صراحة نيوز ـ حذّرت دراسة طبية حديثة من أن إهمال تنظيف الأسنان، خاصة قبل النوم، قد لا يقتصر ضرره على صحة الفم والأسنان فقط، بل يمكن أن يشكّل تهديدًا خطيرًا على صحة القلب.

وبحسب الدراسة، فإن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، وعلى رأسها Porphyromonas gingivalis، لا تبقى حبيسة الفم، بل قد تجد طريقها إلى مجرى الدم، لتستقر لاحقًا في القلب، مما يرفع من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب خطير في نظم القلب.

ويرتبط هذا الاضطراب بزيادة فرص الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية مفاجئة، ما يجعل من العناية اليومية البسيطة بالأسنان، إجراءً وقائيًا بالغ الأهمية.

وأكد الباحثون أن الحفاظ على نظافة الفم، خصوصًا بالمواظبة على تفريش الأسنان قبل النوم، قد يكون إجراءً بسيطًا لكنه ضروري لحماية القلب من مضاعفات قد تكون قاتلة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن تعليم و جامعات عربي ودولي الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

اختبار بول بسيط قد يسهّل الكشف المبكر عن سرطان المثانة

يُعدّ سرطان المثانة من أكثر السرطانات شيوعًا في الجهاز البولي، ومع ذلك يعتمد تشخيصه غالبًا على فحص مباشر للمثانة باستخدام كاميرا صغيرة، أو على فحص خلايا البول الذي لا يكتشف المرض بدقة في مراحله المبكرة.

كشفت دراسة علمية حديثة أن اختبارًا بسيطًا للبول قد يحدث ثورة في تشخيص سرطان المثانة وتحديد مرحلته بدقّة، ما قد يوفر بديلا للإجراءات الجراحية المعتمدة حاليًا.

والدراسة التي نشرتها "ذا جورنال أوف موليكيولار دايغنوستيكس" (مجلة التشخيص الجزيئي) أوضحت أن الطريقة الحديثة، التي تعتمد على تحليل أنماط تجزئة الحمض النووي الحر في البول، قد تقلل الحاجة إلى الفحوص المتكررة بالمنظار، وهي إجراءات باهضة ومزعجة للمرضى.

ويعد سرطان المثانة من أكثر السرطانات شيوعًا وخطورة في الجهاز البولي، ورغم ذلك مازال تشخيصه يعتمد بشكل كبير على تنظير المثانة، وهو إجراء يُدخل فيه الطبيب أنبوبًا رفيعا عبر الإحليل، أو على الفحص الخلوي للبول وهو ذو حساسية محدودة.

Related أكثر من 80 بالمئة من المشاركين تماثلوا للشفاء.. تجربة سريرية تكشف علاجًا واعدًا لسرطان المثانة تعرف على أحدث الأدوات الصحية لتحليل بول الأشخاص في البيت وبأقل التكاليفتركيبة دوائية جديدة تقلّل خطر الوفاة بنسبة 40.3% لدى مرضى سرطان البروستاتا في مراحله المتقدمة

الدراسة الجديدة اعتمدت على تحليل عينات بول لـ 156 مريضًا برسطان المثانة، و79 شخصًا سليمًا، من خلال قياس كمية وتماسك شظايا الحمض النووي الحر لخمسة جينات عبر تقنية "بي سي آر" اللحظية.

وبلغت نسبة دقة التحليل 97% بقيمة تنبؤية وصلت إلى 88% في تحديد السرطان، بحسب الباحثة الرئيسية بيلار مدينا، معتبرة أن "البول يخبرنا بأكثر مما كنا نتوقع، فهو يحمل إمكانات قد تغيّر طريقة اكتشاف سرطان المثانة والسيطرة عليه".

ووجد الباحثون أن نسبة الشظايا الكبيرة إلى الصغيرة لجين ACTB، إضافة إلى الشظية الصغيرة لجين AR، كانت ترتفع مع زيادة شدة المرض، ما يجعلها مؤشرات محتلمة لتحديد مرحلته، وقد يساعد تماسك هذه الجينات أيضا في التنبؤ بعودة المرض، بحسب الدراسة.

بدورها، قالت الباحثة راكيل هيرانز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج "تقدم بديلا عمليًا غير جراحي في ظل الاهتمام المتزايد بفحص السوائل الحيوية والطب الشخصية.

وأكدت هيرانز أن هذه الدراسة "من أوائل الأبحاث التي تقيّم بشكل شامل تجزئة الحمض النووي في البول عبر مختلف مراحل سرطان المثانة".

وأضافت: "نقترب أكثر من مستقبل يمكن فيه تشخيص سرطان المثانة ومراقبة تطوره من خلال اختبار بول بسيط، بما ينعكس إيجابًا على راحة المرضى وجودة علاجهم".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أسباب عض اللسان أثناء النوم .. 7 أسباب محتملة
  • أهمها النوم الجيد.. 10 عادات يومية تحمي قلبك وتقلل مخاطر أمراض القلب
  • عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
  • 6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
  • صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري
  • الطريقة الصحيحة لإختيار الأطعمة المناسبة لحماية قلبك
  • تجنبها.. أخطاء غذائية يومية تؤدي إلى كوارث صحية
  • تحذير طبي: نقص النوم المزمن يرفع خطر الإصابة بالزهايمر
  • السكري وصحة الفم.. علاقة متبادلة
  • اختبار بول بسيط قد يسهّل الكشف المبكر عن سرطان المثانة