الثورة نت/..

أعلنت قبائل وشحة في محافظة حجة النفير لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني في غزة واليمن والبراءة من العملاء والخونة.
وأعلنت في لقاء قبلي، اليوم السبت، تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي ومدير المديرية عبدالقدوس الخاشب ومسؤول التعبئة سجاد الرخمي وشخصيات اجتماعية، النكف ردا على جرائم العدو الصهيوني المروعة في غزة واستهداف الأعيان المدنية في اليمن.


وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني واستهداف المنشآت المدنية لن تثني أحفاد الأنصار من دعم الأشقاء في غزة بل تزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين.
وأشاد أبناء وشحة بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني.
وجددوا التأكيد على الاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والرد على جرائم العدوان الإسرائيلي.
ووقعت قبائل وشحة على وثيقة شرف قبلية أكدت البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.. مؤكدة أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وأكدوا أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل.
وطالبوا السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادوا بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
وأهاب المشاركون في النكف بكافة أبناء الشعب اليمني لرفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ بكل من يشتبه به على الأرقام التالية: رقم جهاز الأمن والمخابرات 100 ووزارة الداخلية 199.
وفي اللقاء القبلي، حيا وكيل المحافظة الدكتور الحمزي المواقف المشرفة لقبائل وشحة في الانتصار للمظلومين والمستضعفين والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأشار الى ان حشد قبائل وشحة اليوم ليس غريب على من قدموا قوافل الشهداء والعطاء منذ الوهلة الأولى للعدوان السعودي الإماراتي وأصحاب المواقف النضالية في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكد ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” واكتساب المهارات العسكرية والتزود بهدى الله والقرآن الكريم، استعداداً لأي طارئ او خيارات تتخذها القيادة الثورية الحكيمة.
وأعلن بيان صادر عن النكف القبلي الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وأكد أن العدوان الأمريكي لا يرعب أحفاد الأنصار ولن يثنيهم عن نصرة الشعب الفلسطيني بل يزيدهم عزيمة وإصرارا على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين.
كما أعلن البيان الجهوزية الكاملة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك معه في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وأكد الاستمرار في التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين الأشداء استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قبائل وشحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا في سجون العدو الصهيوني إلى 22

الثورة نت /..

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا في سجون العدو الصهيوني، تحت ذريعة وجود “ملف سري”، ارتفع إلى (22) صحفيًا، آخرهم الصحفي أحمد الخطيب، الذي صدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور.

وأوضح النادي في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هؤلاء الصحفيين يعدوا من بين (55) صحفيًا في سجون الاحتلال، من بينهم (49) ما زالوا معتقلين منذ بدء الإبادة.

وبيّن أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل (192) حالة.

وأضاف أنّ ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا يأتي في ظل التصعيد غير المسبوق تاريخيًا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الكيان الغاصب، والذي بلغ حتى بداية حزيران/ يونيو المنصرم (3562) معتقلًا.

وذكر أن سلطات الكيان الصهيوني تهدف، من خلال اعتقال الصحفيين، إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها الاحتلال، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم.

وأشار إلى قضية الصحفي نضال أبو عكر من بيت لحم، وهو واحد من أقدم المعتقلين إداريًا،

ويواصل كيان العدو الصهيوني اعتقاله منذ الأول من آب/ أغسطس 2022، علمًا بأنه أمضى سابقًا نحو 20 عامًا في سجون الاحتلال، جلّها رهن الاعتقال الإداري.

وإلى جانب جريمة الاعتقال الإداري، يواصل العدو الصهيوني استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية “التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد نادي الأسير بأن هذا الشكل من الاعتقال تحوّل إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير، وأصبح يشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداري.

ولفت إلى أن الغالبية ممن اعتُقلوا على خلفية “التحريض”، ولم يتمكّن العدو من تقديم لائحة اتهام بحقهم، جرى تحويلهم لاحقًا إلى الاعتقال الإداريّ.

ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون العدو الصهيوني ومعسكراته كافة الجرائم التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهَج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات الإذلال والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل مستمر، عدا عن سياسات السلب والحرمان المتواصلة بحقهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.

مقالات مشابهة

  • قيادة حماس تُجري لقاءات مع مسؤولين في تركيا بشأن وقف العدوان الصهيوني
  • استشهاد 63 مواطناً فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ الفجر
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا في سجون العدو الصهيوني إلى 22
  • %42 من الطرق في غزة تضررت كلياً نتيجة العدوان الصهيوني
  • إيران تعلن اعتقال عشرات العملاء لإسرائيل
  • العدو الصهيوني يفرج عن 15 أسيرًا من قطاع غزة
  • انتصاراً لغزة .. اليمن يواجه العدو الصهيوني بقراره الحر وسلاحه السيادي
  • تعلن محكمة غرب الأمانة الابتدائية بأن على المدعى عليهم/ عبده القبلي وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • كيف تخبرنا حرب إيران وإسرائيل بقرب انتهاء المشروع الصهيوني؟
  • وزارة التربية الإيرانية تعلن استشهاد 30 طالباً و7 معلمين بالعدوان الصهيوني