نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتداءً عنيفاً على أحد أعضائها في القاهرة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
النقابة اعتبرت الحادثة انعكاسًا خطيرًا لحالة الاستقطاب السياسي والاجتماعي الحاد التي تعيشها البلاد منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
القاهرة: التغيير
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين بأشد العبارات ما وصفته بـ “الاعتداء الوحشي” الذي تعرّض له المصوّر الصحفي وعضو النقابة إبراهيم نقد الله، فجر الأربعاء، على يد مجموعة من “البلطجية” السودانيين في العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن الاعتداء أسفر عن إصابات جسيمة طالت نقد الله، شملت جروحًا عميقة وكدمات متفرقة، مؤكدة أن الاعتداء نفّذه أحد معارفه السابقين ممن كانوا يشاركونه السكن والمواكب الاحتجاجية في السودان، قبل أن ينقلب الموقف بعد اندلاع الحرب، إذ أصبح المعتدي من مؤيديها، في مقابل موقف مدني اتخذه الضحية برفضه لاستمرار القتال.
وأشارت النقابة إلى أن هذا الاعتداء يأتي في سياق حملة دعائية ممنهجة يشنها معسكر مؤيد للحرب، تستهدف القوى المدنية المناهضة لها، عبر اتهامات زائفة بالتواطؤ مع قوات الدعم السريع، في محاولة لتبرير العنف الممارس ضدها.
واعتبرت النقابة الحادثة انعكاسًا خطيرًا لحالة الاستقطاب السياسي والاجتماعي الحاد التي تعيشها البلاد منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، محذرة من تفاقم ظاهرة التحريض والكراهية على خلفية المواقف السياسية، بما يهدد ما تبقى من تماسك اجتماعي بين السودانيين.
ودعت نقابة الصحفيين السودانيين المجتمع الدولي، ومؤسسات حرية الصحافة وحقوق الإنسان، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الصحفيين السودانيين وضمان سلامتهم، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى ترهيبهم وإسكات أصواتهم.
وأكدت النقابة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية الممكنة لمحاسبة المعتدين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مشددة على ضرورة نبذ العنف، واعتماد الحوار وسيلة وحيدة لحل الخلافات بين المدنيين بعيدًا عن التحريض والتجييش.
الوسومآثار الحرب في السودان القاهرة نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان القاهرة نقابة الصحفيين السودانيين نقابة الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.