أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة ورئيس المجلس القومي للمرأة، على أن مصر تعتبر دولة شابة وأن نسبة الأطفال تحت 18 سنة تمثل نحو 30% من إجمالي السكان، مشيرة إلى أن تحقيق التنمية البشرية الشاملة لن يتحقق إلا من خلال إيلاء اهتمام خاص بالطفل. وأوضحت أن الدولة المصرية تضع هذه القضية في صميم أولوياتها وستواصل التركيز عليها خلال السنوات العشر المقبلة.


جاء ذلك خلال استضافة الدكتورة الألفي في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة cbc، حيث شددت على أهمية صحة الفتيات الملتحقات بالمدارس، معتبرة أن اهتمامهن بصحتهن يمثل أساسًا لتنشئة جيل يتمتع بصحة جيدة. كما لفتت إلى أن فترة الحمل والست سنوات الأولى من عمر الطفل تعتبر مراحل تأسيسية حاسمة في نموه وتطوره.


وفي سياق متصل، كشفت الدكتورة الألفي عن أن الدولة نفذت بالفعل 15 مبادرة صحية، وأن 60% من هذه المبادرات كانت موجهة للأطفال. وأشارت إلى أهمية الـ 1000 يوم الذهبية الأولى في حياة الطفل، والتي تشمل فترة الحمل والعامين الأولين، بالإضافة إلى الدور الحيوي لدعم الرضاعة الطبيعية.


وأضافت أن الدولة أطلقت البرنامج القومي للتقزم، بالإضافة إلى مبادرات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال وفحص السمع لحديثي الولادة، وذلك في إطار جهودها لضمان صحة وسلامة الأطفال المصريين.
 

طباعة شارك عبلة الالفي حياة الطفل الرضاعة الطبيعية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبلة الالفي حياة الطفل الرضاعة الطبيعية

إقرأ أيضاً:

بريدة.. نجاح جراحة نادرة لطفل يعاني من التحام كاذب بالساق

سجل مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بعد نجاح فريق جراحة عظام الأطفال في إجراء تدخل جراحي نادر ومعقد لطفل كان يعاني من حالة "الالتحام الكاذب في منتصف عظمة الساق" (Pseudoarthrosis of the Tibia)، والتي تُعد من الحالات الطبية شديدة الندرة والتعقيد في طب عظام الأطفال.

أخبار متعلقة ”التعليم“: نظام لوني تفاعلي في ”قبول“ لتقييم فرص القبول الجامعي - عاجلبرنامج حساب المواطن.. ما الفرق بين الأهلية والاستحقاق؟

وأوضح تجمع القصيم الصحي أن هذا التدخل يُعد الأول من نوعه على مستوى منطقة القصيم، ويأتي بعد أن خضع الطفل سابقًا لأكثر من ثماني عمليات جراحية في مستشفيات متعددة دون تحقيق نتائج ناجحة، ما أسهم في تعقيد حالته وتأثر قدرته على الحركة.

وأشار التجمع إلى أن خطوات العملية شملت إزالة الجزء المتضرر من العظم واستبداله بمزيج من عظم طبيعي مأخوذ من حوض الطفل وآخر صناعي عالي الجودة، بالإضافة إلى تثبيته باستخدام مثبتات داخلية دقيقة لضمان الاستقرار وتعزيز فرص الشفاء الكامل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى الولادة والأطفال ببريدة

التحديات الجراحية في طب العظام

واستغرقت العملية أكثر من سبع ساعات متواصلة، ونُفذت بقيادة استشاري جراحة عظام الأطفال الدكتور عبدالله المرشد، وضم الفريق الطبي المشارك الدكتور خالد اللميع والدكتور مساعد المحيميد، إلى جانب فريق التخدير بقيادة الدكتور اعتزاز مصطفى والدكتورة نورة الحربي، وبإشراف مباشر من تجمع القصيم الصحي.

وأوضح الفريق الطبي أن الحالة تُعد من أبرز التحديات الجراحية في طب العظام، لما لها من تبعات على نمو العظام ووظائف الطرف المصاب، وهو ما تطلب تنسيقًا محكمًا وتخطيطًا دقيقًا لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج.

وبعد العملية بدأ الطفل يتماثل للشفاء التدريجي، مع تحسن ملحوظ في القدرة على الحركة واستعادة الوظائف الحيوية للطرف السفلي، بما يسهم في تحسين جودة حياته بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • أمانة عمان تقر مذكرات تعاون لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار
  • بريدة.. نجاح جراحة نادرة لطفل يعاني من التحام كاذب بالساق
  • 92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
  • تحذير للآباء.. 80% من حالات غرق الأطفال تحدث في المنازل
  • القِيَم المجتمعية العمانية.. ركيزة في التنمية المستدامة في المحافظات
  • العودة للتفاعل الحقيقي.. كيف ننقذ أبناءنا من العزلة الرقمية؟ «فيديو»
  • لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. مجمع الفنون والثقافة يحتضن ندوات اليوم البيئي بجامعة حلوان
  • اليوم العالمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.. السعي لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة
  • بين الترند ومخاطر التقمّص .. دمى مرعبة في أيدي أطفالنا !
  • «الإيسيسكو» وصندوق الأمم المتحدة يبحثان التعاون في مجال التنمية الاجتماعية