وفد «الداخلية» الصربي يزور «المدينة الآمنة» بشرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
زار وفد من وزارة الداخلية بجمهورية صربيا، إدارة المدينة الآمنة في شرطة أبوظبي واطلع على الإنجازات التطويرية والأنظمة الحديثة التي تطبقها في توظيف الذكاء الاصطناعي وتعزيز المنظومة الأمنية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
والتقى العميد الدكتور المهندس محمد عبدالله الزعابي مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات، والعقيد المهندس سعيد عبدالله الرشيدي مدير إدارة المدينة الآمنة، الوفد الزائر برئاسة إيفيتسا داتشياش نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الصربي، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتسخير أحدث التقنيات والأنظمة الفنية في مجال الذكاء الاصطناعي وأهمية التعاون بين الجهتين وإجراء مقارنة معيارية، للنهوض بالعمل الأمني لتحقيق رؤية الحكومة لجعل إمارة أبوظبي في مقدمة المدن الآمنة.
وعرض المقدم المهندس حمد علي الحمادي، رئيس قسم التغييرات والحلول الرقمية أحدث التقنيات في الذكاء الاصطناعي بالمجال المروري ضمن ثلاث منظومات وهي: منظومة تنبيه السائقين ومنظومة السائق الخطر، ومنظومة المخالفات الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات صربيا شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب ترفع القيود عن تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
بعد أسبوع من الوعود بتعديل السياسة، ألغت وزارة التجارة الأميركية قاعدة تعود إلى عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ غداً الخميس، وتقضي بفرض قيود على عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى أسواق دولية معينة دون الحصول على موافقة فيدرالية.
وأوضحت وزارة التجارة في توجيهاتها أن «هذه الشروط الجديدة كانت ستخنق الابتكار الأميركي وتثقل كاهل الشركات بأعباء تنظيمية مرهقة».
وكانت إدارة بايدن قد وضعت إطاراً لتصدير هذه التكنولوجيا في محاولة لتحقيق توازن بين المخاوف المتعلقة بالأمن القومي المرتبطة بها، والمصالح الاقتصادية للمنتجين ودول أخرى. ورغم أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت بالفعل قيوداً على التصدير إلى خصوم مثل الصين وروسيا، فإن بعض تلك القيود كانت تحتوي على ثغرات، وكانت القاعدة الملغاة ستفرض قيوداً على مجموعة أوسع بكثير من الدول.
وقال وكيل وزارة التجارة، جيفري كيسلر، أمس الثلاثاء إن إدارة ترامب ستعمل على إعداد بديل للقاعدة التي تم إلغاؤها. وأضاف كيسلر: «ستتبع إدارة ترامب استراتيجية جريئة وشاملة لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية بالتعاون مع دول أجنبية موثوقة حول العالم، مع الحرص على إبقاء هذه التكنولوجيا بعيدا عن أيدي خصومنا».