عبد الجليل قربال.. رجل المرحلة بامتياز ورهانات عودته لرئاسة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة :
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
في مشهد سياسي محلي يتسم بالحركية والطموحات التنموية، يبرز اسم عبد الجليل قربال، رئيس جماعة تمصلوحت، كرجل المرحلة بامتياز، بفضل حضوره القوي، وتفانيه في خدمة ساكنة الجماعة، ونجاحه في تنزيل عدد من المشاريع التنموية التي غيرت وجه المنطقة خلال ولايتيه السابقتين.
منذ توليه رئاسة الجماعة، استطاع قربال أن يبرهن على رؤية واضحة وطموحة، تركز على تعزيز البنية التحتية، دعم القطاعات الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية.
ورغم الإكراهات المالية والإدارية التي تواجه الجماعة، تمكن عبد الجليل قربال من توسيع دائرة التعاون بين الجهة وفاعلين اقتصاديين، ما مكنه من تعبئة موارد إضافية ساهمت في إنجاز عدد من المشاريع الموعودة.
اليوم، ومع اقتراب الاستحقاقات الجماعية المقبلة، تُطرح رهانات حقيقية حول إمكانية عودة عبد الجليل قربال لقيادة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة. دعوات واسعة من الساكنة تطالب باستمراره، نظراً لما لمسوه من مصداقية في العمل، وحسن تدبير، واستعداد دائم للإنصات لمشاكلهم.
ويرى متابعون أن عودته ستشكل دفعة قوية لاستكمال مسار التنمية، خصوصاً أن عدداً من المشاريع الكبرى التي أعلن عنها لا تزال في طور الإنجاز أو الدراسة، ما يتطلب قيادة خبيرة ومتمرسة لضمان تنفيذها وفق الجدولة الزمنية المحددة.
وفي ظل التحولات التي يعرفها المشهد المحلي، تبقى الكفاءة والتجربة معيارين أساسيين يراهن عليهما المواطنون في اختيار ممثليهم. وبهذا المعطى، يظل عبد الجليل قربال رقماً صعباً في المعادلة السياسية بجماعة تمصلوحت، ورمزاً لمرحلة عنوانها الأمل في تنمية مستدامة وشاملة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: برنامج عمل جماعة تمصلوحت
إقرأ أيضاً:
تدخل قائد تمصلوحت ينتهي بنقل مختل عقلي إلى مستشفى الأمراض النفسية :
في إطار حرص السلطات المحلية على حفظ الأمن العام وضمان سلامة المواطنين، تم صباح اليوم نقل شخص يعاني من اضطرابات عقلية إلى مستشفى الأمراض النفسية بمراكش، وذلك تحت إشراف مباشر من قائد قيادة تمصلوحت، وبتنسيق مع باقي المصالح المختصة.
وحسب مصادر محلية، فإن الشخص المعني كان يتجول داخل المجال الترابي لجماعة تمصلوحت حاملاً آلة حادة (شفرة)، مما أثار انتباه الساكنة، رغم أنه لم يُبدِ أي سلوك عدواني تجاه المواطنين. وبمجرد إشعار السلطات، تدخل القائد بمعية أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، حيث جرت السيطرة على الوضع بكل مهنية وهدوء.
وقد تم نقل المعني بالأمر إلى مستشفى الأمراض النفسية عبر سيارة إسعاف تابعة للجماعة، فيما تم حجز الآلة الحادة التي كانت بحوزته، درءًا لأي خطر محتمل.
وقد لاقى هذا التدخل استحسانًا كبيرًا من طرف ساكنة تمصلوحت، التي نوهت بسرعة تجاوب السلطات المحلية وتعاملها الإنساني مع الحالة، مشيدين بيقظة القائد وحنكته في مثل هذه المواقف .