ارتفاع أسعار الذهب وترقب بالأسواق لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية لتحديد توجهات السياسية النقدية الأمريكية وتحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 20 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4625 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 7 دولارات، لتسجل مستوى 3245 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5286 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3964 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3084 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37000 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 110 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4715 جنيهًا، ولامس مستوى 4555 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4605 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 87 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3325 دولارًا، ولامس مستوى 3215 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3238 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عاودت الارتفاع مجددًا، عقب موجة التراجع أمس الإثنين بعد الإعلان عن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
جاء الانخفاض الحاد في سعر الذهب أمس الاثنين في أعقاب الإعلان عن هدنة مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية، حيث وافقت الولايات المتحدة على خفض رسوم الاستيراد من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين الرسوم الجمركية من 125% إلى 10%.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من القلق إزاء نقص التفاصيل في الإتفاق التجاري، ومن ثم قد ترتفع الأسعار لأي من المستويات القياسية التي سجلتها الأوقية خلال الشهر الماضي، وبالتالي، قد يكون الانخفاض الحالي فرصة مناسبة للشراء.
لفت، إمبابي، إلى أن الاتفاق خفّف من حدة التوترات التجارية وغذّى ارتفاعًا في أسواق الأسهم العالمية، بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهر - وهما عاملان يُضعفان جاذبية الذهب.
حذّر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، من أن مستويات التعريفات الجمركية الحالية ستظلّ تُحفّز التضخم، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
في حين أصدر دويتشه بنك تقريرًا يفيد بأن تخفيف القيود التجارية على الصين لن يُؤدّي إلى خفض سريع لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
في غضون ذلك، تترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم، تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أبريل، والذي قد يُشكّل توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
قد يُخفّف انخفاض قراءة مؤشر أسعار المستهلك عن المُتوقع الضغط على الاحتياطي الفيدرالي ويُضعف الدولار، مما يُقدّم دعمًا قصير الأجل للذهب، مع ذلك، من المُرجّح أن يُعزّز أي صعود توقعات تشديد السياسة النقدية، مما يُعزّز العوائد ويُؤثّر سلبًا على الذهب.
خفض سيتي بنك سعر الذهب المستهدف لثلاثة أشهر من 3500 دولار إلى 3150 دولارًا، مشيرًا إلى انخفاض المخاطر الجيوسياسية واحتمال استقرار قصير الأجل بين 3000 و3300 دولار، ويتوقع البنك استمرار الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة مدفوعًا بارتفاع المدخرات، ولكنه أشار أيضًا إلى ضغوط هبوط ناجمة عن ضعف الطلب على المجوهرات وزيادة المعروض.
وفي سياق متصل، ترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، ومبيعات التجزئة الأمريكية؛ طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، مسح إمباير ستيت الصناعي، مسح التصنيع في فيلادلفيا، وتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، و المسح الأولي لثقة المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الأوقية التضخم الذهب جرام الذهب الاحتیاطی الفیدرالی التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
أسعار الأسمنت بالأسواق المحلية اليوم الجمعة
شهدت أسعار الأسمنت في السوق المحلية اليوم الجمعة، ديسمبر 2025، حالة من الاستقرار النسبي، وذلك بعد الزيادات الأخيرة التي تراوحت بين 50 و200 جنيه للطن باختلاف الأنواع والشركات المنتجة.
وأوضح أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسعار قد تتجه إلى ارتفاعات طفيفة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن متوسط سعر طن الأسمنت يبلغ حاليًا نحو 3820 جنيهًا تسليم المصنع، ويصل إلى ما يقرب من 4000 جنيه للمستهلك. وأضاف أن هذا الاستقرار يعود إلى وفرة المعروض في السوق بعد موجة من الارتفاعات المتتالية خلال الأسابيع الماضية.
وأكد الزيني أن الأسمنت يعد من المواد الأساسية في قطاع التشييد والبناء، ولا يمكن الاستغناء عنه في المشروعات القومية والخاصة، لافتًا إلى أن الأسعار الحالية تعكس الحركة التدريجية التي شهدها السوق مؤخرًا.
وعلى مستوى الصادرات، واصلت مصر تعزيز حضورها الخارجي في سوق الأسمنت خلال السنوات الأخيرة، إذ ارتفعت قيمة الصادرات من 465 مليون دولار في 2021 إلى 670 مليون دولار في 2022 بنسبة نمو 44%، ثم إلى 770 مليون دولار في 2023 بزيادة 14%، وبلغت 780 مليون دولار خلال أول عشرة أشهر من 2024، موزعة على نحو 95 دولة، مع احتلال الأسواق الإفريقية المرتبة الأولى في الاستيراد.
كما كشفت بيانات البنك المركزي المصري عن ارتفاع الإنتاج المحلي من الأسمنت ليصل إلى 25.39 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، مقارنة بـ23.3 مليون طن في الفترة نفسها من 2023، بزيادة قدرها 2.09 مليون طن، ما يعكس قدرة القطاع على تلبية احتياجات السوق المحلي ودعم الصادرات في الوقت ذاته.