أورمان الدقهلية تنظم معرضا جديدا لتوزيع الأثاث والأجهزة الكهربائية بـ5 قرى بميت غمر
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية جمعية الأورمان فى تنظيم معرض جديد لتوزيع الأثاث المنزلى والأجهزة الكهربائية، وذلك لدعم 560 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بقرى كفر الشهيد وكفر الجوهري والدبونيه وكفر المحمديه و كفر على عبد الله بمركز ميت غمر، وذلك تنفيذا لتعليمات اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية.
وأكدت الدكتورة هالة جودة، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، أن تنظيم المعرض جاء ليؤكد تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني للمساهمة في تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا، مشيدًة بتنظيم مثل هذه المعارض والتى تساهم بشكل فعال فى رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر.
من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن المعرض تضمن أجهزة منزلية معمرة "أنتريهات، صالونات ، بوتاجازات، أسطوانات غاز، ثلاجات، غسالات أتوماتيك، سجاد، غرف نوم، مكاتب، مراتب، مفروشات"، مشيراً إلى أنه يتم التوزيع بالمجان على حسب احتياج الأسر الفقيرة والحالات المستحقة والتى يتم تحديدها من خلال عمل أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة.
وأوضح أن الجمعية بمحافظة الدقهلية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفي القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية الاورمان ميت غمر معرض
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروّعة داخل مستودع لتوزيع المساعدات بحي الزيتون في غزة
استشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا وأصيب العشرات، في مجزرة إسرائيلية مروعة نفذتها قوات الاحتلال داخل مستودع لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي غزة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى "المعمداني"، إن 13 شهيدا معظمهم أشلاء وصلوا مستشفى المعمداني، عقب قصف إسرائيلي طال مستودع "اسليم" في منطقة عسقولة في حي الزيتون.
والمستودع يستخدم من قبل مؤسسات خيرية لاستلام وتسليم مساعدات إنسانية للمحاصرين في القطاع.
ومنذ فجر الاثنين، استشهد 26 فلسطينيا بينهم نازحون ومجوعون، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في القطاع، ضمن إبادة جماعية متواصلة.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال صعد غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.
كما شن غارات على 4 مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق مصادر محلية.
كما وصل جثمان شهيدة وعدد من المصابين لمستشفى المعمداني، إثر إلقاء قنبلة من حوامة إسرائيلية على شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأفاد مصدر طبي بأن " شهداء وصلوا مستشفى الشفاء، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ووصلت جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين للمستشفى، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في بلدة جباليا شمال القطاع.
وضمن استهدافه المتواصل للنازحين، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا وأصاب آخرين بقصف استهدف خيمتهم في منطقة المواصي غرب محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي الجنوب أيضا، قال مصدر طبي إن 3 شهداء بينهم سيدة وصلوا المستشفى، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة الكتيبة شمال خانيونس.
وعمد جيش الاحتلال مؤخرا إلى تصعيد هجماته الدامية في القطاع، لا سيما ضد المجوعين، ليتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، متجاهلا كل النداءات الدولية بوقف انتهاكاته.
وخلفت الإبادة، نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.