الجديد برس|

 

شهدت العاصمة البريطانية لندن تحركات احتجاجية واسعة تزامنا مع بدء جلسات المحاكمة التي تطالب بوقف تصدير الأسلحة البريطانية للاحتلال الإسرائيلي.

 

واتهم المحتجون الحكومة البريطانية بالمشاركة المباشرة في الإبادة الجماعية بغزة، مؤكدين أن استمرار الدعم العسكري ينتهك القوانين الدولية ويغذي جرائم الحرب.

 

في قلب لندن وتحديدًا أمام محكمة العدل الملكية احتشد عدد من المتظاهرين استجابة لدعوة منظمات حقوقية بالتزامن مع بدء جلسات النظر في دعوى قضائية تتهم الحكومة البريطانية بالتواطؤ في انتهاكات القانون الدولي من خلال استمرار تصدير مكونات عسكرية للكيان الإسرائيلي رغم استخدامها في الهجمات على قطاع غزة.

 

القضية التي رفعتها مؤسسة أجلان والحق تسلط الضوء على ما تصفانه بثغرة قانونية متعمدة تسمح للمملكة المتحدة بتوريد أجزاء لطائرات F-35 التي تستخدم في شن غارات جوية تسببت في سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين، مما يثير تساؤلات حول مسؤولية بريطانيا القانونية والأخلاقية في النزاع.

 

رسائل المحتجين لم تقتصر على الشعارات بل حملت دعوات قانونية وأخلاقية لفتح تحقيقات أوسع ومحاسبة المسؤولين السياسيين، كما طالبوا بوقف فوري لصادرات السلاح إلى “إسرائيل” وإجراء مراجعة شاملة للسياسات البريطانية، مؤكدين أن الاستمرار في هذه الصفقات يعكس صمتًا دوليًا متواطئًا مع الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة

#سواليف

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، #فيليب_لازاريني، الأربعاء، من أن “هناك ضغطا متعمدا لجعل #غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين”.

وقال لازريني خلال لقاء متلفز، إن “هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو #تهجير_السكان”.

وأضاف أنهم “يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من #غزة”.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

وأوضح مفوض “أونروا”، أن ” #الجوع يتفشى في غزة، وبدون دخول المساعدات، فلن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب #نقص_الغذاء”.

وأشار إلى أن “كل يوم إضافي من #الحصار هو يوم إضافي من #المعاناة، وهو بدون شك وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي”.

وشدد على أنه “لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة”، مضيفا أنه “بدون أدنى شك، ما شهدناه خلال 19 شهرا، وخاصة خلال الشهرين الماضيين، يُظهر أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح حرب”.

وقال لازاريني: “أعتقد أننا سندرك في السنوات المقبلة كم كنا مخطئين، وكم كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، لقد سمحنا، ونحن نشاهد، بحدوث #فظائع هائلة”، مستدركا: “إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا”.

وأكمل:”نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات، لكن في غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى ما نشهده اليوم”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف القتل العبثي بالضفة
  • لبنان يعلن إسقاط مسيرة تابعة لجيش الاحتلال جنوب البلاد
  • بالذكرى الـ77 للنكبة.. احتجاجات في إسبانيا ضد الحكومة بسبب إسرائيل
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • احتجاجات جمعية المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء تنتقل إلى الرباط للمطالبة بالأجور
  • اليمن يتوسل مجلس الأمن.. اقتصاديون: الاستجداء لن يعيد خسارة 7.5 مليار دولار أو تصدير النفط والحل بيد الحكومة
  • اليونيفيل قلقة من الموقف العدائي لجيش الاحتلال إثر استهداف مواقعها
  • لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة