هل يعقل أن يكلفها الرد على الهاتف حياتها؟ صاعقة تنهي نزهة بمأساة!
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
فقدت امرأة تركية حياتها إثر تعرّضها لصاعقة برق بينما كانت تتحدث عبر الهاتف، في حادثة مأساوية هزّت الأوساط المحلية بولاية بيلاجيك شمال غربي تركيا.
اقرأ أيضامروحية عسكرية تركية تهبط اضطرارياً في بحر أنطاليا.. ما…
الثلاثاء 13 مايو 2025نزهة ريفية تنتهي بفاجعة
وقعت الحادثة في عطلة نهاية الأسبوع بقرية “أولوكلو” (Oluklu)، التابعة لقضاء “سوغوت” (Söğüt).
البرق باغتها خلال المكالمة
وبحسب مصادر محلية، ما إن بدأت كوناقجي بالحديث عبر الهاتف حتى ضربتها صاعقة برق بشكل مباشر، لتسقط على الأرض وسط ذهول من حولها.
وهرعت فرق الإسعاف إلى المكان، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية قبل نقلها إلى مستشفى الدولة في قضاء سوغوت.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا برق حادث مأساوي صاعقة كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الغويل: الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار
أكد رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، سلامة الغويل، أن الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار.
وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “في ظل هذا الواقع المتغير، لم يعد هناك من مفرّ من الاعتراف بالحقيقة الكبرى: لا استقرار في ليبيا دون حكومة واحدة موحدة، تملك القرار، وتفرض السيادة، وتُنهي حالة التنازع والازدواج. فالتعدد في مراكز السلطة هو الوقود الحقيقي للفوضى، وهو ما منح الميليشيات أرضًا خصبة لتغذية الانقسام ومراكمة النفوذ”.
وأضاف “ونحن نطالب بإنهاء العبث وتوحيد مؤسسات الدولة، لا نشمت بالموت، ولا نحتفل بالسقوط. فالموت عندنا واعظ لا وسيلة انتقام، ولسنا آلهة تُصدر الأحكام، بل أبناء وطن واحد، نؤمن بأن العدالة تُبنى بالعقل، لا بالغلبة”.
وتابع “أنا من أنصار التوازن. لا بد منه لمعالجة القصور الذهني المتراكم في عقلية العالم الثالث، حيث يختلط الفعل الثوري بالفوضى، ويغيب الوعي المؤسسي خلف شعارات لا تنتج دولة. فالتوازن ليس ضعفًا، بل وعي بأن الحقيقة لا يملكها طرف واحد، وأن بناء الوطن يحتاج إلى عقل راجح، يُدير الخلاف لا يشعله”.
واستطرد “اللحظة التاريخية التي نمر بها هي اختبار لنضجنا السياسي والفكري، وفرصة لننتقل من زمن التنازع إلى عهد الدولة الرصينة، التي لا تُقصي، ولا تنتقم، بل تُصلح وتُعيد التوازن بين الحقوق والواجبات”.
الوسومالغويل حكومة موحدة ليبيا