فتح كتاب جديد بعنوان "الخطيئة الأصلية" يصدر قريبا ملف الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، إذ كشف أنها تمر بحالة تدهور، ويتم التستر عليه، وكذلك خياره للترشح مرة أخرى"

كما يكشف الكتاب معلومات مثيرة تشير إلى أن بايدن كان على وشك استخدام كرسي متحرك في حال أعيد انتخابه، وسط قلق داخل البيت الأبيض وتكتم إعلامي مدروس حول صحته.



ويستند الكتاب الذي ألفه الصحفيان الأمريكيان جيك تابر من  سي إن إن، وأليكس تومسون من موقع Axios، إلى أكثر من 200 مقابلة أجراها المؤلفان مع مساعدين سابقين في الإدارة ومسؤولين في الحزب الديمقراطي، ويقدم رواية مفصلة عن السنوات الأخيرة لبايدن في المنصب، مسلطًا الضوء على حالته البدنية والعقلية.

مشاكل صحية تتفاقم
وأشار الكتاب إلى أن فريق بايدن الطبي كان قلقًا بشكل متزايد من تدهور قدرته الجسدية، خصوصًا في ما يتعلق بالتوازن والحركة، وحسب ما ورد، فإن طبيب البيت الأبيض، الدكتور كيفن أوكونور، أخطر المقربين من بايدن بأنه قد يحتاج إلى كرسي متحرك "في حال حدوث سقطة أخرى كبيرة"، وذلك بعد تعرضه لتعثر شهير في حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية في حزيران / يونيو 2023.


واستجابة لهذا التهديد الصحي، اتخذ البيت الأبيض إجراءات احترازية دون الإعلان عنها، تمثلت في تقليل مسافات المشي التي يقطعها بايدن، ووضع سلالم إضافية أو درابزين في الأماكن التي يظهر فيها علنًا، وتشجيعه على ارتداء أحذية رياضية مريحة لتقليل خطر السقوط.

ذاكرة باهتة... ومواقف "محرجة"
وثق الكتاب أحد المشاهد اللافتة حيث كانت خلال حفل لجمع التبرعات في كاليفورنيا منتصف عام 2024، حين فشل بايدن في التعرف على الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني، رغم معرفتهما السابقة.

وأثار الحادث استغراب الحاضرين، ودفع كلوني – وفقًا للكتاب – إلى إرسال رسالة خاصة يحث فيها بايدن على الانسحاب من سباق الرئاسة، معتبرًا أن حالته العقلية لم تعد تسمح له بمواصلة المهمة.

تكتم إعلامي ودفاع من الداخل
ويلمح الكتاب إلى أن هناك "توافقًا غير معلن" بين مساعدي بايدن وبعض وسائل الإعلام على تجنب إثارة الجدل حول صحته، خاصة خلال الحملة الانتخابية عام 2024.

وقالا المؤلفان إن أغلب مهام بايدن اليومية كانت تضغط في 4 أو 5 ساعات فقط، وتحاط بإجراءات تنسيقية لتقليل أي احتمال للإرهاق أو المواقف المحرجة.

من جانبه، دافع جيك تابر عن محتوى الكتاب في تصريحات لاحقة، مشيرًا إلى أنه ناقش مرارًا – على الهواء – تساؤلات بشأن قدرة بايدن على الترشح مرة أخرى.


وواجه انتقادات واسعة، أبرزها من صحيفة نيويورك بوست، التي اتهمته بمحاولة "إعادة كتابة الرواية" بعد أن كان أحد المدافعين عن ترشح بايدن لولاية ثانية.

هل كان البيت الأبيض يعلم؟
ومن أكثر النقاط إثارة في الكتاب أن عددا من مستشاري بايدن الكبار كانوا على دراية بتراجع حالته البدنية، لكنهم آثروا الصمت، معتبرين أن البديل – وهو انسحاب بايدن من السباق – قد يؤدي إلى فوضى داخل الحزب الديمقراطي، وربما إلى خسارة حتمية أمام الجمهوريين.

وقالا المؤلفان إن بعض الديمقراطيين ناقشوا سرا سيناريوهات بديلة في حال ساءت صحة الرئيس قبل الانتخابات، لكن بايدن – وبحسب وصفهم – كان "عنيدًا ومتمسكًا بالترشح، مهما كانت الظروف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بايدن كرسي متحرك البيت الأبيض امريكا البيت الأبيض بايدن كرسي متحرك تدهور صحته حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأم الخارقة.. صورة ليفيت ورضيعها في البيت الأبيض تُشعل الشبكات الاجتماعية

حققت صورة للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تمارس عملها بينما يجلس رضيعها نيكو على حجرها.

الصورة التي نشرتها مارغو مارتن، مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) لاقت تفاعلا كبيرا، ووصفت ليفيت بأنها "الأم الخارقة"، تقديرا لقدرتها على التوازن بين مسؤولياتها كأم شابة ومتحدثة سياسية في البيت الأبيض.

Walked in to @PressSec typing with one hand, and feeding her son with the other ????

Super Mom! pic.twitter.com/UOMkHj5mV8

— Margo Martin (@MargoMartin47) May 8, 2025

أصغر ناطقة باسم البيت الأبيض

وتُعد كارولين ليفيت، البالغة من العمر (27 عاما)، أصغر من تولى منصب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة. وقد أنجبت طفلها الأول، نيكو، في يوليو/تموز 2024، لكنها عادت سريعا إلى ممارسة مهامها السياسية بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، معتبرة أن وجودها ودعمها للحملة في تلك اللحظات كان "ضرورة وطنية".

ورغم الضغوط، شددت ليفيت في تصريحات سابقة على أنها تحاول ألا تدع شعور الذنب يسيطر عليها بسبب ترك طفلها، مؤكدة أن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من التنظيم والدعم العائلي لتجاوز تلك التحديات.

إعلان

لكن ليفيت أشادت بما وصفته بـ"البيئة العائلية الداعمة" داخل البيت الأبيض، مؤكدة أن العديد من زملائها من الآباء والأمهات الذين يفهمون جيدا ما يعنيه التوفيق بين العمل وتربية الأطفال. كما أعربت عن تقديرها للرئيس ترامب لما قالت إنه "دعم مباشر للنساء والأمهات العاملات في الحياة السياسية".

وبعيدا عن المكتب، تلقت ليفيت دعما قويا من والدتها التي تركت عملها لتتفرغ لمساعدتها في رعاية الطفل، ومن زوجها نيكولاس ريتشيو، الذي يكبرها بـ32 عاما، ويلعب دورا محوريا في حياتها العائلية.

ليست "الأم الخارقة" الأولى

ليفيت ليست أول من يكسر الصور النمطية حول الأمهات في مناصب السلطة، ففي عام 2018، لفتت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن الأنظار عندما اصطحبت ابنتها الرضيعة "نيف" إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مشهد اعتُبر رمزا عالميا لتمكين المرأة وتعزيز مفهوم العمل المتوازن.

New Zealand PM brings her baby to UN General Assembly #UNGA73 https://t.co/4PSOe76S7a pic.twitter.com/eBqRJLatpJ

— CGTN (@CGTNOfficial) September 27, 2018

وفي الولايات المتحدة، شهد العام ذاته سابقة تاريخية عندما أصبحت إحدى عضوات مجلس الشيوخ أول من يلد أثناء شغلها المنصب، ورافقت طفلتها إلى جلسات التصويت، مما دفع المجلس لتغيير قواعده والسماح للرضع بالحضور لأول مرة.

Senator Tammy Duckworth took her newborn to work today ????????

Since senate rules require votes to be made in person, lawmakers voted unanimously yesterday to let parent senators hold their infants while voting. pic.twitter.com/BPHRlBlJE3

— AJ+ (@ajplus) April 19, 2018

أما السيناتورة كيرستن جيليبراند، فكانت تُعرف بتصريحاتها الصريحة حول معاناتها في التوفيق بين مهامها في الكونغرس ورعاية أطفالها. كانت تصطحب أطفالها معها إلى المكتب، وتدافع بشراسة عن حقوق الأمهات العاملات، بما في ذلك إجازة الأمومة المدفوعة الأجر.

Spanish MP provokes criticism by taking her baby into parliament and breastfeeding him https://t.co/94ceubPxHI pic.twitter.com/3U85gQ7a43

— BBC News (World) (@BBCWorld) January 13, 2016

إعلان

وفي إسبانيا، أثارت النائبة عن حزب "بوديموس" كارولينا بيسكانسا جدلا واسعا عندما حضرت إلى البرلمان حاملة طفلها البالغ من العمر 5 أشهر، وأرضعته خلال جلسة رسمية في عام 2016.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينشر مقطعاً لترامب من زيارته للمملكة
  • البيت الأبيض: الاتفاقات بين واشنطن والدوحة ستحقق تبادلا اقتصاديا 1.2 تريليون دولار
  • طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025 بعد الزيادة الأخيرة
  • البيت الأبيض: ترامب دعا الشرع إلى الانضمام لاتفاقات أبراهام مع إسرائيل
  • البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للتوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية
  • البيت الأبيض يكشف "تفاصيل الحوار" بين ترامب والشرع
  • الأم الخارقة.. صورة ليفيت ورضيعها في البيت الأبيض تُشعل الشبكات الاجتماعية
  • البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • كتاب جديد يكشف عن مناقشات داخلية حول استخدام بايدن لكرسي متحرك أثناء حملته الانتخابية