دراسة: المستهلكون يدفعون ثمن سياسة واشنطن لتحويل التجارة بعيداً عن الصين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة بحثية جديدة تحول التجارة الأميركية بعيدا عن الصين بسبب السياسات التي انتهجتها إدارتا الرئيس السابق دونالد ترمب والرئيس الحالي جو بايدن، لكنها أشارت إلى أن اعتماد الولايات المتحدة على سلاسل التوريد ذات الصلة بالصين لم يتقلص بسبب هذه الخطوة وأن المستهلكين واجهوا ارتفاعا في الأسعار.
وقدم هذه الدراسة كل من الخبيرة الاقتصادية في كلية الأعمال بجامعة هارفارد لورا ألفارو والأستاذ المشارك في كلية توك للأعمال في دارتموث دافين تشور خلال الاجتماع السنوي لمحافظي البنوك المركزية والخبراء الاقتصاديين في جاكسون هول بولاية وايومنج الأميركية.
وأشارت الدراسة إلى أنه برغم المخاوف من تراجع العولمة بعد جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا، فإن التجارة الإجمالية "ظلت قوية بنسبة تقل قليلا عن 60% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم بدلا من انهيارها"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وجاء في الدراسة أن التعريفات الجمركية الأميركية على البضائع الصينية إلى جانب السياسات الصناعية التي صدرت في الآونة الأخيرة والجائحة، كل ذلك أدى إلى "إعادة تخصيص كبيرة" في نشاط سلاسل التوريد إذ انخفضت الواردات الأميركية المباشرة من الصين من 21.6% في 2016 إلى 16.5% العام الماضي من إجمالي الواردات الأمريكية.
وتقول الدراسة إن تحول التجارة الأميركية بعيداً عن الصين يتسبب في رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين دون وجود وسائل تعوض هذا، مثل تحسين كفاءة التصنيع في الولايات المتحدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين الحرب الجارية أميركاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الصين الحرب الجارية أميركا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تصنيع السيارات بالمغرب الأقل كلفة في العالم
زنقة 20 | الرباط
نشرت شركة الاستشارات العالمية “أوليفر وايمان”، إحدى شركات الاستشارات الرائدة في مجال إدارة المخاطر في العالم، مؤخراً دراسة مقارنة حول تكاليف العمال في خطوط الإنتاج والتجميع في قطاع السيارات.
و بحسب الدراسة التي أجرتها الشركة المرموقة، فإن اليد العاملة المغربية تعرف بقدرتها التنافسية العالية، حيث جاءت ضمن أدنى تكاليف العمالة المباشرة وغير المباشرة، بتكلفة 173 دولارا لكل سيارة فقط، وهو أقل بكثير من مثيلاتها في المكسيك (414 دولارًا)، والصين (585 دولارًا)، وكوريا الجنوبية (769 دولارًا) وجمهورية التشيك (769 دولارًا).
وبحسب الدراسة فإن بروز دول صاعدة في قطاع صناعة السيارات مثل المغرب، من شأنه أن يشجع مصنعي السيارات على إعادة النظر في هيكلة تكاليفهم وكذلك مواقع الإنتاج.