سورية تدين بياني فرنسي امريكي وتدعو الى محاسبة البلدين لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سام برس
دمشق-سانا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية البيانين الفرنسي والأمريكي اللذين تضمنا اتهامات باطلةً لها حول استخدام أسلحة كيميائية في عام 2013 وحوادث أخرى مفبركة.
وطالبت الخارجية السورية بمحاسبة مسؤولي باريس وواشنطن ومن يدور في فلكهم على خلفية تحالف البلدين مع ، مع التنظيمات الإرهابية ومشركتهم في سفك الدم السوري .
واكدت الخارجية السورية ان واشنطن وباريس مارسوا سياسة بشعة تجاه تجويع الشعب السوري من خلال الإرهاب وإجراءات قسرية انفرادية تخالف مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية السورية في بيان صدر السبت ، : تدين سورية البيانين الصادرين مؤخراً عن وزارة الخارجية الفرنسية والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، اللذين تضمنا جملة اتهامات باطلة لها حول استخدام أسلحة كيميائية في عام 2013 وحوادث مفبركة ومزورة أخرى، مشيرةً إلى أن هذين البيانين لا ينفصلان عن حملة التضليل والكذب التي ساقتها وزارتا الخارجية الفرنسية والأمريكية في بياناتهما السابقة، والتي تؤكد مشاركة البلدين ودول أخرى في تدبير هذه الجريمة البشعة في إطار شراكتهما الكاملة بالاعتداءات الإرهابية المباشرة وغير المباشرة على سورية وارتكابهما جرائم بشعة بحق الشعب السوري ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت الخارجية : إنه لمن السخرية أن تدعي فرنسا والولايات المتحدة استخدام أسلحة من هذا النوع في سورية ، في الوقت الذي قامت فيه الكثير من البلدان باستخدام هذه الأسلحة ضد شعوب آسيا وأفريقيا ، مؤكدةً أن مثل هذه البيانات تهدف إلى إخفاء المجرم الحقيقي والتغطية على تورط فرنسا والولايات المتحدة ومسؤوليتهما في حادثة استخدام المجموعات الإرهابية أسلحةً كيميائيةً في الغوطة الشرقية بدمشق في آب 2013، وغيرها من الحوادث الأخرى.
وشددت الوزارة على أن البيانين الفرنسي والأمريكي يعكسان مرةً أخرى استمرار الحكومات الفرنسية والإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عام 2011 في انتهاج سياسات عدائية ضد الشعب السوري ، وبشكل خاص في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وغيرها من المحافل الدولية الأخرى، وكان من نتائجها الفشل الذريع للسياسات الخارجية الفرنسية والأمريكية، وخسارتهما المدوية على مختلف المستويات، والتي لن يكون آخرها ما جرى في النيجر مؤخراً.
وأعربت الخارجية عن استنكار سورية الشديد لمواقف البلدين التي تندرج في إطار ممارسة المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية عليها، والتغطية على مسؤوليتهما مع دول أخرى في دعم المجموعات الإرهابية والانفصالية، وتورطها بتزويد تلك المجموعات بمواد وأسلحة كيميائية استخدمتها في كل الحوادث التي وقعت في سورية، ناهيك عن الدعم الذي لم يتوقف من هاتين الدولتين وغيرهما للمجموعات الإرهابية التي قتلت بدم بارد آلاف السوريين ودمرت البنى التحتية السورية.
وقالت الوزارة: يعرف هؤلاء جيداً أن الدولة السورية هي الأحرص على حياة مواطنيها وإنجازاتهم الاقتصادية والعلمية والحضارية والثقافية، وخير دليل على ذلك اعتراف البيانين بوقوف فرنسا والولايات المتحدة ومعهما العديد من الدول الغربية وراء إصدار قرارات مسيسة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بناء على تقارير تمت فبركتها في غرف الاستخبارات والإرهابيين المظلمة ضد سورية، ولحرف المنظمة عن وظيفتها التقنية وتسييس عملها...
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدين قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لخفض التصعيد
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، عن بالغ قلقها إزاء القصف الجوي الذي استهدف منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة إياه “تصعيدا خطيرا” يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية موقف دولة ليبيا الثابت والرافض لاستخدام القوة في العلاقات الدولية خارج إطار الشرعية الدولية داعية إلى الاحتكام للحوار وضبط النفس، وتفادي أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة.
وشدد البيان على أهمية احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مجددة دعمها الكامل لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.
ودعت وزارة الخارجية عبر بيانها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع تدهور الأوضاع، والحيلولة دون الانزلاق إلى مزيد من العنف، بما يحافظ على أمن شعوب المنطقة واستقرارها.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة نفذت هجمات مكثفة على المواقع النووية الرئيسية في إيران، محذرا طهران من تداعيات وخيمة إذا لم توافق على إحلال السلام.
وأكد ترامب أن منشآت تخصيب اليورانيوم النووية في طهران “دمرت بالكامل” عقب سلسلة من الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع رئيسية هي: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
وفي المقابل، أفادت مصادر إيرانية بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو جرى نقله إلى موقع غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، مع تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى.
المصدر: بيان
المنشآت النووية الإيرانيةايرانرئيسيوزارة الخارجية الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0