عقوبات جديدة فرضتها الإدارة الأمريكية على شبكات التمويل الإيرانية التي تقوم بتغذية ميليشيا الحوثي وتعزز من قدراتهم العسكرية والتخريبية في اليمن والمنطقة.

هذه المره طالت العقوبات شبكة دولية قالت الخزانة الأمريكية إنها تُسهّل تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة (Sepehr Energy).

كما يجري استخدام عائدات تلك الشحنات الكبيرة من النفط في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لميليشيا الحوثي في اليمن.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان لها، أن "عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، مثل الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر".

وأوضحت أن "هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة الضغط الأقصى المنصوص عليها في مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، والتي تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من الموارد التي تمكنه من تنفيذ أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم"، مؤكدة "استمرار الولايات المتحدة في اتخاذ كافة التدابير القانونية والاقتصادية لمحاسبة النظام الإيراني".

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن الإدارة الأمريكية مستمر في مساعيها عبر فرض العقوبات إلى قطع شبكات تمويل وتسليح الحوثي والضغط عليهم لوقف مخططاتهم التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بدء سريان العقوبات الأمريكية على السودان لاستخدامه “الكيماوي”

المناطق_متابعات

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية بدء سريان العقوبات على السودان، بدءاً من الجمعة، بعد توجيهها اتهامات للجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع المسلح ضد “قوات الدعم السريع”.

وأشارت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، إلى أنها تمتلك أدلة دامغة وموثوقة أكدت قيام حكومة السودان باستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية قاتلة ضد المواطنين في انتهاك فاضح للقانون الدولي.

أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للسودان 27 يونيو 2025 - 12:01 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (800) سلة غذائية في محلية الجبل بولاية الخرطوم في السودان 25 يونيو 2025 - 11:31 مساءً

وتشمل العقوبات المفروضة بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية قطع المساعدات عن السودان باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة، ووقفاً فورياً لبيع وتمويل الخدمات الدفاعية الأمريكية، ومنع السودان من الحصول على أي مساعدات مالية من أي وكالة أميركية، بما في ذلك بنك التصدير والاستيراد. وتشمل العقوبات حظر تصدير السلع والتكنولوجيا المرتبطة بالأمن القومي إلى السودان.

وتستثني العقوبات، المساعدات الإنسانية الطارئة إلى السودان، وتتطلب إجراء مراجعات لكل حالة على حدة، كما تستثني تلك المتعلقة بالصادرات الأميركية لشركات الطيران المدني والشركات الأمريكية العاملة في السودان.

وتظل العقوبات سارية لمدة عام حتى إشعار آخر. وقد أشارت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الشهر الماضي، إلى أن الولايات المتحدة خلصت إلى قيام حكومة السودان باستخدام الأسلحة الكيماوية خلال عام 2024، وأبلغت الكونغرس قبل إقرار العقوبات.

ولم يصدر أي تعليق من الحكومة السودانية أو قيادة الجيش تعقيباً على الخطوة الأميركية، لكن السودان رفض تلك العقوبات حين الإعلان عنها، الشهر الماضي.

ووصفت وزارة الإعلام وقتها الاتهامات بأنها باطلة و«ابتزاز سياسي لا يستند إلى أي دليل».

وأشارت إلى أن «التدخلات الأمريكية تفتقر إلى الأساسين: الأخلاقي والقانوني، وتُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان بفعل قراراتها الأحادية والمجحفة».

مقالات مشابهة

  • تطوير النظام أولوية
  • عاجل.. انفجار كبير يهز العاصمة الأمريكية واشنطن
  • استشاري موارد بشرية يوضح تفاصيل الإدارة فى الشركات
  • تقييم المناطق التي دمرها النظام البائد بدير الزور لإعادة إعمارها
  • عقوبات واشنطن
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة - بالإنتاج !!
  • بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على حكومة السودان
  • بدء سريان العقوبات الأمريكية على السودان لاستخدامه “الكيماوي”
  • النظام الإيراني يبدأ التحرك لنقل وتوطين برنامجه العسكري لتصنيع وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة الى مناطق سيطرة الحوثيين والحكومة اليمنية توجه تحذيرا عاجل
  • وفد برلماني يتفقد مشروع تطوير الشواطئ بـ الإسكندرية