكروه؟ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم الزواج في شهر الله المحرم، حيث يعتقد البعض أن عقد القران في هذا الشهر غير مستحب أو مكروه شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي دليل من الشريعة الإسلامية، مؤكدة أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من الزواج في شهر المحرم، وأن ما يظنه بعض العامة في هذا الشأن من البدع والجهالات التي لا أصل لها.
وأكدت الدار أن عقد الزواج في شهر المحرم جائز شرعًا كغيره من بقية شهور السنة، ولا حرج فيه مطلقًا.