الصين تعلن أن حجم التجارة مع أمريكا اللاتينية سيتجاوز 500 مليار دولار بحلول نهاية العام
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمانيون../
أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنّ حجم التبادل التجاري بين الصين ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، سيُتجاوز 500 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025، مؤكداً “متانة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين”.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه شي في منتدى التعاون الصيني – الأميركي اللاتيني، حيث شدد على أهمية “التعاون المشترك في مجالات التنمية، والأمن، والتواصل الحضاري”.
الصين تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون متعدد الأبعاد
وقال شي إنّ الصين مستعدة لتعزيز التضامن مع دول أميركا اللاتينية والكاريبي، والعمل معها في تنفيذ 3 مبادرات رئيسية: مبادرة التنمية العالمية، مبادرة الحضارة العالمية، مبادرة الأمن العالمي.
وأكّد شي أنّ هذه المبادرات تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار العالمي، وأنّ الصين مستعدة لتقديم خبراتها التنموية ودعم الشراكات جنوب-جنوب.
سياسة إعفاء من التأشيرة وخطوات لتعزيز الانفتاح
وفي خطوة لزيادة انفتاح الصين على القارة اللاتينية، أعلن شي جين بينغ عن تطبيق سياسة الإعفاء من التأشيرة لمواطني 5 دول في أميركا اللاتينية والكاريبي (لم تُحدد بعد)، مشيراً إلى أنّ ذلك سيُسهّل التبادل الثقافي والسياحي والتجاري.
الصين: شراكة تنموية بديلة للمحاور التقليدية
وتعكس تصريحات الرئيس الصيني رغبة بكين في ترسيخ موقعها كشريك استراتيجي رئيسي في أميركا اللاتينية، في ظل تراجع النفوذ الأميركي النسبي في بعض دول المنطقة.
ويرى محللون أنّ الصين تسعى إلى بناء تحالفات اقتصادية تقوم على الاستثمار طويل الأجل ومشاريع البنية التحتية، ما يعزز دورها في صياغة نظام عالمي متعدد الأقطاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القبة الذهبية.. تفاصيل جديدة عن مشروع ترامب لحماية أميركا
كشف عرض تعريفي أعدته الحكومة الأميركية عن مشروع القبة الذهبية، تفاصيل تتعلق بمنظومة الدفاع الصاروخي الرائدة تلك التي تسعى الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتشييدها.
وستتألف القبة الذهبية من أربع طبقات - واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض - فضلا عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي.
وجرى تقديم العرض الذي حمل عنوان "انطلق بسرعة، فكر بشكل كبير!" على 3000 متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق للنظام الذي طلب ترامب اتمامه في 2028، بحسب "رويترز".
وتقدر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الشكوك لا تزال تلوح في الأفق حول البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق، والصواريخ الاعتراضية، والمحطات الأرضية، ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام.
وقال مسؤول أميركي "لديهم الكثير من المال، ولكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن".
وخصص الكونغرس حتى الآن 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو.
كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى لنفس المشروع في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026.
والقبة الذهبية هي درع دفاع صاروخية متعددة الطبقات للولايات المتحدة، ومستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها.
ووفقا للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة وهي طبقة استشعار واستهداف فضائية للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى "الدفاع الصاروخي"، وثلاث طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر.
وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد - على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقا للخريطة الواردة في العرض التقديمي - للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (إن.جي.آي) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وستكون جزءا من "الطبقة العليا" إلى جانب أنظمة دفاع (ثاد) التي تصنعها لوكهيد أيضا.