دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.
وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.
وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.
وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.
وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.
وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الركض الرياضة السرطان المشي النشاط البدنی خطر الإصابة من السرطان آلاف خطوة
إقرأ أيضاً:
هل أكل المانجو يرفع السكر؟ دراسة جديدة تُفاجئ المرضى بنتائج غير متوقعة
لطالما اعتُبرت المانجو فاكهة حلوة يُنصح مرضى السكري أو السمنة بالابتعاد عنها، لكن كشفت دراسة دراسة حديثة أن تناول المانجو الطازجة يوميًا يمكن أن يُساهم في تحسين توازن سكر الدم، وزيادة حساسية الأنسولين، وتعزيز صحة الأيض.
المانجو والمناعة الأيضية.. دراسة علمية تكشف الحقيقةفي دراسة أجراها باحثون على 50 رجلًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة وتتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين.
وكانت المجموعة الأولى تناولت كوبين من المانجو الطازجة يوميًا لمدة شهر، والمجموعة الثانية تناولت كمية مماثلة من المثلجات بنكهة المانجو، وفقا لما نشر في صحيفة Times Now.
وقبل وبعد التجربة، خضع الجميع لاختبارات تحمل الجلوكوز وقياس مؤشرات التمثيل الغذائي.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الذين تناولوا المانجو شهدوا انخفاض تركيز الأنسولين الصائم، وتحسن واضح في مقاومة الأنسولين، ما يشير إلى كفاءة أعلى في استجابة الجسم للسكر.
فيما أفادت نتائج الدراسة، أن ثبات الوزن لدى المجموعة التي تناولت المانجو، في حين اكتسبت مجموعة المثلجات وزنًا زائدًا رغم تشابه السعرات.
ويشير الباحثون إلى أن الألياف، مضادات الأكسدة، البوليفينولات، ومركب مانجيفيرين الموجود في المانجو قد يكون المسؤول عن التأثير الإيجابي على مستويات السكر، وهذه العناصر تعمل على:
ـ إبطاء امتصاص السكر في الدم.
ـ تحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
ـ دعم وظائف الأيض دون التسبب في زيادة الوزن.
بحسب الخبراء، نعم لكن ضمن نظام غذائي متوازن، خصوصًا لدى من يعانون من مقاومة الأنسولين. ويُفضل:
ـ دمج المانجو مع الخضروات الموسمية والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
ـ عدم الإفراط في الكمية اليومية، والاعتماد على تنويع الفواكه للحصول على فوائد غذائية شاملة.