واشنطن تخنق موارد الحوثي بضربة جديدة من العقوبات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عقوبات جديدة فرضتها الإدارة الأمريكية على شبكات التمويل الإيرانية التي تقوم بتغذية ميليشيا الحوثي وتعزز من قدراتهم العسكرية والتخريبية في اليمن والمنطقة.
هذه المره طالت العقوبات شبكة دولية قالت الخزانة الأمريكية إنها تُسهّل تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة (Sepehr Energy).
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان لها، أن "عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، مثل الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر".
وأوضحت أن "هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة الضغط الأقصى المنصوص عليها في مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، والتي تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من الموارد التي تمكنه من تنفيذ أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم"، مؤكدة "استمرار الولايات المتحدة في اتخاذ كافة التدابير القانونية والاقتصادية لمحاسبة النظام الإيراني".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن الإدارة الأمريكية مستمر في مساعيها عبر فرض العقوبات إلى قطع شبكات تمويل وتسليح الحوثي والضغط عليهم لوقف مخططاتهم التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
في خضم المفاوضات على البرنامج النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
أعلنت الولايات المتحدة أمس الاثنين فرض عقوبات جديدة على البرنامج النووي الإيراني، وذلك في خضم المفاوضات مع طهران.
وتستهدف العقوبات على وجه التحديد ثلاثة مواطنين إيرانيين وكيانًا إيرانيًا ذا صلة بمنظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية "إس بى إن دى"، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في بيان إن إيران تواصل توسيع برنامجها النووي بشكل كبير وإجراء أنشطة بحث وتطوير مزدوجة الاستخدام (مدنية وعسكرية) تنطبق على الأسلحة النووية وأنظمة توصيلها.
وأوضح أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية على الرغم من تخصيبها اليورانيوم بنسبة 60%.
وتقوم طهران حاليًا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وتأتي هذه العقوبات في الوقت التي استكملت فيه واشنطن وطهران الأحد الماضي في مسقط، العاصمة العمانية، الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن النووي الإيراني، دون الإعلان عن تقدم محرز.
وتهدف هذه المحادثات التي بدأت في 12 أبريل الماضي إلى التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وهو طموح عادةً ما ترفضه طهران.
وتؤثر العقوبات الأمريكية، التي تجمد أي أصول موجودة للجهات المعنية في الولايات المتحدة وتحظر أية معاملات مالية، على ثلاثة مسؤولين وعلماء كبار في البرنامج النووي، بالإضافة إلى شركة "فويا بارس بروسبكتيف تكنولوجيستس"، المعروفة أيضًا باسم "آيديال فاكيوم" بزعم سعيها للحصول على معدات يمكن استخدامها في أبحاث الأسلحة النووية.