قد تؤدي إلى السكتات الدماغية.. «العواصف الترابية» خطر يهدد صحة الإنسان
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر، وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بعنوان «العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع»: إن التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن.
وأضاف التقرير: يتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات.
اقرأ أيضاً«الصحة» توجه تحذيرات للمواطنين لمواجهة العواصف الترابية
«الصحة» توجه نصائح للمواطنين خلال موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاصفة ترابية العاصفة الترابية عواصف ترابية العواصف الترابية العواصف الشمسية العواصف الرعدية العواصف الرملية التعامل مع العواصف الترابية العواصف الترابیة هذه العواصف
إقرأ أيضاً:
"الثانويات الدماغية 360 "في ندوة بجامعة أسيوط الثلاثاء المقبل
ينظم قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط بالتعاون مع قسم علاج الأورام، وقسم الأشعة التشخيصية، وقسم الأمراض العصبية والنفسية وقسم الباثولوجي يوم الثلاثاء المقبل، ندوة علمية بعنوان الثانويات الدماغية 360 نهج متعدد التخصصات للتشخيص والعلاج تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتحت إشراف وبتنظيم من الدكتور محمد عبد الباسط خلاف رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية، والدكتورة داليا السرس رئيس قسم الباثولوجي، والدكتورة رحاب فاروق رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
الثانويات الدماغية (Brain Metastases)، هي أورام سرطانية لن تصيب المخ نفسه، وإنما تنتشر إلى المخ من سرطان بدأ في جزء آخر من الجسم، وانتقلت عبر مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي لتصل إلى المخ وتنمو فيه، وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والأساليب المتكاملة في تشخيصها وعلاجها، حيث تعد من التحديات الطبية التي تتطلب تكاملا في الخبرات، لضمان التشخيص الدقيق والعلاج الفعال.
وتنطلق فعاليات الندوة في العاشرة صباحا، بقاعة المؤتمرات بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب.