سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
فنلندا – كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق.
وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة.
وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ.
ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005.
وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه “السجلات الطبيعية” لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير.
وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن “هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة”. وتضيف: “إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث”.
ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفاء عكة: 30 يونيو جسّد قدرة الشعب على حماية وطنه واستعادة هويته
قالت وفاء عكة، القيادية بحزب نداء مصر، إن ذكرى 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وتجسيدًا لقدرة الشعب المصري على تجاوز المحن والدفاع عن هويته وإرادته.
وأضافت في بيان لها أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان مشاهد البطولة والوطنية التي سطرها ملايين المصريين الذين خرجوا في مشهد غير مسبوق، ليشكلوا حائط الصد الحقيقي في وجه جماعة أرادت اختطاف مصر والاستحواذ على شعبها ومقدراتها.
وأكدت عكة: "كنت واحدة من هؤلاء الذين نزلوا إلى الشوارع للدفاع عن الوطن، من أجل أن تبقى مصر في مكانها الطبيعي كأعظم بلد في الدنيا، ولا زلت أعيش هذا الحلم وأؤمن بقدرة المصريين على صناعته يومًا بعد يوم".
وشددت على أن مصر ستظل صامدة رغم أنف الخونة والإرهابيين والحاقدين، والفاشلين، والمُحبطين، ومتصيدي الأخطاء، وكارهي الاستقرار، مؤكدة أن الوطن محفوظ بإرادة شعبه، وبجيشه العظيم، وشرطته الباسلة، وقيادته المستنيرة.
واختتمت وفاء عكة تصريحها قائلة: "30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي ثورة شعب لا يمحوها إرهاب ولا خيانة ولا تخاذل، وستبقى محفورة في وجدان كل مواطن شريف.. وكل عام ومصر بخير، وكل مصري شريف بألف كرامة وعزة".