الشلف.. توقيف شخص قام بإغتصاب أطفال قصر وإحتجاز والدتهم!
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تمكنت فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالشلف، من تحرير إمرأة محتجزة من طرف شخص مسبوق قضائيا، يبلغ من العمر 37 سنة، بإقليم بلدية سيدي عكاشة، حيث قام بتعذيبها لإجبار طليقها على التنازل عن شكوى اغتصاب أطفالها القصر.
وتعود حيثيات القضية إلى تقييد شكوى لدى فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالشلف من طرف أحد المواطنين حول تعرض أبنائه القصر واللذان تضمن حضانتهما طليقته، للإعتداء الجنسي من طرف المشتكى منه.
ليقدم هذا الأخير كردة فعل منه على اختطاف والدة القصر واحتجازها مع ممارسة عليها شتى أنواع التعذيب. بإحدى المغارات الجبلية المحاذية لمسكنه من أجل إرغام والد الضحايا التنازل عن شكواه.
وبعد تكثيف التحريات وتنشيط عنصر الاستعلام وتحديد مكان احتجاز الضحية المختطفة. تم الاستعانة بأفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بتنس، من خلال وضع خطة محكمة للإطاحة به.
وبعد مداهمة المكان تم توقيف الفاعل وسط منحدرات غابية مختبئ بين الصخور، وتحرير الضحية التي كانت مربوطة بساقيها ومكبلة اليدين. تظهر عليها عدة جروح وكدمات في كامل أنحاء جسمها جراء التعذيب مع حجز أدوات تستعمل في ذلك تمثلت في كماشة وسكينين.
وبعد عرض الضحايا على الطب الشرعي وإستكمال كافة الإجراءات القانونية، تم رفع ضد المشتبه فيه. كل من جناية احتجاز شخص دون أمر من السلطات المختصة. وجناية ممارسة تعذيب أشخاص من بينهم قصر، وجناية اغتصاب قاصر، وجناية الفعل المخل بالحياء على قصر بالعنف.
بالإضافة إلى جنحة إبعاد قصر وتحريضهم على الفسق وفساد الأخلاق وعرض وتسليم المخدرات عليهم. وجنحة التهديد بالقتل وجنحة تعريض حياة الغير للخطر.
وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. حسن مصطفى ناظر الضحك وعملاق المسرح الكوميدي
في مثل هذا اليوم من عام 1931، وُلد واحد من أهم أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، الفنان الكبير حسن مصطفى، الذي ارتبط اسمه في أذهان الجمهور بالضحك الراقي والأداء المتقن، خاصة في المسرحيات الخالدة التي ما زالت تُعرض حتى اليوم، لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا، بل كان مدرسة فنية قائمة بذاتها، ورمزًا لفترة ذهبية من تاريخ المسرح والدراما.
النشأة والبداياتوُلد حسن مصطفى في 26 يونيو 1931 في حي شعبي بالقاهرة، ونشأ في بيئة بسيطة ساعدته على تكوين خلفية اجتماعية وفنية ثرية منذ طفولته، كان يهوى التمثيل، فالتحق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1957.
بدأ مشواره الفني في الفرق المسرحية الكبرى مثل فرقة إسماعيل يس، ثم انتقل إلى فرقة الفنانين المتحدين، حيث شارك في أعمال شكلت بداية انطلاقته الحقيقية.
حسن مصطفى ومجد المسرحلمع نجم حسن مصطفى في عالم المسرح، وكان واحدًا من الأبطال الأساسيين في عدد من أهم المسرحيات في تاريخ الكوميديا المصرية، مثل: مدرسة المشاغبين (في دور الناظر عبد المعطي)، العيال كبرت، سيدتي الجميلة، حواء الساعة 12.
اتسم أداؤه بالحيوية والصدق، وكان يجيد خلق التوازن بين الكوميديا الذكية والانفعالات الواقعية، مما جعله ركنًا أساسيًا في أي عمل مسرحي ناجح.
حضور سينمائي بارز:رغم أن المسرح كان عشقه الأول، فإن السينما أيضًا احتضنته بقوة. شارك في أفلام لا تُنسى منها: نص ساعة جواز، غريب في بيتي، فيفا زلاطا، مرجان أحمد مرجان، معلش إحنا بنتبهدل، يوميات نائب في الأرياف.
كان غالبًا ما يُسند إليه أدوار الشخصيات الطيبة أو الأب الحكيم بخفة ظل، واستطاع أن يسرق الأضواء حتى في أدوار قصيرة.
أعماله التلفزيونية:في التلفزيون، شارك حسن مصطفى في مسلسلات متميزة أبرزها: بوجي وطمطم للأطفال، رأفت الهجان، البخيل وأنا، بكيزة وزغلول، أهلًا بالسكان.
تنوعت أدواره بين الكوميدي والدرامي، مما أثبت قدرته على تقديم أداء متكامل يخاطب كافة الفئات.
زواجه من ميمي جمالارتبط حسن مصطفى بالفنانة ميمي جمال، التي تزوجها في 26 يونيو 1966، حيث شكّلا ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا محببًا للجمهور، وظلّ زواجهما من أنجح الزيجات في الوسط الفني. رزقا بتوأم هما "نجلاء" و"نورا"، وعاشت ميمي جمال معه رحلة حب طويلة، رافقته فيها في معظم مراحل حياته الفنية والشخصية.
الرحيل في هدوءفي 19 مايو 2015، غاب حسن مصطفى عن عالمنا عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد أزمة صحية مفاجئة أودت بحياته في مستشفى "أنجلو أمريكان" بالقاهرة، شيّعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور كبير من الفنانين والجمهور الذي لطالما أحبه.