نجح الفريق الطبي بمستشفى العامرية العام، بالإسكندرية، اليوم، السبت،  في إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة لتحرير مفصل الفك الصدغي "TMJ" لشاب يعاني من تقييد شديد في حركة المفصل نتيجة اندماج العظام والأنسجة المحيطة به، وهو ما تسبب له في صعوبة بالغة في فتح وإغلاق الفم، وأثر ذلك بدوره على  التغذية والكلام وجودة الحياة، خاصة وأنه كان يعاني من آثار حادث قديم دون تدخل طبي سابق.

 وصرح الدكتور "ضياء الدين زامل"  مدير مستشفى العامرية العام، بأنه استقبل الحالة بالعيادات الخارجية، وتم تحويلها إلى قسم جراحة الوجه والفكين، وبناءًا على ذلك  قرر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي دقيق باستخدام أحدث تقنيات منظار التخدير والتصوير التشريحي الدقيق، مع الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ممل يضمن دقة الإجراء الجراحي وضمان الحفاظ على سلامة العصب السابع أثناء تحرير المفصل واستعادة حركة الفك الطبيعية.

وأكدت الدكتورة "غادة ندا"،  وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في مستوى الجراحات الدقيقة التي تُجرى بالمستشفى، ويعكس التطوير المستمر الذي يشهده قسم جراحة الوجه والفكين، موجهًا الشكر والتقدير للفريق الطبي بقسم جراحة الوجه والفكين، وفريق التخدير والتمريض، على ما بذلوه من جهد احترافي بالإضافة للتعامل  مع الحالة بمنتهى الدقة والحرفية، مع الحرص على تطبيق أحدث الأساليب والتقنيات الطبية المتطورة، بما يعكس حرصهم الدائم على مواكبة التقدم العلمي وتقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمرضى.

وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية 

وأُجريَت الجراحة تحت إشراف الدكتور " كريم رزيقة" استشاري ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين والعمليات بالمستشفى، بمشاركة عددًا من الفريق الطبي للمستشفى، شمل كلًا من الدكتورة "إسراء عصام" أخصائي جراحة الوجه والفكين، الدكتور "مؤمن محمد" طبيب مقيم جراحة الوجه والفكين، والدكتور "محمد عادل" طبيب مقيم ومتدرب بالزمالة المصرية، الدكتور "عماد حمدي" استشاري التخدير، كلية طب جامعة الإسكندرية، الدكتور "محمد إسماعيل" استشاري التخدير ورئيس قسم التخدير بالمستشفى الدكتورة "رانيا محمد" أخصائي التخدير، ومحمود  فني التخدير، بالاضافة لفريق التمريض.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة اليوم السبت الذكاء الاصطناعي محمد عادل مدير مستشفى العيادات الخارجية الإسكندرية اليوم وزارة الصحة وكيل وزارة الصحة مستشفى العامرية تقنيات الذكاء الاصطناعي فريق التخدير قسم جراحة الوجه والفکین

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: عملية دقيقة قد تكون أطاحت بأبو عبيدة ومحمد السنوار (الحقيقة الكاملة)

 نفذ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) هجومًا جويًا واسعًا استهدف مجمعًا تحت الأرض يعتقد أنه يستخدم كمركز قيادة وسيطرة من قبل قيادات الصف الأول في حركة حماس، وذلك في منطقة تقع أسفل مستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

الهجوم الذي وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ "الحاسم"، تركز على استهداف نفق استراتيجي يعتقد أن محمد السنوار  شقيق يحيى السنوار وقائد الجناح العسكري لحماس بعد اغتيال الأخير  كان متواجدًا داخله، إلى جانب قائد لواء رفح محمد شبانة وعدد من القادة البارزين وربما المتحدث العسكري الشهير أبوعبيدة.

 ورغم غياب التأكيد الرسمي حتى اللحظة، تتزايد التقديرات داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية بأن العملية قد نجحت جزئيًا أو كليًا.

 

استهداف تحت المستشفى

 

نفذ الطيران الإسرائيلي الهجوم باستخدام نحو 40 قنبلة خارقة للتحصينات، بإجمالي وزن بلغ طنًا واحدًا من المتفجرات، مستهدفا ما وصف بأنه نفق محصن أسفل مستشفى الأوروبي.


ووفقا للتقارير، فقد كانت هذه البنية التحتية تستخدم من قبل كبار قادة حماس، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بشن الغارة بعد التأكد من خلو الموقع من الرهائن وبعد مصادقة من رئيس الأركان إيال زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

هل كان السنوار في النفق؟ 

 

ورغم أن المعلومات الاستخباراتية لم تؤكد وجود محمد السنوار في المجمع المستهدف لحظة القصف، فإن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تعتبر احتمالية وجوده متوسطة ومع مرور الوقت وغياب أي إشارات عن نجاته، يتنامى الاعتقاد داخل الأجهزة الأمنية بأن السنوار قد يكون قُضي عليه في العملية.

 

أبوعبيدة في دائرة الشك

 

من بين الأسماء التي أشير إلى احتمال وجودها في النفق، برز اسم أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام والذي حاز على شعبية كبيرة في العالم العربي خلال الحرب وأصبح ظهوره الإعلامي محل اهتمام بالغ.


ورغم حرصه الدائم على إخفاء هويته، إلا أن إسرائيل سبق أن زعمت كشف وجهه واسمه، وتحديدًا في عملية "الجرف الصامد" عام 2014.

 ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن وجود أبوعبيدة في موقع الاستهداف ليس مؤكدًا، لكنه يبقى ضمن الاحتمالات التي يتم التحقيق بشأنها.

 

محمد شبانة

 

 

العملية استهدفت أيضًا محمد شبانة، قائد لواء رفح، والذي يُعد من أبرز القيادات العسكرية الميدانية في حركة حماس.

 وقد نجا شبانة من عدة محاولات اغتيال سابقة، ويعرف بقدرته على قيادة العمليات المعقدة وتدير تحت قيادته أربع كتائب، بما في ذلك وحدة النخبة التي قادت هجوم 7 أكتوبر.

 

الأهداف العسكرية والرسائل السياسية

 

 

وصف التقرير الإسرائيلي عملية التفجير بأنها جزء من التحضير لمناورة لاحقة تهدف إلى إضعاف القيادة والسيطرة لحماس في الجنوب، لا سيما في ظل تعثر المفاوضات. وقد تم التركيز على ضرب عمق القيادة الميدانية لحماس لإرباك صفوفها وفتح مجال أوسع للمناورة في حال فشل المسار السياسي.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة بمستشفى العامرية بالإسكندرية.. صور
  • الرعاية الصحية تعلن نجاح استئصال ورم ضخم بالوجه والفك باستخدام تقنية الكمبيوتر
  • أطباء العظام بالأزهر ينجحون في إجراء عملية نادرة لطفل
  • التعادل السلبى يحسم نتيجة ديربي الإسكندرية
  • مقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل
  • جراحة ناجحة لزراعة صمام أورطي لمريضة سبعينية بمستشفى مبرة مصر القديمة
  • مدينة الغيضة تغرق في الظلام وسط أزمة كهرباء خانقة وغير مسبوقة
  • الدكتور يحيى الدعجة يحصد جائزة “أفضل باحث سنوي” من جامعة الأمير محمد بن فهد
  • إعلام الاحتلال: عملية دقيقة قد تكون أطاحت بأبو عبيدة ومحمد السنوار (الحقيقة الكاملة)