تظاهرات في عواصم ومدن عالمية إحياءً لذكرى النكبة وتنديداً بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت عدد من العواصم والمدن حول العالم، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة، إحياءً للذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، والعاصمة الهولندية أمستردام، ومدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، وجنيف السويسرية، وهامبورغ وشتوتغارت في ألمانيا والعاصمة برلين، والعاصمة اليونانية أثينا، إحياء لذكرى النكبة ودعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وفقاً لوكالات أنباء.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو الإسرائيلي على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خصوصاً الأطفال.
ونددوا بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
مصر – احتفلت القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو بعيد قوات الدفاع الجوي والذي يواكب ذكرى بناء حائط الصواريخ عام 1970 ومفاجأة الطيران الإسرائيلي وصولا إلى “أسبوع تساقط الفانتوم”.
وفي نهاية الستينيات بدأت مصر في إعادة بناء قواتها المسلحة، ولمواجهة الطيران الإسرائيلي، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 1 فبراير 1968، قرارا جمهوريا رقم 199 بإنشاء قوات الدفاع الجوي لتمثل القوة الرابعة للقوات المسلحة، واتجهت قيادة الجيش إلى بناء حائط الصواريخ بالقرب من الضفة الغربية لقناة السويس، للحد من ضغط الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة بأحدث الطائرات في ذلك الوقت “فانتوم” و”سكاي هوك”.
ومع اكتمال حائط الصواريخ في 30 يونيو 1970، بدأ اصطياد الطائرات الإسرائيلية التي فاجأتها الصواريخ المصرية على امتداد جبهة القناة،
وتمكنت قوات الدفاع الجوي في مطلع شهر يوليو عام 1970 من إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية منها طائرتان من طراز “فانتوم” وطائرتان “سكاي هوك”، وتم أسر 3 طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم.
وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل عددها إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوي، كخط الدفاع الحاسم عن سماء مصر وسيادتها.
ويُنظر ليوم 30 يونيو عام 1970، بأنه البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة وإقامة حائط الصواريخ الذي منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.
وقال الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، إن اختيار يوم 30 يونيو عيدًا سنويا “هو تتويج ليوم مجيد في تاريخ العسكرية المصرية في عام 1970، حين نجح رجال الدفاع الجوي في إحداث خسائر فادحة في طائرات العدو الحديثة مثل الفانتوم والسكاي هوك، وأسر طياريها لأول مرة”.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني أن “رجال الدفاع الجوي خاضت رحلة طويلة من العمل والكفاح تحت ضغط هجمات العدو الجوي المتواصلة خلال حرب الاستنزاف، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري بإنشاء القوات في فبراير 1968”.
ونوه بأن “تحقق هذا الإنجاز بعد عامين فقط من إنشاء القوات الجوية، وتوالي إسقاط طائرات الفانتوم فيما أُطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم؛ لتتخذ بعدها قوات الدفاع الجوي من التاريخ عيدا لها”.
وأضاف أن كتائب حائط الصواريخ نجحت في الفترة من أبريل إلى أغسطس 1970 في منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من قناة السويس، وإجبار العدو على قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار.
وأكد أن “الدفاع الجوي بذلك سطر أروع الصفحات ووضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973″، موضحا أن فترة وقف إطلاق النار أتاحت للقوات المسلحة فترة مهمة للإعداد والتجهيز لمعركة العبور واستعادة الأرض.
وأشار إلى استغلال فترة وقف إطلاق النار في استكمال تسليح القوات بأحدث المنظومات السوفيتية وقتها مثل “سام 3 وسام 6 وصواريخ شيلكا”، ورفع الاستعداد القتالي إلى أعلى درجاته، مضيفا أن أولى ثمار هذه الجاهزية تمثلت في إسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونية “ستراتوكروزر” في سبتمبر 1971.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية