33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بدأت 33 شركة أردنية متخصصة في مجال التصنيع الغذائي مشاركتها في معرض سعودي فود للتصنيع 2025، الذي انطلقت أعماله أمس الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، ويستمر على مدار ثلاثة أيام.
وتنظم المشاركة الأردنية في المعرض جمعية المصدرين الأردنيين، في حين تشهد الدورة الثالثة من الحدث الدولي مشاركة أكثر من 1300 عارض من 100 دولة من ضمنها الأردن
وأكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين العين أحمد الخضري في بيان اليوم الثلاثاء، أن مشاركة الشركات الأردنية في المعرض تهدف إلى تنويع وزيادة الصادرات الوطنية، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر التطورات وأحدث التقنيات والابتكارات في مجال صناعة التصنيع الغذائي.
وأوضح الخضري أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص الجمعية على تمكين الشركات الأردنية من الترويج لمنتجاتها وفتح أسواق جديدة لها في الخارج، لا سيما في ظل الحضور الدولي الواسع الذي يشهده المعرض هذا العام.
وأشار إلى أن السوق السعودية تعد من أهم الأسواق المستهدفة بالنسبة للصادرات الصناعية الأردنية، بالنظر إلى متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والقرب الجغرافي، لافتا إلى أن الصناعة الأردنية حققت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة من حيث الجودة والتنافسية، وهو ما يتجلى في وصول المنتجات الأردنية إلى أكثر من 150 سوقا حول العالم.
وأكد العين الخضري أهمية نمو الصادرات الصناعية في تحفيز الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو، بالإضافة إلى مساهمته في خلق فرص عمل جديدة، واستقطاب استثمارات للقطاع الصناعي، وتعزيز احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.
من جهته، قال مدير عام جمعية المصدرين الأردنيين حليم أبو رحمة إن المشاركة بالمعرض تأتي في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، وتؤكد أهمية السوق السعودي كوجهة استراتيجية ورئيسية للمنتجات الأردنية، لا سيما في القطاعين الغذائي والزراعي.
وأضاف أن السوق السعودي يعد من أبرز الأسواق الواعدة في المنطقة، حيث يشهد نموا متسارعا في الطلب على المنتجات عالية الجودة، ما يفتح آفاقا واسعة أمام الصادرات الأردنية التي تتميز بتنوعها وتطابقها مع المعايير الخليجية والدولية، خصوصا في مجالات التمور والخضروات والفواكه ومختلف المنتجات الغذائية المصنعة.
وشدد أبو رحمة على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال توسيع قنوات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وإقامة شراكات فعالة بين القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين.
وأشار إلى أهمية هذا المعرض كمنصة استراتيجية لتوطيد التعاون بين المؤسسات الغذائية الأردنية ونظيراتها السعودية، بما يسهم في دعم سلاسل التوريد الإقليمية، وتحقيق الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل مستدامة.
وقال أبو رحمة إن الجمعية تسعى من خلال المشاركة بالمعرض إلى توطيد مكانة الأردن كمصدر موثوق ومميز للمنتجات الغذائية في السوقين السعودي والخليجي، وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس عمق العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى وجود علاقة تشاركية وتعاون وتنسيق بين جمعية المصدرين وغرفتي صناعة الأردن وعمّان لخدمة قطاع المصدرين الصناعيين والترويج لمنتجاتهم، من خلال تعزيز تواجدهم بالمعارض العالمية المتخصصة وفتح المجال أمام الشركات الأردنية لدخول أسواق حيوية ومهمة، موضحا أن الجناح الأردني يقام على مساحة 510 مترا مرربعا
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة جمعیة المصدرین
إقرأ أيضاً:
أول أردنية تُرشّح لرحلة فضائية.. سلام أبو الهيجاء تلامس النجوم
عمّان- "بدي أكون رائدة فضاء"، لم تكن هذه الكلمات للفتاة الأردنية سلام أبو الهيجاء مجرد أمنية عابرة خطتها على قصاصة ورق في مرحلة دراستها الابتدائية، بل كانت الشرارة الأولى لحلم استثنائي كبر معها عاما بعد عام، حتى أصبح جزءا من هويتها، ودافعا أساسيا في مسيرتها الأكاديمية والمهنية.
عن هذه المرحلة المبكرة من طفولتها، تقول سلام أبو الهيجاء (26 عاما) للجزيرة نت: "منذ طفولتي كان لديّ الشغف بأن أصبح رائدة فضاء، وهذا الشغف قادني لاحقا إلى دراسة الهندسة الميكانيكية، والتخصص في الأنظمة الداعمة للحياة في بدلات رواد الفضاء".
مع مرور الوقت، واصلت سلام رحلة البحث عن الذات من خلال سعيها الحثيث نحو عالم الفضاء، متحدية كثيرا من العقبات، ومتمسكة بشغف لا يخبو. وبعد حصولها على شهادة الهندسة الميكانيكية بتفوق، بدأ الحلم يقترب شيئا فشيئا، حتى أصبحت أول مصممة بدلات فضاء أردنية.
ونتيجة لأبحاثها المتقدمة في عالم الفضاء، وقع الاختيار مؤخرا على سلام أبو الهيجاء كأول مرشحة أردنية لتصبح رائدة فضاء، للانضمام إلى برنامج تدريبي فضائي متقدّم بالتعاون مع "جبابرة الصناعات الفضائية" في الولايات المتحدة الأميركية.
إعلانومن المقرّر أن تباشر أبو الهيجاء تدريباتها خلال الفترة المقبلة ضمن برنامج يمتد 3 سنوات، استعدادا لمهمة فضائية مدارية مرتقبة عام 2029 على متن المركبة الفضائية "تايتنز جينيسِس" Titans Genesis، التي ستنطلق إلى ارتفاع 300 كيلومتر عن سطح الأرض، في مهمة تستمر 5 ساعات، منها 3 في بيئة انعدام الجاذبية.
يتضمن التدريب جوانب متعددة، من بينها إتقان تقنيات الملاحة الفضائية، وإدارة العمليات المدارية، وفهم الأنظمة الهندسية الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى التكيّف مع ظروف العيش في الفضاء، إلى جانب تدريبات تحاكي الحياة اليومية داخل الكبسولة الفضائية.
بدأت قصة أبو الهيجاء مع الفضاء من خلال مشاركتها في العديد من المسابقات العالمية التي تُعنى بمركبات وبدلات الفضاء، لتفوز بتصميمها بدلة خاصة برواد الفضاء. وكان تصميم البدلة مشروع تخرجها من الجامعة، حيث وجدت المهندسة سلام حلا لمشكلة التبريد في الفضاء؛ إذ يستخدم رواد الفضاء الماء للتبريد، في حين أن بدلة أبو الهيجاء المبتكرة استخدمت جهازا آخر.
تشير أبو الهيجاء إلى أن بدلات رواد الفضاء التي قامت بتصميمها تعتبر صالحة أيضا للاستخدام على الأرض، وليس فقط في الفضاء، موضحة: "لم تكن فيها تعقيدات كثيرة، ولكنها تحمي إلى درجة معينة"، منوهة إلى أنها صممت 4 بدلات على مدار سنتين بألوان برتقالية.
وتضيف أنها استطاعت العمل على بدلات للجيش ورجال إطفاء الحرائق والغواصين والطيارين الحربيين، فهم يحتاجون إلى أنواع بدلات للبيئات الصعبة: الحارة والباردة والخطرة، كالتسلق والغوص. وتؤكد أنها تهدف إلى توفير بدلات تساعد الإنسان على التأقلم مع البيئات الخطرة والصعبة، وليس فقط في الفضاء.
وتتميّز بدلة الفضاء التي صممتها أبو الهيجاء باحتوائها على أنظمة تدعم البقاء على قيد الحياة لرواد الفضاء، مُعالِجة من خلال تصميمها العديد من الثغرات والمشكلات التي لطالما واجهها رواد الفضاء أثناء مهماتهم أو إقامتهم في الفضاء.
إعلانقصة بدلة الفضاء المبتكرة كانت الخطوة الأولى نحو رحلة الألف ميل، والاقتراب من تحقيق الحلم الأكبر، حيث اختيرت بعدها كصانعة محتوى بشركة أميركية لتمثل من خلالها العالم العربي، عن ذلك تقول أبو الهيجاء أنه خلال هذه المدة تلقت الكثير من المنح وأصبحت سفيرة للاحتفال العالمي بالولايات المتحدة لأكثر من احتفال بفلوريدا وكاليفورنيا ومن بعدها شاركت كمتحدثة في مؤتمرين مهمين في الولايات المتحدة، وتلقت منحة دراسية للتدريب كرائدة فضاء حقيقية ومن بعدها حصلت على منحة أخرى لتكون رائدة فضاء تناظرية.
وإيمانا منها بأهمية تمكين الشباب الأردني، أسست سلام شركة غير ربحية باسم "مينا" تهدف إلى تعليم وتدريب الشباب ليصبحوا رواد فضاء ومبتكرين وباحثين صاعدين في مجال الأبحاث الفضائية، وتسعى أيضا لإنشاء مركز لمحاكاة بيئة المريخ في منطقة وادي رم (جنوب الأردن)، لجذب الباحثين والسياح وتقديم برامج تدريبية متخصصة للشباب الأردني.
تؤكد سلام أبو الهيجاء أن ما حققته على صعيد رواد الفضاء كان نتيجة سنوات من العمل والتخطيط والمثابرة، رغم كل التحديات المجتمعية واللوجستية.
وتضيف: "كنت أؤمن أن الفرص لا تأتي مصادفة، بل تُصنع بالإصرار، والاجتهاد، والجرأة على الحلم خارج الإطار التقليدي، ورغم صعوبة الطريق، كنت دائما أضع نصب عيني هدفا واحدا أن أكون جزءا من صناعة الفضاء في منطقتنا، وأن أمهد الطريق لغيري من الشباب والفتيات.
أبو الهيجاء تسعى لأن تلهم الآخرين، بتغيير بعض الأفكار الموجودة، مبينة أن المواهب البشرية العربية لا تعد ولا تحصى، لكن يبقى الأهم إيمان الشخص بذاته وقدراته وإكمال الطريق حتى يتحقق حلمه، وعدم التوقف عند مواجهة أي صعوبات، وتقول: "أسعى حاليا لترسيخ ثقافة الفضاء والعلوم المتقدمة في الأردن والمنطقة العربية من خلال تأسيس برامج تعليمية وتدريبية، وإنشاء مختبرات محاكاة بيئات الفضاء، وتحفيز الفتيات والشباب على دخول هذا القطاع الحيوي".