حقق الفريق الكروي الأول بنادي السيب لقب دوري عمانتل للموسم الرياضي 2025/2024 للمرة الرابعة في مسيرته، حيث حضر السيب في دوري الأضواء 38 مرة منذ نسخته الأولى موسم 1978/1977، ونال اللقب أربع مرات، والوصيف مرتين، والمركز الثالث مرتين، والرابع 6 مرات، والخامس مرتين، والسادس مرة واحدة، والسابع 6 مرات، والثامن أربع مرات، والتاسع 3 مرات، والعاشر 3 مرات، والحادي عشر مرتين، والثاني عشر مرتين، وخاض السيب في الدوري 785 مباراة، فاز في 299 مباراة، وتعادل في 249 مباراة، وخسر في 237، وأحرز 1080 هدفًا، ودخل مرماه 954 هدفًا.

في الموسم الأول 1978/1977 احتل السيب المركز السابع بعد أن جمع 13 نقطة من 5 انتصارات، وثلاثة تعادلات، وأربع هزائم، وأحرز 22 هدفًا، ودخل مرماه 20 هدفًا، وأول فوز حققه كان على حساب الطليعة بهدفين لهدف واحد، وأول تعادل كان مع صور بهدفين لكل منهما، وأول خسارة كانت أمام روي بثلاثة أهداف نظيفة، ويعد السوداني مصطفى الطاهر صاحب أول هدف للسيب في الدوري، وكان في مرمى صور.

وفي موسم 1979/1978 احتل المركز التاسع بعد أن جمع 11 نقطة من أربعة انتصارات، وثلاثة تعادلات، وخمس هزائم، وأحرز 22 هدفًا، ودخل مرماه 20 هدفًا، وكان أول فوز له على سداب 1/3، وأول تعادل مع الشرطة 2/2، وأول خسارة من الأهلي 3/1، ويعد أحمد موسى أول لاعب يسجل للسيب في شباك سداب في هذا الموسم.

وفي موسم 1980/1979 احتل المركز الثامن، وجمع 12 نقطة من أربعة انتصارات، وأربعة تعادلات، وأربع هزائم، وأحرز 17 هدفًا، ودخل مرماه 26 هدفًا، وكان أول فوز له على النصر بهدف نظيف أحرزه المصري أحمد كامل الشردي، وأول تعادل مع سداب 1/1، وأول خسارة من فنجاء بهدف دون رد.

وفي موسم 1981/1980 احتل المركز السادس، وجمع 8 نقاط من 3 انتصارات، وتعادلين، وأربع هزائم، وأحرز 10 أهداف، وعليه 15 هدفًا، وكان أول فوز على فنجاء بهدف للاشيء، وأول تعادل مع صور 2/2، وأول خسارة من سداب بهدف للاشيء، ويعد ناصر حمدان أول من أحرز أهداف السيب في هذا الموسم.

الهبوط الأول

في موسم 1982/1981 هبط السيب إلى الدرجة الأولى بعد أن احتل المركز العاشر، وجمع 5 نقاط من فوز، وثلاثة تعادلات، و5 هزائم، وأحرز 12 هدفًا، ودخل مرماه 23 هدفًا، وحقق الفوز الوحيد على الأهلي بهدفين للاشيء، وتعادل مع سداب بهدف لمثله، وأول خسارة كانت من ظفار 4/3، وأول هدف مسجل باسم ناصر حمدان.

وفي موسم 1984/1983 خاض تصفيات المناطق وتأهل للمرحلة النهائية، واحتل المركز الرابع من 4 انتصارات وأربع هزائم، وأول فوز كان على بركاء بخمسة أهداف نظيفة، وأول خسارة كانت من عبري بهدف للاشيء، وأول هدف أحرزه ناصر حمدان.

وغاب السيب عن الأضواء موسمين، وعاد موسم 1987/1986 واحتل المركز الرابع بعد أن جمع 24 نقطة من 9 انتصارات، و6 تعادلات، وسبع هزائم، وأحرز 23 هدفًا، ودخل مرماه 32 هدفًا، وحقق أول فوز على نادي عُمان 1/2، وأول تعادل مع الاتحاد 3/3، وأول خسارة من العروبة بهدفين للاشيء، ويعد حسين حسن صاحب أهداف السيب في هذا الموسم.

وفي موسم 1988/1987 حافظ على المركز الرابع، وجمع 26 نقطة من 9 انتصارات، و8 تعادلات، وخمس هزائم، وأحرز 38 هدفًا، ودخل مرماه 25 هدفًا، وأول فوز كان على روي 1/8، وأول تعادل مع الهلال 2/2، وأول خسارة من النصر 2/1، وسالم منين أول من سجل من لاعبي السيب هذا الموسم.

وفي موسم 1989/1988 احتل المركز السابع بعد أن جمع 19 نقطة من 6 انتصارات، و7 تعادلات، و9 هزائم، وأحرز 31 هدفًا، ودخل مرماه 34 هدفًا، وأول فوز كان على النصر 1/4، وأول تعادل مع الاتحاد بدون أهداف، وأول خسارة كانت من ظفار بهدف للاشيء.

وفي موسم 1990/1989 احتل المركز السابع بعد أن جمع 18 نقطة، بعد أن فاز في 6 مباريات، و6 تعادلات، و9 هزائم، وأحرز 23 هدفًا، ودخل مرماه 28 هدفًا، وأول فوز كان على سداب بهدف نظيف، وأول تعادل أمام ظفار سلبيًا، وأول خسارة كانت من فنجاء صفر/5.

وفي موسم 1991/1990 احتل المركز العاشر بعد أن جمع 16 نقطة من 4 انتصارات، و8 تعادلات، و10 هزائم، وأحرز 21 هدفًا، ودخل مرماه 37 هدفًا، وأول فوز كان على الهلال 2/4، وأول تعادل كان مع فنجاء 1/1، وأول خسارة من العروبة 3/1.

وفي موسم 1992/1991 احتل المركز الخامس جامعًا 21 نقطة من 5 انتصارات، و11 تعادلًا، و6 هزائم، وأحرز 26 هدفًا، ودخل مرماه 25 هدفًا، وأول فوز كان على مرباط بهدفين للاشيء، وأول تعادل كان مع العروبة 1/1، وأول خسارة من ظفار صفر/3.

وفي موسم 1993/1992 احتل المركز العاشر جامعًا 20 نقطة من 6 انتصارات، و8 تعادلات، و8 هزائم، وأحرز 23 هدفًا، ودخل مرماه 29 هدفًا، وأول فوز على فنجاء 1/2، وأول تعادل مع مرباط 1/1، وأول خسارة من ظفار صفر/2.

دورة أمل تُبقي السيب

في موسم 1994/1993 احتل السيب المركز الحادي عشر بعد أن جمع 18 نقطة من 5 انتصارات و8 تعادلات و9 هزائم، وأحرز 20 هدفًا، ودخل مرماه 30 هدفًا، وكان أول فوز على العروبة 1/2، وأول تعادل مع الشرطة 1/1، وأول خسارة من البستان 3/1.

ولعب السيب دورة أمل ونجح في البقاء في الدوري، وعاد السيب قويًا في موسم 1995/1994 ونافس بقوة وتصدر الدوري متساويًا مع صور بعد أن جمع 55 نقطة من 15 فوزًا و10 تعادلات وخسارة واحدة، وأول فوز كان على الأهلي بهدفين للاشيء، وأول تعادل مع العروبة 1/1، والخسارة الوحيدة كانت من الهلال بهدف للاشيء، وفي المباراة الفاصلة خسر من صور 2/1 واحتل المركز الثاني.

وفي موسم 1996/1995 احتل المركز الثامن جامعًا 33 نقطة من 8 انتصارات و9 تعادلات و9 هزائم، وأول فوز حققه على السويق 4/صفر، وأول تعادل سلبيًا مع صور، وأول خسارة من روي 2/1.

وفي موسم 1997/1996 احتل المركز الخامس جامعًا 29 نقطة من 7 انتصارات و8 تعادلات و7 هزائم، وأحرز 23 هدفًا ودخل مرماه 29 هدفًا، وكان أول فوز على الاتحاد بهدف للاشيء، وأول تعادل مع النصر 3/3، وأول خسارة من نادي عُمان صفر/3.

وفي موسم 1998/1997 احتل المركز الرابع برصيد 28 نقطة جمعها من 7 انتصارات و7 تعادلات و4 هزائم، وأحرز 28 هدفًا ودخل مرماه 24 هدفًا، وأول فوز كان على ظفار بهدف للاشيء، وأول تعادل مع صور 1/1، وأول خسارة من النصر صفر/2.

وفي موسم 1999/1998 احتل المركز الثامن برصيد 21 نقطة جمعها من الفوز في 6 مباريات، وتعادل في 3 مباريات، و9 هزائم، وأحرز 23 هدفًا، ودخل مرماه 28 هدفًا، وأول فوز كان على ظفار 1/4، وأول تعادل مع النصر 2/2، وأول خسارة من فنجاء 3/1.

وفي موسم 2000/1999 احتل المركز الثالث برصيد 31 نقطة بعد أن فاز في 9 مباريات، وتعادل في أربع مباريات، وخسر 5 مباريات، وله 40 هدفًا، وعليه 27 هدفًا، وأول فوز كان على العروبة بهدفين للاشيء، وأول تعادل مع النصر 1/1، وأول خسارة من السويق صفر/2.

في موسم 2001/2000 احتل المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 36 نقطة جمعها من الفوز في 10 مباريات و6 تعادلات وخسارتين، وأحرز 28 هدفًا ودخل مرماه 17 هدفًا، وحقق أول فوز له على العروبة 1/3، وأول تعادل مع ظفار سلبيًا، وأول خسارة من الأهلي 4/3.

وفي موسم 2002/2001 احتل المركز الثالث بعد أن جمع 30 نقطة من فوز في 7 مباريات، وتعادل في 9 مباريات، وخسارتين، واستهل مشواره بالفوز على العروبة 2 / 1 ، والتعادل مع صور 1/1، وخسر من سداب صفر/2.

وفي موسم 2002/2003 تراجع للمركز التاسع جامعًا 34 نقطة من 9 انتصارات و7 تعادلات و10 هزائم، وأحرز 35 هدفًا، ودخل مرماه 33 هدفًا، وحقق أول فوز له على صور 3/1، وتعادل مع النصر 1/1، وخسر من ظفار صفر/1.

وفي موسم 2004/2003 احتل المركز السابع، وجمع 26 نقطة من 6 انتصارات و8 تعادلات و8 هزائم، وأحرز 24 هدفًا، وعليه 24 هدفًا، وأول فوز كان على الخابورة 1/4، وأول تعادل مع نادي عُمان سلبيًا، وأول خسارة من مسقط صفر/2.

وفي موسم 2005/2004 احتل المركز الثامن برصيد 31 نقطة جمعها من 8 انتصارات و7 تعادلات و8 هزائم، وأحرز 43 هدفًا، ودخل مرماه 38 هدفًا، وحقق أول فوز على الخابورة 1/6، وأول تعادل مع النصر 2/2، وأول خسارة من نادي عُمان صفر/1.

وفي موسم 2006/2005 احتل المركز السابع برصيد 27 نقطة من 7 انتصارات و6 تعادلات و9 هزائم، وأحرز 21 هدفًا، ودخل مرماه 24 هدفًا، وأول فوز كان على السويق 1/4، وأول تعادل مع بهلا سلبيًا، وأول خسارة من صور صفر/2.

وفي موسم 2007/2006 احتل المركز السابع برصيد 30 نقطة من 8 انتصارات و6 تعادلات و8 هزائم، وله 31 هدفًا، وعليه 29 هدفًا، واستهل مشواره بالفوز على الطليعة بهدف، وتعادل مع النهضة 2/2، وخسر من صور 3/1.

وفي موسم 2008/2007 احتل المركز الرابع برصيد 33 نقطة من 8 انتصارات و9 تعادلات وخمس هزائم، وأحرز 25 هدفًا، ودخل مرماه 20 هدفًا، وبدأ مشواره بالفوز على صور بهدف، وتعادل مع نادي عُمان 1/1، وخسر من النهضة بهدف.

وفي موسم 2009/2008 احتل المركز التاسع برصيد 26 نقطة من 5 انتصارات و11 تعادلًا و6 هزائم، وأحرز 25 هدفًا، ودخل مرماه 24 هدفًا، وحقق أول فوز له على الخابورة 1/صفر، وتعادل مع النصر 2/2، وخسر من صحار 3/1.

الهبوط الثاني

في موسم 2010/2009 احتل المركز الأخير وجمع 24 نقطة من 6 انتصارات و6 تعادلات و10 هزائم، وأحرز 19 هدفًا، ودخل مرماه 27 هدفًا، وفاز على النهضة بهدف عبدالعزيز النوفلي، وتعادل مع ظفار 1/1، وخسر من صحم صفر/1.

وفي موسم 2013/2012 تأهل إلى دوري الأضواء بعد أن لعب مباراة الملحق مع صلالة، تعادل ذهابًا 1/1، وإيابًا فاز 2/3، ومع نهاية الدوري احتل المركز الحادي عشر بعد أن جمع 29 نقطة من 8 انتصارات و5 تعادلات و13 خسارة، وأحرز 22 هدفًا، ودخل مرماه 33 هدفًا، وأول فوز كان على الشباب بقرار من لجنة المسابقات، وتعادل سلبيًا مع العروبة، وخسر من فنجاء صفر/1.

وفي موسم 2014/2013 احتل المركز الرابع برصيد 42 نقطة من 11 انتصارًا و9 تعادلات و6 هزائم، وأحرز 38 هدفًا، وعليه 27 هدفًا، وكان أول فوز على العروبة بهدف إبراهيم الزدجالي، وأول تعادل مع صحار 2/2، وأول خسارة من السويق صفر/1.

الهبوط الثالث

في موسم 2015/2014 احتل المركز الأخير بعد أن جمع 18 نقطة من 3 انتصارات و9 تعادلات و14 خسارة، وله 22 هدفًا، وعليه 42 هدفًا، وأول فوز كان على السويق 1/2، وأول تعادل مع المصنعة 1/1، وأول خسارة من صور 2/1.

وغاب السيب أربعة مواسم لعب خلالها في الدرجة الأولى، وعاد موسم 2020/2019 وحقق اللقب لأول مرة، بعد أن جمع 57 نقطة من 16 انتصارًا و9 تعادلات وخسارة واحدة، وله 38 هدفًا، وعليه 13 هدفًا، وأول فوز كان على العروبة 1/2، وأول تعادل مع النصر 1/1، وأول خسارة من فنجاء 2/1.

لم تُقم المسابقة في موسم 2021/2020 بسبب جائحة كورونا، وفي موسم 2022/2021 حقق السيب اللقب للمرة الثانية برصيد 55 نقطة، جمعها من الفوز في 16 مباراة و7 تعادلات و3 هزائم، وأحرز 50 هدفًا، ودخل مرماه 17 هدفًا، واستهل مشواره بالفوز على مسقط 3/صفر، وتعادل مع صحم 1/1، وخسارة من السويق صفر/3.

وفي موسم 2023/2022 احتل المركز الثالث برصيد 51 نقطة من 14 انتصارًا و9 تعادلات و3 هزائم، وأحرز 36 هدفًا، وعليه 14 هدفًا، واستهل مشواره بالفوز على البشائر 3/صفر، وتعادل مع المصنعة 2/2، وخسارة من ظفار صفر/1.

وفي موسم 2024/2023 أحرز اللقب الثالث برصيد 57 نقطة من 18 انتصارًا و3 تعادلات وخسارة واحدة، وبدأ بالفوز على النصر بهدف، وتعادل مع ظفار 2/2، وخسارة من صور 3/1.

وفي موسم 2025/2024 حقق اللقب الرابع بعد أن جمع 51 نقطة من 16 انتصارًا و3 تعادلات وثلاث هزائم، وأحرز 46 هدفًا، ودخل مرماه 17 هدفًا، وحقق أول فوز على عبري 1/3، وتعادل مع النهضة 1/1، وخسر من الشباب 2/1.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثالث أول فوز له على على العروبة هذا الموسم نادی ع مان وتعادل فی وتعادل مع العروبة 1 انتصار ا السیب فی وخسر من فی موسم النصر 2 النصر 1 سلبی ا مع صور جامع ا فوز فی من صور

إقرأ أيضاً:

كافالييرز.. موسم «خيبة الأمل»!

 
لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ترايل بلايزرز.. «عرض للبيع»! «التعاون الخليجي» وأميركا.. شراكة استراتيجية ومصالح مشتركة


حسم إنديانا بايسرز تأهله إلى نهائي المنطقة الشرقية، بعدما قلب تأخره أمام مضيفه كليفلاند كافالييرز، وتغلب عليه 114-105، ليتقدم عليه 4-1 في سلسلة نصف نهائي الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فيما اقترب أوكلاهوما سيتي ثاندر من التأهل على حساب دنفر ناجتس حامل اللقب بتقدمه 3-2.
وودّع كليفلاند، متصدر المنطقة الشرقية، الأدوار الإقصائية بشكل مفاجئ، بعد أن سجل تايريس هاليبورتون 31 نقطة، ليقود بايسرز إلى الفوز.
وأسهمت ست رميات ثلاثية من هاليبورتون في حصد الانتصار الحاسم، في وقت انتهى فيه موسم كليفلاند بطريقة مخيبة للآمال.
وساعد هاليبورتون في التسجيل كل من الكاميروني باسكال سياكام بـ21 نقطة، وآرون نيسميث بـ13 نقطة و13 متابعة، وأندرو نيمهارد بـ18 نقطة.
وقال مدرب بايسرز ريك كارلايل: «نتحدث الآن عن 8 انتصارات تفصلنا عن لقب الدوري، الدوري هذا الموسم مفتوح على كل الاحتمالات، هناك فرق رائعة، لكن لا أحد مهيمن. علينا فقط أن نواصل الإيمان».
وكان كليفلاند تقدم بفارق 19 نقطة في الربع الثاني، وبدت نواياهم واضحة لتمديد السلسلة، لكن هاليبورتون قلب الأمور بتسجيله 15 نقطة في الربع الثاني، منها خمس ثلاثيات، ليقلص الفارق إلى 56-52 مع نهاية الشوط الأول.
وواصل بايسرز هجومه الكاسح في الربع الثالث وتفوق 33-20 ليدخل الربع الأخير متقدماً 85-76.
وحاول دونوفان ميتشل إنقاذ فريقه بتسجيل 16 نقطة في الربع الأخير، على الرغم من تأثره بإصابة في الكاحل الأيسر، وتمكن من تقليص الفارق إلى نقطة واحدة 98-97 قبل خمس دقائق من النهاية.
لكن إخفاق كليفلاند عن التسجيل من خارج القوس، حيث سجل الفريق 9 فقط من أصل 35 محاولة ثلاثية، أنهى أي أمل في العودة بفضل دفاع بايسرز الصلب.
وعلّق مدرب كافالييرز كيني أتكينسون قائلاً: «إنديانا كانوا الفريق الأفضل واستحقوا الفوز، لقد لعبوا بشكل رائع، لكن الحقيقة أننا لم نصل للمستوى الذي كنا نطمح إليه».
وأضاف: «نعم، تقدمنا خطوة إلى الأمام، لكن الآن علينا معرفة كيف نصل إلى الخطوة الأخيرة ونتجاوز هذه العقبة».
ويلتقي إنديانا في نهائي المنطقة الشرقية مع الفائز من مواجهة بوسطن سلتيكس وغريمه نيويورك نيكس الذي يتقدم 3-1، ليتأهل الفائز إلى نهائي الدوري الشهر المقبل.
أما في المنطقة الغربية، حقق متصدرها أوكلاهوما سيتي فوزاً مهماً على دنفر 112-105 ليتقدم 3-2 في سلسلة مثيرة أمام أبطال 2023.
وعلى الرغم من الأداء الاستثنائي للنجم الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات الذي أنهى المباراة بـ44 نقطة، و15 متابعة، و5 تمريرات حاسمة، فإن مجهوداته ذهبت سدى، حيث تفوق ثاندر في الربع الأخير بتسجيل 34 نقطة مقابل 19، ليحسموا الفوز في مباراة مثيرة.
وسجل الكندي شاي جيلجيوس-ألكسندر، منافس يوكيتش على لقب أفضل لاعب في الموسم العادي، 31 نقطة في ليلة شهدت تسجيل ستة من لاعبي أوكلاهوما لأرقام مزدوجة.
قال جيلجيوس-ألكسندر الذي حلّ ثانياً خلف يوكيتش في جائزة الأفضل العام الماضي: «المباريات مليئة بالتقلبات، تسجل وتُخطئ، لكننا وثقنا بأساسياتنا، وتمكنا من تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً».
وتابع «نحن جيدون بقدر أضعف حلقة فينا، وكل لاعبينا العشرة جاهزون، كل ما يهمنا هو الفوز، حققنا واحداً وعلينا الفوز بآخر».
وبات دنفر الآن مضطراً للفوز في المباراة السادسة الخميس على أرضه لتجنب نهاية مبكرة لمشواره.
قال مدربه المؤقت ديفيد آدلمان: «الخسارة محبطة جداً، ويجب على اللاعبين أن يشعروا بالإحباط، علينا أن نرد بسرعة، ونفوز بالمباراة السادسة لنمنح أنفسنا فرصة للعودة».
وفي حال فوز ثاندر في المباراة المقبلة وحسم التأهل، سيتواجه مع الفائز من مينيسوتا تمبروولفز وغولدن ستايت ووريرز، علماً أن الأول يتقدم 3-1 وقد يحسم تأهله الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • مبابي هداف ريال مدريد يشعل المنافسة على جائزة الحذاء الذهبي
  • كافالييرز.. موسم «خيبة الأمل»!
  • «قناص سبورتينج» ينافس صلاح ومبابي على «الحذاء الذهبي»
  • الوصل يكسب العروبة ويتقدم إلى المركز الرابع
  • أتالانتا يلحق أول هزيمة بروما في 2025 ويعقد آماله على التأهل لدوري الأبطال
  • نيسان تسرح 20 ألف موظف بعد أسوأ خسارة سنوية منذ 25 عاما
  • رافينيا يُعيد اكتشاف نفسه مع «برشلونة فليك»
  • جيوكيرس يحلم بتكرار إنجاز لارسون وجاردل بعد انتظار 23 عاماً!
  • بولبينة يقود بارادو للفوز على بسكرة ويرفع رصيده إلى 16 هدفاً