مبادرة لتجميل مكة وفرضيات ميدانية في المنطقة المركزية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة مجتمعية نوعية تهدف إلى تجميل المشهد الحضري في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بمشاركة 300 متطوع ومتطوعة، وذلك في إطار استعداداتها الشاملة لموسم حج هذا العام 1446هـ.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في تحسين المشهد البصري، من خلال تفعيل دور المراقب المجتمعي والمتطوعين، وتوظيف تقنيات ذكية لتوثيق البلاغات ورصد مظاهر التشوه، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة الحضرية وتهيئة العاصمة المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة ولي العهد وترامب يشهدان توقيع اتفاقيات بين البلدينوزير ”البيئة“ يبحث مع نظيره الصيني أوجه التعاون في "حماية البيئة"جودة الخدمات
أكدت الأمانة أن المبادرة تأتي بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، وتُجسد مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والمشهد العام، وتدعم مستهدفات تحسين جودة الخدمات البلدية.
وفي موازاة ذلك، نفّذت الأمانة عددًا من الفرضيات الميدانية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، ضمن خطتها التشغيلية لموسم الحج، شملت أعمال الإصحاح البيئي، ومكافحة آفات الصحة العامة، وتشغيل فرق ميدانية لمحاكاة كثافة الحشود، إلى جانب رفع المخلفات، وتنظيف المواقع الحيوية، ومراقبة المنشآت الغذائية، وتنفيذ جولات تفتيشية مفاجئة على منافذ بيع الأغذية.
وتهدف هذه الفرضيات إلى تعزيز الجاهزية الميدانية، وتسريع الاستجابة الميدانية، وضمان تقديم خدمات بلدية عالية الكفاءة لحجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة العاصمة المقدسة موسم الحج 1446هـ موسم حج 1446هـ ضيوف الرحمن المشاعر الم قدسة تحسين المشهد البصري الخدمات البلدية
إقرأ أيضاً:
بعيو: الدمار الحقيقي للدينار هو حديد المليشيات في المنطقة الغربية وليست نفقات التنمية
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن الدمار الحقيقي للدينار هو حديد المليشيات في المنطقة الغربية وليست نفقات التنمية.
وقال بعيو في بيان عبر “فيسبوك”: “الدمار الحقيقي للدينار وللاقتصاد الليبي كله ليست نفقات التنمية وصندوق الإعمار والمؤسسات والأجهزة التي تعمل في البنيان والعمران، كما يزعم الكذابون المرجفون الناعقون عبر صفحات وزير المعاصي، وعبر تلفزيونات التناطح بوق الفتنة والإرهاب ودوغة الأشرار {حاشا إسم ليبيا الطاهر من نجاسته ووساخته} المتأخون عميل المخابرات الأجنبية”.
وأضاف “الدمار الحقيقي هو هذه الأكداس من المعدات والآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والسيارات الصحراوية والأسلحة والذخائر، التي تزدحم بها المنطقة الغربية والمملوكة للجماعات المسلحة والميليشيات التي تخزنها وتحتفظ بها لخوض المعارك بينها وسط بيوت المدن وشوارعها وبدماء المدنيين الأبرياء، كلما دعت ضرورات تصفية الخلافات بينها في السيطرة على ما تبقى من مؤسسات الدولة الخدمية والإنتاجية وابتزاز السلطات الرسمية الضعيفة والخاضعة والمتواطئة والخائنة”.
وتابع “منذ أسابيع والليبيون يشاهدون والعالم كذلك أرتال الشاحنات تحمل الدبابات ومدافع الهاوتز والصواريخ والمدفعية المتوسطة وذاتية الحركة، تتهاطل على العاصمة المحتلة السليبة طرابلس أُم السرايا والشط والهاني، التي أصبحت بفعل هؤلاء الطغاة الجدد المنفلتين من كل قيد المنتزعين من كل قيمة، أُم البلايا والقحط والرزايا، وكل تلك الجحافل بما فيها من حديد ومن فيها من بشر مغيبين هي أموال بالمليارات تضاف إليها مليارات أخرى من الأموال تدفع نقداً لشراء الولاءات وبيع الضمائر”.
واستطرد “يحدث ذلك الفجور كله بينما تعبر طفلة زوارية مريضة البحر في قارب الموت مع أهلها الفقراء بحثاً عن علاج في بلاد الطليان، ويموت أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ومرضى عاجزين وفقراء مساكين لأن السلطات الغاشمة في العاصمة لا تراهم ولا تعتبرهم من فصيلة البشر”.
الوسوم«بعيو» الدينار المليشيات ليبيا
مستشار قانوني يوضح أسباب مخالفات الشركات المساهمة