انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، تمكن وزارتي الداخلية والدفاع من بسط الأمن في العاصمة طرابلس، عقب اشتباكات اندلعت مساء الاثنين بعد تقارير عن مقتل قائد إحدى الجماعات المسلحة في ظروف غامضة.
وشهدت طرابلس مساء الاثنين اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبوسليم بالتزامن مع أنباء عن مقتل عن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.
من سجين إلى زعيم ميليشيا
عبد الغني الككلي، المعروف بلقب غنيوة يُعد مثالاً لشخصيات برزت بعد سقوط نظام القذافي، خرج من السجن مستفيداً من حالة الفراغ الأمني، وأنشأ ميليشيا محلية في منطقة أبو سليم، حيث فرض سيطرته مستخدماً السلاح والولاءات المحلية
تحول الميليشيات إلى أدوات للدولة
في ظل عجز الدولة الليبية عن بناء مؤسسات أمنية فاعلة بعد فبراير، لجأت الحكومات المتعاقبة إلى احتواء هذه الميليشيات من خلال ضمّها إلى مؤسسات رسمية كوزارة الداخلية. إلا أن هذه الكتائب، رغم انضمامها الشكلي، بقيت مستقلة في قراراتها
تحوّل الككلي من قائد ميليشيا إلى رجل نفوذ سياسي واقتصادي. عبر السيطرة على قطاعات حيوية مثل النفط، الاتصالات، والكهرباء، تمكن من فرض رجال موالين له في مناصب حساسة
وبسبب رغبة رغبته في فرض مزيد من رجاله في المناصب العليا، تصاعد التوتر واقتحم موخرا مقر الشركة الليبية القابضة
القابضة للاتصالات من قِبل عناصر محسوبة عليه، واختطاف شخصيات من مدينة مصراتة، أثار غضباً واسعاً في مصراتة، التي تملك نفوذاً كبيراً داخل طرابلس.
اجتماع قاعدة “التكبالي” كان محاولة أخيرة لحل الأزمة سلمياً بين الككلي وقيادات من مصراتة، من بينهم قائد اللواء 444 محمود حمزة.
لكن التوتر بلغ ذروته، وانتهى بإطلاق نار أودى بحياة عبد الغني الككلي. هذا الحادث أشعل المواجهات المسلحة في العاصمة، وأدى إلى إعلان حالة استنفار أمني عام.
وانتهت الحرب قبل أن تبدأ
وما حدث بطرابلس عملية جراحية لبسط نفود الدولة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عبد الغنی الککلی
إقرأ أيضاً:
ماريا إيونوفا: أوكرانيا لم تبدأ الحرب وروسيا تتحمل المسؤولية
قالت ماريا إيونوفا، عضو البرلمان الأوكراني، إن زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، والمقررة يوم الإثنين المقبل، تهدف إلى وقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد، مؤكدة أن روسيا هي من بدأت العدوان، وأن الرئيس فلاديمير بوتين هو المسؤول الأول عن استمرار النزاع.
وأشارت إيونوفا خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القوات الروسية ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ما يجعل الضغط الدولي على موسكو ضرورة ملحّة لوقف هذا التصعيد.
وأضافت أن زيارة زيلينسكي تحمل أهمية دبلوماسية كبرى، إذ تأتي في إطار تنسيق وثيق بين أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على موسكو وإيجاد مسار لتحقيق السلام.
وشددت على أن دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقط، وإنما يعكس موقفًا مشتركًا يتعلق بأمن أوروبا بأسرها، لافتةً إلى أن هناك حاجة ماسة لتعزيز موقع أوكرانيا في أي مفاوضات قادمة، من خلال زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية، وتشديد العقوبات على روسيا، بما يسهم في تمكين كييف من الدفاع عن أراضيها والتقدم نحو تسوية سلمية عادلة