على غرار أفلام هوليوود.. هروب 10 أشخاص من سجن أميركي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تمكّن 10 سجناء من الفرار من سجن في نيو أورليانز في وقت مبكر من صباح الجمعة، وفق ما أعلنت سلطات إنفاذ القانون في هذه المدينة الأميركية، بعد اختراقهم جدارا خلف مرحاض.
وتجرى حاليا عملية بحث واسعة النطاق في كبرى مدن ولاية لويزيانا، بحثا عن 9 هاربين تقول الشرطة إنهم "يعتبرون مسلحين وخطرين"، فيما تمكّنت من إعادة أحد الفارين إلى السجن بعد العثور عليه مختبئا تحت سيارة في منطقة سياحية صباح الجمعة.
وبعد منتصف الليل بقليل (الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش)، اخترق هؤلاء السجناء جدارا خلف مرحاض وشقوا طريقهم عبر السجن، ثم قفزوا فوق جدار وهربوا من المنشأة دون أن يتم اكتشافهم حتى الساعة الثامنة والنصف صباحا.
وبعد تعداد السجناء، اكتُشفت عملية الهروب.
في البداية، قالت سلطات إنفاذ القانون عن طريق الخطأ إن 11 سجينا تمكنوا من الفرار، لكن العدد عدّل لاحقا إلى 10.
وذكرت تقارير إعلامية أن بعض هؤلاء متهمون بالقتل، في حين نشرت وسائل إعلام صورة للجزء الداخلي من السجن بعد عملية الهروب تحقّق من صحتها مكتب الشريف وفق صحيفة "نولا" المحلية، تظهر ثقبا مستطيلا في جدار أبيض كتب فوقه "سهل للغاية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية لويزيانا السجناء سلطات إنفاذ القانون الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة سجن أميركي أفلام هوليوود ولاية لويزيانا السجناء سلطات إنفاذ القانون أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مدهشة.. الكشري مصدر غني للبروتين على غرار اللحوم| فيديو
قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، إن الأنظمة النباتية تختلف في أنماطها وتوجهاتها، فهناك من يعتمد النظام النباتي الصرف دون تناول أي منتجات حيوانية، وهناك من يتبع النظام النباتي المرن بتناول الأسماك أو البيض أو الألبان فقط، موضحًا أن هذا التنوع يجعل من الضروري التمييز بين أنواع "النباتيين" عند الحديث عن تأثير النمط الغذائي على الصحة.
وخلال لقائه، في برنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، أكد نزيه أن الاعتقاد الشائع بأن النظام النباتي أكثر صحة من النظام المعتمد على البروتين الحيواني هو أمر "يجانبه الصواب"، على حد تعبيره، موضحًا أن تناول اللحوم أو الدواجن أو الأسماك لا يشكل خطرًا صحيًا طالما تم ذلك بشكل معتدل وفق المعايير الغذائية العالمية، مثل الاكتفاء بـ125 جرامًا من اللحم الأحمر في الوجبة.
وأضاف نزيه أن بعض الأشخاص قد يبتعدون عن المنتجات الحيوانية لأسباب ذوقية أو شخصية، مثل عدم تقبل طعم اللحوم، ولكن لا ينبغي الترويج لفكرة أن هذا النهج هو بالضرورة "الأكثر صحة"، كما أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يشمل البروتين الحيواني بكميات معتدلة دون أي أضرار.
وحول البروتينات النباتية، أشار نزيه إلى أن البقوليات، رغم كونها مصدرًا للبروتين النباتي، تُصنف كبروتينات "ناقصة" لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، أما البروتينات الحيوانية– باستثناء الجيلاتين– فهي "كاملة" وتحتوي على جميع هذه الأحماض.
واستشهد نزيه بوجبة الكشري كمثال على كيفية استكمال الأحماض الأمينية في الوجبة النباتية؛ لاحتوائها على نوعين من البقول (كالعدس والحمص) ونوعين من الحبوب (مثل الأرز والمكرونة)، مما يجعلها قادرة على تعويض نقص البروتين الكامل.
لكنه عاد وأكد أنه يفضل للصحة العامة وجود مصادر للبروتين الحيواني، وعلى رأسها البيض ومنتجات الألبان؛ لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية لا تتوفر بنفس الكفاءة في المصادر النباتية.