«الصحة» تعلن نجاح الفريق الطبي بأكاديمية قلب المبرة في زرع صمام أورطي لمريضة سبعينية بتقنية «التافي»
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بأكاديمية قلب المبرة، بمستشفى مبرة مصر القديمة التابع للمؤسسة العلاجية، في زرع الصمام الأورطي بالقسطرة بواسطة تقنية (التافي) التي تعد أحدث طرق علاج ضيق الصمام بالقسطرة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على تطوير كافة الإمكانيات والخبرات اللازمة لتوفير مختلف التخصصات والخدمات الطبية بأعلى جودة بما يحقق رضا المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التدخل الجراحي، كان لمريضة يتجاوز عمرها الـ70 عاما وكانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الأورطي وتتعرض لإغماءات متكرر تهدد حياتها، مشيرا إلى أن فريق أكاديمية قلب المبرة يجري هذا التدخل الدقيق للمرة الـ52 خلال عامين، وبنسب نجاح توازي النسب العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد إبراهيم شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، حرصه على تحسين الخدمات الطبية في جميع المستشفيات التابعة للمؤسسة، وإتاحة أحدث الخدمات العلاجية المتخصصة، موضحا أن هذا الإجراء تم تحت إشراف الدكتور محمد صبري رئيس قسم القلب، والدكتور أحمد السواح مدير القسطرة وهما من الخبراء معتمدون في هذا الإجراء الطبي الدقيق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: إيجاد آليات لإدماج خريجي المدارس الخاصة للتكوين شبه الطبي
شدد وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، اليوم الأربعاء، على ضرورة إيجاد آليات عملية لإدماج خريجي المدارس الخاصة للتكوين شبه الطبي، من خلال إدماج تدريجي ومدروس في القطاعين العمومي والخاص.
وخلال ترأسه، اجتماعا تنسيقيا خصص لمناقشة ومتابعة الملفات ذات الأولوية في القطاع. بهدف تعزيز وتطوير المنظومة الصحية الوطنية بما يتماشى مع تطلعات المواطن، أكد وزير الصحة على ضرورة إيجاد آليات عملية. لإدماج خريجي المدارس الخاصة للتكوين شبه الطبي، من خلال إدماج تدريجي ومدروس في القطاعين العمومي والخاص بما يسمح بتدعيم المنظومة الصحية بالموارد البشرية اللازمة.
كما دعا الوزير إلى تأطير وتنظيم نشاط المدارس الخاصة بما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للتكوين الصحي. ويضمن جودة التكوين وتكييفه مع احتياجات الميدان، مع وضع آليات دقيقة للمتابعة والتقييم.
وفي سياق آخر شدد الوزير على ضرورة في تطبيق الملف الإلكتروني للمريض على مستوى جميع المؤسسات الصحية. باعتباره أداة أساسية لتحسين الخدمات، وضمان فعالية وشفافية أكبر في التسيير الطبي والإداري.
وفي ختام الاجتماع، دعا محمد صديق آيت مسعودان إطارات الإدارة المركزية إلى تجسيد رؤية وزارة الصحة. الرامية إلى إرساء منظومة صحية عصرية وفعالة، قوامها الحصول على خدمات صحية ذات نوعية عبر كافة ربوع الوطن. مشددًا على أن المواطن والمريض يظلان في صميم اهتمامات قطاع الصحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور