وقفة ومسيّر لقوات التعبئة في الحديدة تأكيداً على الجهوزية القتالية والنفير لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة شهد مربع مدينة الحديدة اليوم وقفة ومسيراً راجلاً لقوات التعبئة، تأكيداً على الجهوزية القتالية واستعداداً للالتحاق بجبهات المواجهة، في مشهدٍ جسّد الروح التعبوية العالية والتكافل الشعبي مع معركة الأمة الكبرى ضد الغزاة والطغاة.
ورفع المشاركون في الوقفة والمسير التي تقدّمهما وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، شعارات العزة والكرامة، مرددين هتافات الموت لأمريكا والموت إسرائيل، مؤكدين استعدادهم مواجهة أي تصعيد والالتحاق بالجبهات دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وعبروا عن فخر أبناء الحديدة بعمليات القوات المسلحة النوعية، معتبرين الهزيمة الأمريكية في اليمن ليست سوى ثمرة من ثمار الصمود والثبات الشعبي والرسمي، ورسالة واضحة بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُهزم ولا يركع مهما بلغت التحديات.
وجدّد المشاركون العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي على الموقف المناصر لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن قضايا الأمة الكبرى ستظل حاضرة في وجدانهم، وأن مسار التحرر لا رجعة عنه حتى دحر آخر محتل وطامع.
وأكد الوكيل البشري، أهمية الوقفات والمسيرّات للتعبير عن اصطفاف أبناء الحديدة، الذين برهنوا بأنهم ركيزة أساسية في معركة التحرر والاستقلال، وأنهم حاضرون في ميادين المواجهة ضد قوى الطغيان والاستكبار، بوعيهم وولائهم وبأسهم الذي لا يلين.
وشدد على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في وعي الأجيال، وتعزيز التعبئة في وجه العدوان الصهيوني، الأمريكي ومخططاته الساعية إخضاع الشعوب الحرة، مؤكداً أن الشعب اليمني عصيٌّ على الانكسار بفضل ثباته وإيمانه بعدالة قضاياه.
عقب الوقفة، انطلق مسيّر راجل بشوارع مربع المدينة، بمشاركة كافة الأطياف، حمل فيه المشاركون لافتات مؤكدة على الجهوزية والاستعداد الكامل لتلبية نداء الجهاد، والانخراط الكامل في معركة الأمة الواحدة دفاعاً عن الأقصى وفلسطين وكل القيم والمبادئ التي تمثلها.
وخلال المسير، قدم المشاركون نماذج من الانضباط والاستعداد القتالي، في مشهد عبّر عن التلاحم إلى جانب القيادة، ورفض كل أشكال التفريط بالقضية الفلسطينية، التي تمثل البوصلة الحقيقية لنضال الأمة ومعيار صدق المواقف.
ووجهوا رسالةٍ عن أبناء الحديدة بجهوزيتهم واستعدادهم التحرك للجبهات وأن مواقفهم هذه ليست موسمية أو شكلية، بل هي امتداد لمعركة الكرامة والسيادة، وتأكيد على أن اليمن سيبقى سنداً حقيقياً لفلسطين ولكل أحرار الأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مديريات الحديدة تشهد وقفات قبلية نصرة لغزة وإشهاراً لوثيقة الشرف القبلي
الثورة نت/..
شهدت مديريات محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفات قبلية مسلحة، في إطار حملة نصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد غزة وإعلان البراءة من الخونة والعملاء والمرتزقة.
أقيمت الوقفات في مديرية الحجيلة، وعزلة بني سليمان بمديرية برع وعزلتي الحمادي والمطحلي بمديرية باجل ومديرية المنصورية، بمشاركة مشايخ ووجهاء، وقيادات محلية وعلماء، ومختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس وحدة الصف الشعبي في مواجهة المشروع الأمريكي، الصهيوني.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات تجسد الوعي الشعبي، وتعبر عن الاستعداد للتضحية، والانطلاق في أي وقت دفاعاً عن الدين والوطن، ونصرة قضية الأمة الأولى، “فلسطين”، معتبرين احتشادهم رسالة لأعداء الأمة بمضي أبناء اليمن بثبات في درب الكرامة والحرية والجهاد، حتى تحقيق النصر واستعادة حقوق الأمة المغتصبة.
وأكدوا أن وقفاتهم تعكس الوعي والجهوزية الكاملة لخوض معركة الأمة إلى جانب فلسطين، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وجددّوا ولاءهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفويضه بكافة الخيارات في مواجهة الأعداء ونصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين أنهم جنود الله، على السمع والطاعة، في كل ميادين الشرف والكرامة.
وأشار أبناء القبائل، إلى أن هزيمة أمريكا في البحر والجو على أيادي اليمنيين، تمثل بداية النهاية لمشروع الاستكبار العالمي، معتبرين تلك الانتصارات مناسبة للاحتفال الشعبي بانكسار أمريكا أمام إرادة الشعوب الحرة، وبزوغ فجر جديد من النصر الإلهي.
وفي كلمات ألقاها عدد من العلماء والوجهاء، تم التأكيد على أن الوقوف مع فلسطين واجب شرعي لا يعذر أحد في تركه، وأن البراءة من العملاء والخونة جزء من الإيمان والهوية الإيمانية الأصيلة.
وعبر مسؤولو المجالس المحلية عن فخرهم بالحضور والتفاعل الجماهيري، الذي يعبر عن وعي أبناء الحديدة وصدق انتمائهم لقضايا الأمة، ورفضهم كل أشكال التطبيع والخيانة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن نصرة غزة واجب إيماني وإنساني، وأن المعركة ضد الكيان الصهيوني هي معركة كل الأحرار، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع رقعة الوقفات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان البراءة من كل من تواطأ مع العدو الصهيوني، ومن باعوا دينهم ووطنهم، محمّلاً الخونة والمرتزقة المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتم خلال الوقفات، إشهار وثيقة الشرف القبلي، التي تجسّد موقف قبائل اليمن الثابت في البراءة من الخونة والمرتزقة والعملاء، والتأكيد على الالتزام بالموقف الجهادي ضد قوى العدوان.