مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يمانيون/ لحج
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم الجمعة، مسيرتين حاشدتين تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة حرب الإبادة والتجويع”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجريمة الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
ورفع المحتشدون في ساحة الصماد بعزلة الهجر، وساحة الخزج في عزلة اليوسيفين بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظات الجنوبية عبدالحميد الشهاري، ووكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة بلحج جميل الصوفي، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الحرية والبراءة من أعداء الله والخونة والعملاء.
وأكد أبناء القبيطة مواصلة التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء ضد الشعب اليمني والأمة الإسلامية.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدو الصهيوني والاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين مواصلة الصمود والثبات على الموقف المحق والمشرف، والخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وقال مخاطبا الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى ” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبر البيان عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية في صنعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت/..
نظمّت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، وتأييدًا للقرارات والخيارات التي تتخذها القيادة، وإعلانًا للجهوزية القتالية واستمرارًا في التعبئة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول المحافظة حميد عاصم، والوكلاء عبدالملك الغربي والمهندس صالح المنتصر وفارس الكهالي، أوضح وكيل المحافظة لشؤون البلديات والبيئة محمد الحباري، أن إحياء الشعب اليمني لهذه الذكرى يعكس مدى ولائه لسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، والتعبير عن ارتباطهم بالمنهج والرؤية القرآنية التي تحرك على أساسها في مواجهة الطغيان.
واعتبر إحياء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام – ذكرى عاشوراء، محطة لاستلهام الدروس والعبر منها، وتجسيدها واقعًا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي المعاصرة المتمثلة بأمريكا وإسرائيل ومن يسير في فلكهما.
ونوه الحباري بموقف الشعب اليمني المساند لغزة في زمن التراجع والخنوع، مؤكدًا أن ذلك يجسد صورة حقيقية للسير على نهج الإمام الحسين في التضحية والفداء دفاعًا عن قضايا الأمة الإسلامية، في ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
فيما أكد مسؤول قطاع التعليم الفني والمهني عزيز الرجالي، السير على نهج الحسين والتضحية والجهاد في سبيل الله، باعتباره الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة الإسلامية من كل الدعوات الهادفة مسخ الهوية وسلب العزة والكرامة.
وأشار إلى أن ما يقدمه الشعب اليمني من تضحيات دفاعًا عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة، يمثل إمتدادًا لنهج الإمام الحسين بن علي عليهما السلام في مقارعة الظلم ومواجهة المستكبرين.
وحث الرجالي، الجميع على مواصلة الصمود والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي والبريطاني انطلاقًا من قواعد ونهج الإمام الحسين في ثورته ضد الطغيان.
بدوره أشار مدير التوعية بهيئة الزكاة إبراهيم حميد الدين، إلى أن فاجعة كربلاء مثلت أعظم نكبات الأمة في فقدان أبرز عظمائها والتفريط به والتخاذل عن الوقوف إلى جانبه.
وأوضح أن مأساة كربلاء باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاجعة حلت بالأمة الإسلامية، ما يستدعي استلهام الدروس منها والثبات على موقف الحق ورفض الخضوع ومحاربة طغاة العصر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وكل من سار في فلكهم.
وبين أن الإمام الحسين تحرك بثورة لمواجهة ظلم وطغيان المستكبرين، وكان يمثل الحق والعدل، مؤكدًا أن خيار الشعب اليمني للتحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء وقوى الاستكبار، هو التمسك بالدين الإسلامي والعودة الصادقة لتولي الله ورسوله وآل بيته.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو ونواب المكاتب المنظمة، قصيدة للشاعر جميل جعفر وأنشودة لفرقة عهد الولاء عبرتا عن المناسبة.