احتجاجات بلندن للمطالبة بوقف تسليح بريطانيا لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت العاصمة البريطانية لندن تحركات احتجاجية واسعة تزامنا مع بدء جلسات المحاكمة التي تطالب بوقف تصدير الأسلحة البريطانية للاحتلال الإسرائيلي.
واتهم المحتجون الحكومة البريطانية بالمشاركة المباشرة في الإبادة الجماعية بغزة، مؤكدين أن استمرار الدعم العسكري ينتهك القوانين الدولية ويغذي جرائم الحرب.
في قلب لندن وتحديدًا أمام محكمة العدل الملكية احتشد عدد من المتظاهرين استجابة لدعوة منظمات حقوقية بالتزامن مع بدء جلسات النظر في دعوى قضائية تتهم الحكومة البريطانية بالتواطؤ في انتهاكات القانون الدولي من خلال استمرار تصدير مكونات عسكرية للكيان الإسرائيلي رغم استخدامها في الهجمات على قطاع غزة.
القضية التي رفعتها مؤسسة أجلان والحق تسلط الضوء على ما تصفانه بثغرة قانونية متعمدة تسمح للمملكة المتحدة بتوريد أجزاء لطائرات F-35 التي تستخدم في شن غارات جوية تسببت في سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين، مما يثير تساؤلات حول مسؤولية بريطانيا القانونية والأخلاقية في النزاع.
رسائل المحتجين لم تقتصر على الشعارات بل حملت دعوات قانونية وأخلاقية لفتح تحقيقات أوسع ومحاسبة المسؤولين السياسيين، كما طالبوا بوقف فوري لصادرات السلاح إلى “إسرائيل” وإجراء مراجعة شاملة للسياسات البريطانية، مؤكدين أن الاستمرار في هذه الصفقات يعكس صمتًا دوليًا متواطئًا مع الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في وارسو تطالب بوقف حرب غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل
تتواصل في العاصمة البولندية وارسو منذ ساعات تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين، انطلقت من وسط المدينة مرورا بمقر وزارة الخارجية، قبل أن تتجه نحو سفارة الاحتلال الإسرائيلية، للمطالبة بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات.
ويشارك في المسيرة طلاب جامعات وموظفون ونشطاء في مجالات العمل الإنساني والحزبي والنقابي والسياسي، فيما تشهد الشوارع حالة من الغضب الشعبي غير المسبوق، بحسب ما نقل مراسل قناة الجزيرة.
وردد المحتجون شعارات تطالب بوقف "التسامح مع الإبادة الجماعية" و"وقف تجويع غزة"، إلى جانب دعوات متكررة لقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وهو الشعار الأبرز الذي هيمن على هتافات المتظاهرين في الساعات الأخيرة، حيث طالبوا الحكومة البولندية بـ"موقف حازم" و"وقف الصمت الذي يقتل الأبرياء".
وأشار المراسل إلى أن قوات الأمن البولندية رافقت المسيرة وفتحت الطرق أمامها لتسهيل مرور المتظاهرين في الشوارع الرئيسية بالعاصمة.
وأوضح أن هذه التظاهرة ليست الأولى من نوعها في وارسو، إذ شهدت المدينة وعدد من المدن البولندية خلال الأيام الماضية احتجاجات مماثلة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو لدعم المشاركين في "أسطول الصمود".
ووفق ما نقل المراسل عن وزارة الخارجية البولندية، فإن ثلاثة من المشاركين البولنديين في الأسطول ما زالوا محتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما رفضوا مغادرة إسرائيل رغم صدور قرار بترحيلهم، مشيراً إلى أن القنصل البولندي يتابع أوضاعهم وأنهم مثلوا أمام محكمة إسرائيلية.
ورغم هذه التطورات، يواصل المتظاهرون في وارسو مسيرتهم نحو مقر السفارة الإسرائيلية، وسط انتشار مكثف لسيارات الشرطة التي ترافقهم وتؤمّن خط سيرهم في الطرق المؤدية إلى هناك.