سلطنة عُمان تشارك في اجتماع تحضيري خليجي لمسؤولي البلديات بالكويت
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شاركت سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع التحضيري الحادي والأربعين لأصحاب السعادة كبار مسؤولي البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تمهيدًا للاجتماع الثامن والعشرين لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بالشؤون البلدية بدول المجلس، والذي عُقد بدولة الكويت الشقيقة.
وقد ترأس الوفد العُماني المشارك سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية ممثلًا للسلطنة في هذا الاجتماع الذي ناقش عددًا من المواضيع الحيوية المرتبطة بتعزيز العمل البلدي الخليجي المشترك.
تناول الاجتماع متابعة تنفيذ القرارات السابقة للجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات، إلى جانب إقرار عدد من الأدلة الاسترشادية المتعلقة بالبيئة الحضرية، والتخطيط العمراني الاستراتيجي، كما أكد المجتمعون على أهمية المشاركة الفاعلة في اجتماعات اللجان الفنية المعنية بـ"كود البناء الخليجي".
كما ناقش المشاركون مشروع إنشاء مركز الأبحاث الحضري بدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز تبادل الخبراء والمختصين في المجال البلدي بين الدول الأعضاء، وحث الدول الخليجية على المشاركة في الدورة السادسة من جائزة مجلس التعاون في مجال البلديات.
وتأتي مشاركة السلطنة في هذا الاجتماع في إطار حرصها على المساهمة الفاعلة في تطوير العمل البلدي الخليجي، وتعزيز الشراكات المؤسسية في مجالات التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة باجعالة لمناقشة الجوانب التنظيمية الداخلية بوزارة الشؤون الاجتماعية
الثورة نت /..
ناقش اجتماع اليوم برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب التنظيمية الداخلية في الوزارة.
وفي الاجتماع، الذي حضره نائب الوزير إبراهيم الحملي، وعدد من وكلاء القطاعات والمدراء، أوضح الوزير باجعالة أن هذا الاجتماع يأتي ضمن الترتيبات الخاصة بعملية الاستلام والتسليم بين الوكلاء السلف والخلف.
وأشاد بتعاون الجميع في مختلف القطاعات خاصة في ظل عملية الدمج.. منوها بالدور الذي قام به المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية سابقا في تيسير العمل وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد الوزير باجعالة أهمية الحفاظ على زخم البرامج الإنسانية والاجتماعية، وفي مقدمتها دعم الفئات الأشد فقرًا، ومكافحة التشرد والتسول.
ولفت إلى حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية، والعمل بروح الفريق الواحد خلال المرحلة القادمة.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة لقطاع التنمية علي الرزامي، أن المسؤولية لا تُعد مكسبًا شخصيًا، بل واجبًا وطنيًا يجب أداؤه بإخلاص.. مشيرًا إلى أن التدوير الوظيفي بين الكوادر يعد من سمات العمل المؤسسي الناضج.
وأشار إلى أن كوادر الوزارة يتحركون من منطلق وطني، وعلى استعداد دائم لتحمل المسؤولية في أي موقع يُطلب منهم، بما يضمن استمرارية الأداء وخدمة المواطنين بالشكل المطلوب.
وأكد الاجتماع، على أهمية التعاون في ترسيخ العمل المؤسسي، والاستعداد للمرحلة القادمة التي تتطلب تضافر الجهود، وتغليب المصلحة العامة.