أبرز الملفات على طاولة ترامب في الرياض: مناقشة العملية البرية العسكرية او استكمال خطة الجنرال كوريلا القائمة على اغتيالات قادة الحوثي عبر غارات جوية.
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الصحفي أحمد عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس متحدثًا لقناة يمن شباب ان أبرز ملفات اليمن في أجندة زيارة ترامب للرياض هي مناقشة العملية البرية ضد المليشيا الحوثية او استكمال الخطة التي تقدم بها قائد المنطقة المركزية للجيش الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا و مدتها ثمانية إلى عشرة أشهر تقوم فيها الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية والبحرية بالقضاء على أنظمة الدفاع الجوي للحوثيين عقبها شن عمليات اغتيال لقيادات مليشيا الحوثي مستهدفة على غرار العملية الإسرائيلية الأخيرة ضد حزب الله، كما كشفت تفاصيلها صحيفه نيويورك تايمز قبل عدة أيام.
واضاف عايض "ترامب أوقف العمليات العسكرية بحجة انها كانت مكلفة ماليا.. واوقفها قبيل زيارته لدول الخليج وعقلية ترامب هي عقلية تجارية ومقاييسها الربح والخسارة فهو يسعى لتمويل للعمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي سواء تم التنفيذ بأسم امريكا او إسرائيل.
وأضاف عايض "هناك عتب من المملكة العربية السعودية على الإدارة الأميركية كونها هي من تسببت في ايصال مليشيا الحوثي الى ما هو عليه اليوم، حيث مارست ضغوطا على التحالف العربي والشرعية لإيقاف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي وكانت الشرعية على مشارف العاصمة صنعاء وميناء الحديدة حيث ترى الرياض انه لا بد ان تقدم واشنطن دعما ماليا وعسكريا لدعم قوات الشرعية وخاصة في المعركه البرية التي بات الجميع على قناعة بها.
وأضاف احمد عايض لقناة يمن شباب لقد بات لدى الجميع سواء في الإدارة الأميركية او الاشقاء في التحالف ان مليشيا الحوثي لا يمكن ان تمضي في عملية السلام ، وان السبيل الوحيد لاقتلاع المشروع الإيراني من اليمن هو العمل العسكري.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.
وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.
وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.
ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.