اليونان: زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل اليونان وتصل ارتداداته إلى مصر
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر فجر الأربعاء بحر إيجة، على بعد 15 كلم من جزيرة كاسوس اليونانية، حسبما أفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ). اعلان
وبلغ عمق الزلزال 83 كم (52 ميلًا)، وقد وصلت الهزات الناجمة عنه إلى إسرائيل وجنوب غرب تركيا والسواحل الشمالية لمصر، لكن لم تسفر عنه خسائر بشرية أو مادية.
من جهتها، دعت خدمات الطوارئ في اليونان المواطنين إلى الابتعاد عن الساحل، خوفًا من حدوث تسونامي.
وتتعرض اليونان بشكل دوري للزلازل بسبب وجودها على عدد من خطوط الصدع الأرضي.
بين 26 يناير و13 فبراير الماضيين، تم تسجيل أكثر من 18,400 زلزال، معظمها بقوة منخفضة، قبالة جزر في أرخبيل سيكلاديس، بما في ذلك جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة.
في فبراير الماضي، شهدت جزيرتا سانتوريني وأمورجوس في بحر إيجة هزات أرضية متتالية بفواصل زمنية قصيرة، تجاوزت قوة بعضها 4 درجات في سانتوريني، الأمر الذي دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب، حيث نصحت الناس بالبقاء خارج الأماكن المغلقة والموانئ الصغيرة، ونشرت وحدات الاستجابة للكوارث على الأرض بشكل احترازي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إسرائيل تركيا تسونامي اليونان زلزال مصر دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل السعودية فولوديمير زيلينسكي إسبانيا محمد بن سلمان ألمانيا الصين
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب وسط باكستان
ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر مناطق وسط باكستان فجر اليوم الأحد، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأشارت الهيئة إلى أن الزلزال وقع قرابة الساعة 3:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وحدد مركزه على بعد حوالي 60 كيلومترًا شمال شرق مدينة برخان الواقعة في إقليم بلوشستان، جنوب غرب البلاد.
ورغم قوة الزلزال، لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن السلطات الباكستانية. ويُعد هذا الزلزال من الزلازل المتوسطة على مقياس ريختر، وغالبًا ما يكون تأثيره محدودًا إذا لم يقع في مناطق سكنية كثيفة أو لم يكن على عمق ضحل.
تقع باكستان على خط التقاء الصفيحة التكتونية الهندية بالصفيحة الأوراسية، وهي واحدة من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في جنوب آسيا. وقد شهدت البلاد العديد من الزلازل المدمرة على مدار العقود الماضية، بعضها تسبب في آلاف الضحايا وخسائر جسيمة في البنية التحتية.
وكان من أكثر الزلازل دموية في تاريخ البلاد، زلزال عام 2005 الذي بلغت قوته 7.6 درجة، وأسفر عن مقتل أكثر من 73 ألف شخص، وتشريد نحو 3.5 مليون آخرين، خاصة في الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير. كما تسبّب زلزال عام 2015، الذي بلغت قوته 7.5 درجة، في سقوط حوالي 400 قتيل في باكستان وأفغانستان، فيما أعاقت التضاريس الجبلية جهود الإغاثة حينها.
ويُعد إقليم بلوشستان، حيث وقع زلزال اليوم، من أكثر أقاليم باكستان تأثرًا بالنشاط الزلزالي، إذ شهد عام 2021 زلزالًا عنيفًا أدى إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل، وتسببت الانهيارات الأرضية حينها في إعاقة عمليات الإنقاذ في منطقة هارناي الجبلية النائية.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الباكستانية غالبًا ما تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، لا سيما في المناطق الوعرة والنائية، حيث تكون البنى التحتية محدودة، ما يعيق سرعة وصول فرق الطوارئ والإغاثة إلى المتضررين.
وعلى الرغم من عدم تسجيل أضرار كبيرة هذه المرة، إلا أن الهزة تسلّط الضوء مجددًا على هشاشة بعض المناطق السكنية في البلاد، وضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والتأهب للطوارئ.