اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار “إنسايت” التابع لناسا، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور المريخ وإمكانية وجود حياة عليه.
وكشفت البيانات الحديثة عن وجود خزان مائي هائل مدفون تحت السهول الحمراء الغبارية للمريخ.
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات الزلزالية المتطورة التي زود بها المسبار “إنسايت”، والذي التقط ذبذبات ناتجة عن اصطدام نيزكين بسطح المريخ عام 2021، بالإضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022.
وعند تحليل أنماط انتشار هذه الموجات الزلزالية، لاحظ العلماء ظاهرة غريبة: تباطؤ ملحوظ في سرعة الموجات عند أعماق تتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح.
وحسب ما يؤكد فريق البحث، فإن التفسير الأكثر ترجيحا لهذه الظاهرة هو وجود طبقة مسامية مشبعة بالمياه السائلة، تشبه إلى حد كبير الخزانات الجوفية على الأرض. وتشير الحسابات إلى أن كمية المياه في هذه الطبقة كافية لتغطية سطح المريخ بالكامل بمحيط يتراوح عمقه بين 520 و780 مترا، وهي كمية هائلة تعادل عدة أضعاف ما تحويه الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
هذا الاكتشاف يحل لغزا طالما حير العلماء: أين اختفت مياه المريخ التي كانت تتدفق على سطحه قبل مليارات السنين؟.
تشير الأدلة الجيولوجية إلى أن الكوكب الأحمر كان في الماضي أكثر دفئا ورطوبة، مع وجود أنهار وبحيرات وحتى محيطات. والآن يبدو أن جزءا كبيرا من هذه المياه قد تسرب إلى باطن الكوكب، حيث حفظ في هذه الطبقة العميقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المريخ خزان مائي
إقرأ أيضاً:
ناسا تفقد الاتصال بمركبة “مافن” أثناء دورانها حول المريخ
صراحة نيوز- فقدت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” الاتصال بمركبتها الفضائية “مافن”، التي تدور حول المريخ منذ أكثر من عشر سنوات، بعد توقف مفاجئ عن التواصل مع المحطات الأرضية مطلع الأسبوع.
وأوضحت ناسا أن المركبة كانت تعمل بشكل طبيعي قبل أن تختفي خلف الكوكب الأحمر، وعند عودتها لم يكن هناك أي اتصال، ما أثار قلق العلماء.
وأُطلقت “مافن” في 2013 بهدف دراسة الغلاف الجوي العلوي للمريخ وتفاعله مع الرياح الشمسية، وساهمت نتائجها في فهم سبب فقدان المريخ لمعظم غلافه الجوي على مر العصور، مما حوله من كوكب رطب ودافئ إلى كوكب جاف وبارد.
كما لعبت المركبة دور حلقة وصل للاتصالات بين الأرض وعربتي الاستكشاف “كيوريوسيتي” و”بيرسيفيرانس”، فيما تواصل ناسا حالياً التحقيقات الهندسية لمعرفة أسباب فقدان الاتصال.