رمضان عبد المعز: اللي يتقي ربنا يفتح له أبواب مكنش يتخيلها.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في أحد برامجه، إن الحديث عن صفات المتقين مش مجرد تنظير ديني، لكنه مفتاح للفرج والخروج من الأزمات، مستشهداً بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "المتقين ناس عندهم ورع، يعني بيخافوا ربنا بجد وبيبُعدوا عن كل حاجة فيها شبهات، حتى لو مش حرام صريح، بس طالما فيها شُبهة، بيبعدوا عنها، زي ما النبي ﷺ قال: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"".
وأشار إلى أن الناس كلها عارفة الحلال من الحرام، وعلّق: "ماحدش بيتصل بيسأل الشيخ: ينفع أشرب خمره؟ أو آكل خنزير؟ كلنا عارفين إن ده حرام، لكن بيحصل لبس في الأمور اللي في النص، اللي هي منطقة الشبهات".
وأوضح: "الورع مش ضعف، لكنه قوة والتزام، وأن الراعي اللي بيقرب من حدود الحمى بيعرّض نفسه إنه يقع فيه، والنبي ﷺ شبّه اللي بيقرب من الشبهات كأنه بيرعى حوالين منطقة محظورة، وممكن يقع فيها في أي لحظة".
وتابع: "المتقين بيسعوا إنهم يخلوا نفسهم دايمًا في المنطقة الآمنة، وما يقولش زي ما البعض بيقول ‘أنا مضطر’، لأن ربنا قال: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً... يعني مهما كانت الأزمة، التقوى هي المفتاح".
وضرب مثال بالشباب، وقال: "اللي مش قادر يتجوز، والنفس بتضغط عليه، النبي ﷺ قال له يعمل إيه: فعليه بالصوم فإنه له وجاء، يعني وقاية، بدل ما يقول أنا مضطر وأدخل في الحرام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز صفات المتقين الشبهات الحلال الحرام رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
الشيخ الخثلان: زواج المرأة دون موافقة وليها باطل شرعًا .. فيديو
الرياض
أكد الشيخ الدكتور سعد الخثلان، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، أن الزواج دون وجود وليّ شرعي يُعد باطلًا في أغلب أقوال العلماء، مشيرًا إلى أن موافقة الولي تُعد من الشروط الأساسية لصحة عقد النكاح.
وأوضح الخثلان أن الولاية في الزواج ليست أمرًا اختياريًا، بل شرط شرعي منصوص عليه، ومتى ما تم العقد دون وليّ، فإن العقد يكون غير صحيح، ويُشترط إعادة إجرائه وفق الضوابط الشرعية، بحضور الولي وشاهدين عدلين.
وأضاف أن ترتيب الأولياء في النكاح يبدأ بالأب، فإن لم يوجد فالأخ، ثم العم، وهكذا من العصبة، مؤكدًا أن النساء من الأقارب، كالأم أو الأخت، لا تصح ولايتهن في هذا السياق.
وعند سؤاله عن الحالات التي يكون فيها الأخ هو الولي، أفاد الشيخ بأنه لا يجوز للمرأة الزواج دون إذنه، إلا في حال وجود مانع شرعي يسقط أهليته، كأن يكون صغيرًا أو فاقدًا للأهلية العقلية أو ما يُعرف بـ”المُعَضِّل” الذي يرفض تزويج موليته دون مبرر.
وفي هذه الحالات، تنتقل الولاية إلى الأقرب من العصبة، وإذا تعذر ذلك، فإن القضاء يتولى أمر الولاية ويُزوِّج المرأة في حال ثبوت كفاءَة الخاطب ورغبتها فيه.
واختتم الشيخ الخثلان بالتأكيد على أن العقود التي تُجرى دون وليّ شرعي تُعد غير صحيحة شرعًا، وتوجب إعادة العقد بطريقة صحيحة، حفاظًا على مقاصد الشريعة وضمانًا لحقوق جميع الأطراف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/iXWES_Hmgp3HCEPU.mp4