المبالغة في فيتامين B12.. تشكل خطرا على الكبد والكلى
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
فيتامين b12 هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وينتمي إلى مجموعة فيتامينات ب ويلعب عدة أدوار مهمة في الجسم منها تركيب الحمض النووي الذي يساعد في انقسام الخلايا، والتمثيل الغذائي وتكوين خلايا الدم الحمراء، وتقوية الأعصاب.
أضرار زيادة فيتامين بـ12وفقا لموقع vinmec، أن فيتامين ب12 قابل للذوبان في الماء، ويمكن للجسم التخلص من الكميات الزائدة منه بسهولة عبر البول، مما يجعله أقل سمية، ومع ذلك، قد تؤدي الجرعات العالية منه لفترات طويلة إلى آثار جانبية مختلفة:
صدمة الحساسية المفرطة: هذا التفاعل التحسسي لفيتامين ب12 نادر ولكنه خطير للغاية، وقد يؤدي إلى الوفاة، يُنصح بتوخي الحذر عند تناول مكملات فيتامين ب12، وخاصةً على شكل حقن للأشخاص الذين يعانون من ميول تحسسية.
اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تشمل الأعراض فقدان الشهية والغثيان والإسهال.
الصداع والطفح الجلدي والحكة.
خدر أو ضعف في الذراعين والساقين وعضلات الوجه.
المضاعفات القلبية الوعائية: قد تشمل زيادة معدل ضربات القلب، وصعوبة التنفس، وألم الصدر، وارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب.
زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
تنشيط نظام التخثر: قد يؤدي ذلك إلى فرط التخثر وانسداد الأوعية الدموية.
تلف العصب البصري: وخاصة عند الأفراد المصابين بمرض ليبر، وهي حالة وراثية تسبب التنكس الشبكي والعمى عند الأطفال.
مصادرفيتامين b12لضمان الحصول على كمية كافية من فيتامين ب12، من المهم تضمين الأطعمة الغنية به في النظام الغذائي. تشمل المصادر الجيدة لفيتامين ب12 لحم البقر والسلمون والبيض والحليب والجبن.
لا تحتوي الأطعمة النباتية على فيتامين ب12. بالإضافة إلى ذلك، توفر العديد من المكملات الغذائية فيتامينات متعددة تحتوي على مستويات عالية من ب12 مع ذلك، يجب توخي الحذر عند تناول المكملات الغذائية والالتزام بتوصيات الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين B12 فیتامین ب12
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البقدونس على تنقية الكبد والدم؟
يُعتبر البقدونس من أكثر الأعشاب الخضراء فائدة للجسم، فهو لا يُستخدم فقط لتزيين الأطباق، بل يحتوي على كنز من العناصر الغذائية التي تُساعد في تنظيف الجسم من السموم وتعزيز صحة الكبد وتنقية الدم بشكل طبيعي.
البقدونس غني بمركبات الكلوروفيل والفلافونويدات، وهي مواد فعالة في طرد السموم ومكافحة الالتهابات داخل الجسم يعمل الكلوروفيل كمطهّر طبيعي للدم، إذ يساعد في زيادة نسبة الأوكسجين ونقاء الدورة الدموية، مما ينعكس على نضارة البشرة وصحة الأعضاء الحيوية.
أما الكبد، وهو العضو الأساسي في عملية إزالة السموم، فيستفيد بشدة من تناول البقدونس، إذ تُشير دراسات عدة إلى أن مستخلص البقدونس يُحفز الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن تكسير السموم وتحويلها إلى مواد يسهل التخلص منها عبر البول أو العرق، كما أن احتواءه على فيتامين C وA وK يجعله داعمًا قويًا لتجديد خلايا الكبد وحمايتها من التلف الناتج عن العادات الغذائية الخاطئة.
ويُعرف البقدونس أيضًا بقدرته على إدرار البول، ما يساعد في تنظيف الكلى ومنع احتباس السوائل، وهذه الخاصية تجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الانتفاخات أو ارتفاع ضغط الدم الناتج عن احتباس الصوديوم كما يُسهم في التخلص من السموم التي قد تُرهق الكبد، مما يُخفف العبء عن هذا العضو الحيوي.
ومن الفوائد الأخرى للبقدونس أنه يُحسن من الدورة الدموية ويُساعد في تجديد خلايا الدم بفضل محتواه من الحديد وحمض الفوليك كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تحارب الجذور الحرة، وتحمي خلايا الجسم من الشيخوخة والأمراض المزمنة.
وللحصول على أقصى فائدة، يُنصح بتناول البقدونس طازجًا، سواء بإضافته إلى السلطات أو خلطه في العصائر الخضراء، كما يمكن غليه وشرب منقوعه كمشروب صباحي منظف للجسم.
باختصار، البقدونس ليس مجرد نكهة، بل علاج طبيعي يساعد الكبد على أداء وظيفته بكفاءة ويحافظ على نقاء الدم وصحة الجسم من الداخل.