تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
وقال التقرير: على الرغم من أن حادثة طائرة إف-35 لم تُسفر عن إصابة، إلا أنها لفتت الانتباه مجددًا إلى الديناميكيات التكنولوجية والتكتيكية للصراع، لا سيما قدرة القوات اليمنية على تحدي بعض أكثر المنصات العسكرية تطورًا في الترسانة الأمريكية.
وأوضح: "في تطورٍ مُلفتٍ خلال عملية "راف رايدر" العسكرية الأمريكية، اضطرت طائرة إف-35 لايتنينج 2 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وهي إحدى أكثر الطائرات المقاتلة الشبحية تطورًا في العالم، إلى تنفيذ مناوراتٍ مراوغة لتجنب صاروخ أرض-جو أطلقته القوات اليمنية.
واعتبر أن هذا الحادث، الذي وقع خلال التصعيد الأمريكي الثاني على اليمن، "أول حالة موثقة واجهت فيها طائرة إف-35 تهديدًا مباشرًا من الدفاعات الجوية اليمنية".
وأشار إلى أن مسؤول أمريكي، أكد في حديثه لموقع The War Zone، وقوع الحادثة، قائلاً: "لقد اقتربوا بما يكفي لدرجة أن الطائرة اضطرت للمناورة".
وقال التقرير: يُبرز هذا الكشف، الذي تدعمه جزئيًا تقارير سابقة من صحيفة نيويورك تايمز، التطور غير المتوقع لقدرات القوات اليمنية المضادة للطائرات، ويثير تساؤلات جوهرية حول نقاط ضعف التكنولوجيا العسكرية الأمريكية المتطورة في الحرب غير المتكافئة. كما ُيسلّط الضوء على التحديات المُتنامية التي تواجهها القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.
ونقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز أن القوات اليمنية اسقطت سبع طائرات إم كيو-9 مُسيّرة، تُقدّر قيمة كلٍّ منها بحوالي 30 مليون دولار، خلال الثلاثين يومًا الأولى من التصعيد الامريكي، مما أعاق بشدة قدرة القيادة المركزية الأمريكية على إجراء عمليات مراقبة وضربات دقيقة.
كما أشار، نقلا عن التقرير نفسه، إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات إف-16 وطائرة إف-35، مما زاد من خطر وقوع خسائر في صفوف الأمريكيين.
وقال التقرير: من المرجح أن الصاروخ اليمني الذي دفع طائرة F-35 (قيمتها تتجاوز 100 مليون دولار) إلى التهرب كان جزءًا من شبكة دفاع جوي أثبتت مرونتها بشكل مدهش.
وأكد التقرير أن الحملة الأمريكية التي كلفت أكثر من مليار دولار واستُخدمت فيها آلاف الذخائر، فشلت في اليمن، حيث حافظت القوات اليمنية على قدرتها على إبراز قوتها خارج حدود اليمن.
وأشار إلى أن فقدان طائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت من حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، إحداهما تُعزى إلى انعطاف حاد لتجنب نيران القوات اليمنية، يوضح بشكل أكبر التحديات العملياتية التي تشكلها الدفاعات الجوية لليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات الیمنیة طائرة إف 35
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي يقلق العالم.. ماذا يحدث في أوكرانيا الآن؟
أعلن مسؤول أوكراني، اليوم الأحد، أن روسيا نفذت أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، وذلك خلال ساعات الليل، في تصعيد عسكري واسع النطاق بدّد الآمال المتعلقة بأي تقدم محتمل في جهود إنهاء النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات.
الحرب الإلكترونية
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت 537 سلاحًا جويًا على أراضيها، بينها 477 طائرة مسيّرة هجومية وطائرات خداعية، إلى جانب 60 صاروخًا بأنواع مختلفة.
وأوضحت القوات أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في إسقاط 249 طائرة مسيّرة، في حين فقدت 226 طائرة أخرى يُرجح أنها خرجت عن السيطرة بفعل تقنيات الحرب الإلكترونية.
لأول مرة منذ الحربوفي تصريح لوكالة «أسوشيتد برس» وصف يوري إهنات، رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، هذا الهجوم بأنه «الأضخم» من حيث عدد الطائرات المسيّرة وتنوع الصواريخ المستخدمة، مؤكدًا أن القصف استهدف مناطق متفرقة في أوكرانيا، بما في ذلك غرب البلاد، وهي مناطق بعيدة عن خط المواجهات العسكرية.
التصعيد الروسي
من جهتها، أعلنت القوات الجوية البولندية أنها أطلقت طائراتها الحربية إلى جانب طائرات من دول حليفة، لتأمين الأجواء البولندية عقب التصعيد الروسي.
وفي السياق ذاته، أفاد حاكم منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، بمقتل شخص نتيجة قصف جوي عبر طائرات مسيّرة.
وأشار حاكم منطقة تشيركاسي، إيهور تابوريتس، إلى إصابة 6 أشخاص بينهم طفل بجروح، جراء الهجمات التي طالت المنطقة.
اقرأ أيضاً«بوتين»: لا نسعى لاستسلام أوكرانيا بل الاعتراف بالوضع الراهن على الأرض
روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة من أسرى الحرب
بوتين: يجب القضاء على جذور الأزمة بأوكرانيا والتوصل لحل عادل وشامل