عاجل| مصر تعرب عن قلقها من التصعيد في ليبيا.. وتدعو رعاياها للتواصل مع السفارة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعرب مصر عن قلقها من التطورات الراهنة التي تشهدها الدولة الليبية، محذرة من تصعيد عسكري مفتوح يهدد مقدرات وأرواح الشعب الليبي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم: «تتابع جمهورية مصر العربية ببالغ القلق التطورات الجارية في دولة ليبيا الشقيقة والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، وما قد تؤدي إليه من تصعيد مفتوح وتهدد مقدرات وأرواح الشعب الليبي الشقيق».
وتابع البيان: تهيب مصر في بيانها الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية، بجميع المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا، بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار».
وشدد البيان على ضرورة التواصل مع السفارة المصرية في طرابلس حال وجود أية أحداث تمس المواطنين المصريين، علما بأنه تم تخصيص رقم هاتف «۰۰۲۱٨٩١٤٨٩٧٩٨٥» لهذا الغرض.
ودعت البيان جميع الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظا على مقدرات الدولة الليبية.
اقرأ أيضاًولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة
ترامب: الحوثيين استهدفوا الملاحة بالبحر الأحمر ووجهنا لهم ضربة قوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا طرابلس مصر وليبيا الأوضاع في ليبيا الشعب الليبي الشقيق
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: تحركات أوروبية للتواصل مع ترامب وموسكو مستمرة في التصعيد
كشفت يفهينيا كرافتشوك، نائبة رئيس الحزب الحاكم في أوكرانيا، عن وجود مؤشرات قوية على تحركات دبلوماسية جديدة تهدف إلى فرض هدنة مؤقتة مع روسيا، رغم استمرار التصعيد العسكري من جانب موسكو.
وقالت كرافتشوك، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن لقاءً جرى في كييف قبل يومين جمع قادة من الاتحاد الأوروبي وممثلين من هولندا وألمانيا وفرنسا، حيث تم الاتفاق على خطوات أولية للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار الحديث عن إمكانية إعلان هدنة لمدة 30 يومًا مع الجانب الروسي.
وأوضحت أن الأطراف الأوروبية ناقشت كيفية ضمان التزام روسيا بهذه الهدنة دون فرض شروط مسبقة، مع التوافق على حزمة من العقوبات الجديدة يتم فرضها فورًا في حال خرقت موسكو الاتفاق.
ورغم هذه التحركات، أكدت «كرافتشوك» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُبد أي نية لوقف إطلاق النار، حيث لا تزال الضربات الجوية الروسية مستمرة على الأراضي الأوكرانية، فيما تحلق المسيرات الروسية في الأجواء بشكل متكرر.
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يزال يواصل مبادراته السياسية والدبلوماسية رغم تعنّت الجانب الروسي، مضيفة: «زيلينسكي مستعد للانخراط في أي جهود لوقف إطلاق النار، حتى في ظل غياب خطوات جادة من جانب بوتين، لكن الواقع أن المحادثات لم تُفعّل حتى الآن».