صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
خاص
كشف مستشفى الزهراء الجامعي في مدينة أصفهان الإيرانية عن حالة صحية نادرة لرجل يبلغ من العمر 23 عامًا، انحنى رأسه بشكل كامل إلى الأمام حتى التصق بصدره، في حالة عُرفت باسم “متلازمة الرأس الساقطة”، وارتبطت بشكل غير تقليدي بتعاطي المواد المخدرة.
وبحسب تقرير الفريق الطبي، فإن المتلازمة عادةً ما تصيب المصابين بأمراض عصبية عضلية، مثل مرض العصبون الحركي، إلا أن هذه الحالة أثارت الانتباه كونها ظهرت لدى شاب يعاني من تاريخ طويل مع الإدمان، خاصة تعاطي مادة “الأمفيتامين” المعروفة بين المتعاطين باسم “سبيد”.
وأكد الأطباء أن الشاب لم يكن يعاني من أي إصابة جسدية واضحة في رقبته، لكنه كان يعاني من اكتئاب حاد ومضاعفات عصبية مثل خدر وألم في الذراعين.
وأوضح الدكتور ماجد رضواني، أحد المشاركين في متابعة الحالة، أن التشوه لم يكن بسبب تأثير مباشر للمخدر على العضلات، بل نتيجة اعتياد المريض على الجلوس في وضعيات غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فترات التعاطي، مما أدى إلى تقوس شديد في العمود الفقري العنقي.
وأضاف رضواني أن الاستخدام المتكرر للمخدرات يجعل المتعاطي أكثر عرضة للبقاء في وضعيات جامدة، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات عضلية هيكلية يصعب علاجها دون تدخل طبي.
وتمكّن الأطباء من إجراء عملية جراحية ناجحة ساعدت المريض على استعادة قدرته على تحريك رأسه، كما شكلت نقطة تحوّل في مسار علاجه من الإدمان.
وأعرب الفريق الطبي عن رضاهم الكامل عن النتيجة، مشيرين إلى أن الحالة قد تفتح المجال أمام توصيف جديد لهذه الأنماط المرضية تحت مسمى “متلازمة التسمم”، في إشارة إلى الأضرار الجسدية الناتجة عن تعاطي المخدرات على المدى الطويل.
إقرأ أيضًا
وفاة زوجين في حادث مأساوي لسيارة فيراريالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران تعاطي المخدرات حالة طبية نادرة سقوط الرأس
إقرأ أيضاً:
مراكش: نقل مولود حديث الولادة في حالة حرجة عبر طائرة طبية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس
استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي، مما تطلب تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً.
وقد تم نقل المولود عبر طائرة طبية مجهزة من مدينة الداخلة إلى مراكش، وذلك تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص. الرحلة الجوية تم تأمينها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي توفر هذه الخدمة لجميع المواطنين، لا سيما أولئك القاطنين في المناطق النائية بعيداً عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة. وقبل انطلاق الرحلة، تم تقديم الإسعافات الأولية للمولود في المستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب.
وعند وصوله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تم استقبال المولود وتقديم الرعاية الصحية الفائقة له، حيث جرى التنسيق بين الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، لضمان استقرار حالته الصحية. وقد تم توفير جميع الإمكانيات الطبية اللازمة لضمان سلامته.
تجسد هذه العملية الناجحة الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز الحق في الصحة وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين، خصوصاً في المناطق النائية. كما تؤكد على التزام المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بتقديم أفضل الخدمات الصحية للحالات الحرجة المحالة من مختلف جهات المملكة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجهوية.
وتعكس هذه العملية أيضاً الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون للنظام الصحي الوطني، الذي يثبت من خلال هذه المبادرات قدرته على الاستجابة السريعة والفعالة لتلبية احتياجات المرضى في كل مكان.