مقـ.ـتل 67 شخصا في أخطر مواجهة بين الهند وباكستان منذ عقود
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت القوات المسلحة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أن 51 شخصاً، بينهم 40 مدنياً و11 جندياً، قُتلوا خلال المواجهات العنيفة مع الهند الأسبوع الماضي، في أخطر تصعيد عسكري بين الجارتين النوويتين منذ عقود، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
أوضح الجيش الباكستاني في بيان له أن القصف الهندي أسفر أيضاً عن إصابة 121 مدنياً و78 عسكرياً بجروح، مشيراً إلى أن بين القتلى 15 طفلاً و7 نساء.
وجاء التصعيد بعد إعلان الهند شن ضربات جوية استهدفت ما وصفته بـ"بنية تحتية إرهابية" في كشمير الباكستانية، رداً على هجوم استهدف سياحاً.
وردت باكستان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية هندية، في تبادل مكثف لإطلاق النار بين البلدين.
من جهتها، أعلنت الهند مقتل خمسة من جنودها و16 مدنياً، بينما أكدت أن قواعدها العسكرية لا تزال تعمل رغم تعرضها لأضرار طفيفة.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار يوم السبت، عقب وساطة وضغوط دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة، وأعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في السياق، أجرى قادة العمليات العسكرية في البلدين اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين، أكدوا خلاله التزامهم بالهدنة واستعرضوا خطوات محتملة لخفض التصعيد على الحدود.
وخلال زيارة لقاعدة أدامبور الجوية في ولاية البنجاب، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: "كانت تجربة استثنائية أن أكون مع هؤلاء الذين يجسدون الشجاعة والتصميم"، محذراً باكستان من أن الهند "لن تتردد في استهداف مخابئ الإرهابيين" مستقبلاً، ومؤكداً رفضه لما سماه "الابتزاز النووي" من جانب إسلام أباد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الباكستانية الهند الجيش الباكستاني باكستان والهند
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح في سيدني إلى 16 شخصا
أفادت هيئة الإذاعة الاسترالية بارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح في سيدني إلى 16 شخصا و المصابين إلى 38 شخص.
و وقع صباح اليوم الأحد، هجوما مسلحا استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».