"ربيع" يبحث سبل التعاون مع السفير الإيطالي في مجال السياحة البحرية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، ميكيلى كواروني السفير الإيطالي في القاهرة، لبحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع حرص الهيئة على تعزيز دورها الداعم لسلاسل الإمداد العالمية وخدمة حركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب من خلال العمل على توطيد الروابط والعلاقات المشتركة مع العملاء وشركاء النجاح في المجتمع الملاحي الدولي.
وأشار الفريق ربيع إلى سعي الهيئة الدائم لمواكبة المتغيرات المتسارعة في صناعة النقل البحري، والتعامل بمرونة مع التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر على النحو الأمثل وذلك بتحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الملاحي الدولي، وتلبية متطلبات العملاء وتحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس أصدرت حوافز وتخفيضات بنسبة 15٪ من رسوم عبور سفن الحاويات ذات حمولة صافية 130 ألف طن أو أكثر( محملة أو فارغة) بداية من يوم الخميس الموافق 15 مايو 2025 و لمدة ٩٠ يوما، وذلك تلبية لمتطلبات العديد من العملاء من ملاك ومشغلي سفن الحاويات، وسعيا لتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى على العودة للعبور من قناة السويس مرة أخرى في ظل الظروف المواتية وما تشهده الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر من استقرار وهدوء نسبي.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تتبنى استراتيجية طموحة لتطوير وتحديث منظومة الخدمات البحرية واللوجيستية المقدمة لعملاءها، وتسعى للانفتاح على عقد شراكات مع الشركات العالمية الكبرى في المجالات البحرية المختلفة، معربا عن تطلعه لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي مع الشركات الإيطالية العاملة في المجال البحري.
من جانبه، أكد ميكيلى كواروني السفير الإيطالي بالقاهرة على وجود العديد من الروابط المشتركة بين البلدين لاسيما التراث الثقافي والحضاري الممتد، مشيرا إلى مساعي بلاده لتفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجالين الاقتصادي والبحري.
وأشار السفير الإيطالي إلى اهتمامه بمتابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر في ضوء ما تمثله قناة السويس من أهمية استراتيجية لحركة التجارة العالمية، متمنيا استمرار الاستقرار في الأوضاع الأمنية بالمنطقة وعودة معدلات الملاحة بالقناة إلى طبيعتها السابقة.
وثمن كواروني الجهود المصرية المبذولة لاستعادة الاستقرار بمنطقة البحر الأحمر ودعوتها المستمرة لإعلاء الحلول السلمية لإنهاء مسببات الصراع وعودة السلام إلى المنطقة.
وأبدى السفير الإيطالي اهتمامه بتفعيل التعاون المشترك مع هيئة قناة السويس في المجالات المرتبطة ببناء الوحدات البحرية ونشاط صيانة وإصلاح السفن في ترسانات الهيئة، كما أشار إلى اهتمام الجانب الإيطالي بنشاط السياحة البحرية وتشجيع عبور اليخوت الإيطالية من قناة السويس والرسو في المراين التابعة بالقناة بدلا من الدوران حول رأس الرجاء الصالح.
شملت الزيارة، تفقد متحف قناة السويس، ومارينا يخوت قناة السويس بالإسماعيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية السفير الإيطالي هيئة قناة السويس السفیر الإیطالی البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
شحنة موت في قبضة البحرية اليمنية: 3 ملايين صاعق تفجير كانت في طريقها للجماعة
شمسان بوست / خاص:
كشف العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة، عن نجاح القوات اليمنية في إحباط محاولتين لتهريب كميات ضخمة من أدوات التفجير ومعدات الاتصالات، كانت موجهة إلى الجماعة المصنفة إرهابية، وذلك عبر البحر الأحمر.
وأوضح دويد أن العملية نُفذت بناءً على معلومات دقيقة قدمتها شعبة الاستخبارات العامة، حيث تمكنت القوات البحرية وخفر السواحل من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) أثناء توجههما من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، الذي يقع تحت سيطرة الجماعة.
وأشار إلى أن السفينتين كانتا تحملان أكثر من 3 ملايين صاعق تفجير، إلى جانب ما يزيد على 3600 كيلومتر من أسلاك التفجير، و64 جهاز اتصال يعمل بالأقمار الصناعية، في شحنة تُعد من الأضخم التي يتم ضبطها في السنوات الأخيرة.
وأكد أن التحقيقات الأولية مع طواقم السفينتين، وعددهم 14 بحارًا، أظهرت ارتباطًا مباشرًا بينهم وبين الجماعة المصنفة إرهابية، ما يعكس استمرار استخدامها للسواحل اليمنية كمسارات رئيسية لتهريب الأسلحة والمعدات الإيرانية، في تحدٍ صارخ لمساعي السلام ومسارات التهدئة الدولية.
ولفت دويد إلى أن نوعية المعدات المضبوطة وحجمها يكشفان مدى التصعيد والدعم الذي تتلقاه الجماعة من النظام الإيراني، في إطار مشروع يستهدف تحويل اليمن إلى منصة تهديد إقليمي، ما ينعكس سلبًا على الأمن البحري واستقرار الملاحة في البحر الأحمر.
كما أوضح أن المواد المضبوطة تُستخدم في صناعة الزوارق المفخخة والطائرات بدون طيار الانتحارية، إضافة إلى حقول الألغام التي تعمل بأنظمة تفجير متقدمة، سواء عبر الأشعة أو التحكم عن بُعد.
واختتم دويد تصريحاته بالتأكيد على أن الجماعة المصنفة إرهابية لا تزال تراهن على خيار الحرب بدلاً من السلام، مشددًا على أن تأمين السواحل والموانئ اليمنية وتحريرها بالكامل يُعد خطوة استراتيجية لا غنى عنها لضمان أمن اليمن والمنطقة، ووضع حد للتمدد الإيراني في البحر الأحمر.