تركيا تحقق إنجازًا تاريخيًا.. “نجاح باهر في “ذئب البحر-2”
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
في حدث تاريخي، اختتمت تركيا بنجاح فعاليات تمرين “ذئب البحر – 2 / 2025” قبالة سواحل أنطاليا، والذي شهد إنجازات رائدة في مجال الدفاع المحلي. حيث نفذت طائرات بيرقدار TB3 المسلحة بدون طيار أول إقلاع مزدوج (salvo) من على متن السفينة TCG ANADOLU، في خطوة تُعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للقوات البحرية التركية.
بالإضافة إلى ذلك، نجحت طائرة أقسونغور المسيّرة، من توساش، في ضرب هدف بدقة متناهية باستخدام ذخائر MAM-T، مما يعزز من قدرة تركيا على تعزيز كفاءتها في صناعات الدفاع المحلية.
وفي خطوة بارزة أخرى، تم رصد غواصة معادية من قبل طائرة دورية بحرية، حيث تم تفعيل جهاز السونار لتحديد موقعها، وتم إجبارها على الصعود إلى السطح استجابة لخطر الاستهداف، ليتم بذلك تطبيق سيناريو الحرب المضادة للغواصات (DSH) بنجاح.
دمج الطائرات المسيرة مع منصات حاملة الطائرات
شهد التمرين أيضًا دمج أنظمة الطيران المسير لأول مرة مع منصة حاملة طائرات، حيث نفذت طائرتا بيرقدار TB3 إقلاعًا مزدوجًا من السفينة TCG ANADOLU، لتصل الطائرتان إلى ارتفاع 11 ألف قدم، ومن ثم تنفيذ ضربات متتالية باستخدام ذخائر MAM-L ضد أهداف بحرية. تمثل هذه الخطوة إنجازًا استراتيجيًا يبرز قدرة البحرية التركية على دمج التقنيات المتقدمة في عملياتها العسكرية.
اقرأ أيضاالذهب يتراجع لأدنى مستوياته منذ أكثر من شهر
الأربعاء 14 مايو 2025التطورات التقنية لــ TB3
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الأمن البحري البحرية التركية التكنولوجيا التركية التكنولوجيا العسكرية التمرين البحري الذكاء الاصطناعي الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
لن تصدق أن هذا في تركيا “صور”
تم تصوير الممرات المائية المتعرجة في هضبة بمنطقة بيتوش شاباب التابعة لولاية شرناق من الجو، حيث أبهرت المناظر الطبيعية الخلابة الناظرين بجمالها الذي يشبه لوحة فنية.
فقد تم توثيق مناظر جوية لوادي “يشيل أوز” (Yeşilöz) وهضبة فَراشين (Faraşin Yaylası) التابعة لقرية يشيل أوز بمنطقة بيتوش شاباب، حيث يمتد النهر لمسافات طويلة وسط مساحات خضراء خلابة.
اقرأ أيضامشروع بقيمة مليار ليرة يرى النور.. أصبحت ثاني مدينة في تركيا…
الأحد 29 يونيو 2025وفي الهضبة التي ترتفع 2650 مترًا عن سطح البحر، شكّلت الممرات المائية المتعرجة والوديان الخضراء مشاهد ساحرة، ومع ارتفاع درجات الحرارة أصبحت المناطق المليئة بالقصب على مجاري الأنهار موطنًا للطيور.