التصدي لحالة بناء مخالف في "يوسف الصديق" بالفيوم
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تصَّدى سالم فتيح، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، اليوم السبت، لظاهرة البناء المخالف بجميع أنواعه والتعدي على الأراضي الزراعية؛ بناءً على توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
رافقه في الحملة الدكتور كامل معوض، نائب رئيس المركز لشؤون المدينة، وأحمد علي عبد الونيس، نائب رئيس المركز لشؤون القرى، وبعض رؤساء الوحدات القروية بالمركز.
وأكد «فتيح» أن حملات الإزالة ستستمر دون تهاون، مشددًا على أن الدولة لن تسمح بأي تعدٍ على مقدراتها، وأن جميع الأجهزة المعنية تعمل على تنفيذ القانون بكل قوة وحسم.
وأشار رئيس المركز إلى أن هناك متابعة مستمرة لتنفيذ قرارات الإزالة، مع توجيه إنذارات للمخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال أي مخالفة جديدة.
ودعا إلى ضرورة الالتزام بالقانون وعدم الشروع في أي أعمال بناء مخالفة، مؤكدًا أن الحفاظ على أراضي الدولة مسؤولية مشتركة بين المواطن والدولة.
رئيس جامعة الفيوم: مصابو حادث يوسف الصديق يحتفظون بأداء الامتحان في الصيف 513489923_699879102912570_1108306346071566901_n 513558994_699878926245921_748422479935287300_n 513634808_699879189579228_6744028971988667745_n 513652855_699879392912541_435680638843915667_n 513877092_699879756245838_304940960378014014_n 513899070_699879822912498_7358174373974878914_n 513956138_699879609579186_994298553839550332_n 514042198_699879049579242_3022347899211773544_n 514070596_699879856245828_1341364532073145234_n 514091489_699879492912531_7296576661878810421_n 514628146_699879142912566_8207597579380079262_n
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم رئيس مدينة الفيوم رئيس مدينة يوسف الصديق التحفظ على سيارة نقل البلوك الابيض
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: إعادة بناء بلدنا لا تتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن إعادة بناء البلاد لا تتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على احتكار الدولة وحدها حق امتلاك السلاح.
جاء ذلك خلال لقاء نواف سلام، اليومالثلاثاء، في السرايا الحكومي، مع وفد من المؤسسة المارونية للاغتراب برئاسة روز شويري إلى جانب ثمانين شاباً وشابة من أبناء الجالية اللبنانية في الاغتراب، والمشاركين في النشاطات التي تنظمها المؤسسة في لبنان.
وقال سلام، أهلاً بكم في وطنكم، أقولها لا كتحية مجاملة، بل كحقيقة راسخة، سواء أتيتم من بوينس آيرس، أو سيدني، أو مونتريال، أو باريس، أو لوس أنجلوس، أو من أي مكان آخر، فإن هذه الأرض جزء من حكايتكم حتى وإن لم تطأ أقدامكم شوارعها من قبل، فإنكم تحملونها في أسمائكم، وفي قصص عائلاتكم، وفي القيم والتقاليد التي نشأتم عليها، عندما أنظر إليكم اليوم، لا أرى مجموعة من الزائرين الشباب فحسب، بل أرى الجسر الحي بين لبنان والعالم أنتم من يربط هذا البلد الصغير بتاريخه العريق بالفضاء العالمي.
وأضاف: «تحملون معكم هديتين ثمينتين: الفرص والمعرفة والخبرات التي اكتسبتموها حيث تعيشون، والجذور والتراث والهوية اللبنانية هذا المزيج يمنحكم قوة كبيرة إن وجودكم هنا ليس مجرد زيارة رمزية، بل هو رسالة تقول إن لبنان لم يُنس، وأن الرابط معه لا يزال حياً رغم المسافة والزمن وأنتم، وأنتم تجوبون جباله، وتزورون وديانه، وتلتقون بأهله، تشاركون في حوار بين ماضي لبنان ومستقبله ولأكون صريحاً معكم: لبنان اليوم ليس في الموقع الذي نريده نحن نواجه تحديات سياسية وصعوبات اقتصادية، وتبعات سنوات من عدم الاستقرار لكننا عازمون كحكومة وشعب على إعادة البناء وهذا لا يتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح، وهو مسار بدأنا به».
وتابع: «نحن نضع أسسا مختلفة ترتكز على دولة محترمة ذات سيادة، تخدم جميع مواطنيها أينما كانوا وهذا يعني إعادة بناء ليس فقط للبنى التحتية والمؤسسات، بل أيضاً لإعادة بناء الثقة بين الدولة ومواطنيها، والثقة بين اللبنانيين في الداخل وفي الاغتراب لقد طُرح دور الاغتراب طويلاً بشكل ضيق، وكأن مساهمتكم تقتصر على إرسال الأموال لدعم عائلاتكم نعم، دعمكم المالي كان أساسياً، لكنكم أكثر من ذلك بكثير نريدكم مشاركين فاعلين في حياة لبنان في سياسته، وفي اقتصاده، وفي ثقافته، وفي صوته على الساحة الدولية قصة لبنان ليست مكتملة بدونكم فهذا ليس وطن آبائكم وأجدادكم فحسب، بل وطنكم أنتم أيضاً وكأي قصة حيّة، تحتاج إلى فصول جديدة يكتبها جيل جديد».
وقال: «خلال وجودكم هنا، شاهدوا لبنان كما هو بكل جماله وتحدياته فكّروا بما تستطيعون تقديمه، سواء عبر مهنتكم، أو شبكات علاقاتكم، أو استثماراتكم، أو دفاعكم عن قضيته ازرعوا بذور المشاركة الآن، لتكون صلتكم بلبنان التزاماً حياً لا ذكرى عابرة وعندما تعودون إلى بلدانكم، لا تتركوا لبنان خلفكم احملوه معكم في كلماتكم، وفي عملكم، وفي أفعالكم دافعوا عنه حين يُساء فهمه، وساندوه حين يواجه الصعوبات، واحتفلوا به حين ينجح، فالمسافة الحقيقية بينكم وبين لبنان لا تُقاس بالكيلومترات، بل بقدر ما يبقى منه حياً في قلوبكم وفي حياتكم اليومية».
وتابع: «باسم الحكومة، أشكركم على حضوركم، وعلى اهتمامكم، وعلى إيمانكم بلبنان وأعدكم أننا سنواصل العمل عبر الإصلاح والمساءلة وإعادة البناء لنجعل من لبنان وطناً يليق بفخركم، ووطناً يظل دائماً مستعداً لاستقبالكم، لا كضيوف، بل كشركاء في مسيرته نحو المستقبل».
اقرأ أيضاًرئيس الحكومة اللبنانية: نسعى لبسط سلطة الدولة على كل الأراضي تدريجيًا
رئيس الحكومة «نواف سلام»: اتعهد ببسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية
نواف سلام: أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة