عهد ذهبي جديد : ولي العهد السعودي وترمب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الرياض - وقع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والرئيس الأميركي دونالد ترمب، ظهر الثلاثاء، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بقصر اليمامة في الرياض، وفقا لـ(واس).
ووصل الرئيس الأميركي، الثلاثاء، إلى الرياض في مستهل زيارة «تاريخية»، والتي تشمل أيضاً الإمارات وقطر، حيث كان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأميركي في قصر اليمامة بالرياض،حيث عقد مباحثات مع ولي العهد السعودي.
وبرنامج زيارة ترمب مليء بالاجتماعات الثنائية ومع رجال الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي الأميركي». والأربعاء، سينضم ترمب إلى قادة دول مجلس التعاون لعقد القمة الخليجية - الأميركية الخامسة من نوعها في الرياض.
زيارة «تاريخية» لترمب... وقمة خليجية أميركية في الرياض
كيف تطورت العلاقات الاقتصادية السعودية - الأميركية منذ أوائل ثلاثينات القرن العشرين؟
إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: الزيارة تؤكد شراكة الخليج في أمن واستقرار الإقليم والعالم
«الخارجية الأميركية» لـ«الشرق الأوسط»: زيارة ترمب تؤكد محورية السعودية في حلّ أزمات المنطقة
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: ولی العهد
إقرأ أيضاً:
في ظل إنهيار الريال.. مجلس الوزراء اليمني يبحث الأوضاع الاقتصادية والخدمية
وجه رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك، جميع الوزراء بمضاعفة الجهود والقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم، والعمل على تخفيف معاناة المواطنين، ومعالجة تدهور الخدمات وتقلبات أسعار الصرف، في ظل إنهيار كلي للخدمات العامة والعملة الوطنية التي تدهورت لأدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، للوقوف على الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وفي مقدمتها الكهرباء والتغيرات المتعلقة بأسعار العملة الوطنية، والإجراءات الواجب اتخاذها لتجاوز التحديات المرتبطة بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن مجلس الوزراء استعرض تقارير قدمها عدد من الوزراء المعنيين حول مؤشرات أداء القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة ومعيشة المواطنين، والخطط الطارئة للتعاطي مع التحديات القائمة، بما في ذلك الانقطاعات الكهربائية الحادة في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد مجلس الوزراء، تفهمه الكامل لمعاناة المواطنين وما يواجهونه، متعهدا ببذل كل الجهود للعمل على "معالجة وتحسين الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء بأسرع وقت ممكن".
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن مجلس الوزراء تداول عدداً من الأفكار والرؤى لمواصلة مسار الإصلاحات المالية والإدارية، والإيفاء بالالتزامات الحتمية للدولة وفي المقدمة رواتب الموظفين وتحسين الخدمات، إضافة إلى تعزيز الإيرادات وتنويعها وتوسيع أوعيتها وضمان وصولها إلى الحساب الحكومي العام، وضبط وترشيد النفقات بحيث تقتصر على الإنفاق الحتمي والضروري، وبما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار المالي والنقدي.
وقدم رئيس الوزراء خلال الاجتماع إحاطة بمستجدات الأوضاع على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية، بما في ذلك التطورات الإقليمية والدولية وتداعياتها على الوضع المحلي والسيناريوهات المتوقعة وموقف الدولة والحكومة للتعامل معها، بما في ذلك التركيز على المعركة الأساسية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التوظيف الأمثل للموارد المتاحة والمحدودة، وضبط العلاقة بين السلطات المحلية والحكومة بما ينعكس على الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
وخلال الاجتماع، قدم وزير النفط والمعادن تقريرا حول المعالجات التي تمت لتجاوز أزمة الغاز المنزلي في عدن وعدد من المحافظات، وتحقيق الاستقرار التمويني من هذه المادة الحيوية وتوفيرها في الأسواق بكميات كافية، إضافة إلى الجهود المستمرة لتزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
ووجه مجلس الوزراء، وزارة النفط والمعادن باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار الاختناقات التموينية للمشتقات النفطية والغاز المنزلي وتوفير مخزون استراتيجي يلبي احتياجات الطوارئ.
وقدم وزيرا الدفاع والداخلية، إحاطة شاملة لمجلس الوزراء حول مستجدات الوضع الأمني والميداني، والموقف العسكري على امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية للمؤسسة الدفاعية والأمنية، بالإضافة لجوانب التنسيق والتكامل لمختلف التشكيلات العسكرية والأمنية لتعزيز الموقف الميداني بما يتوافق مع متطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المحتملة، إضافة إلى الإنجازات المحققة على صعيد مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضبط عدد من الخلايا المرتبطة بجماعة الحوثي، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.