استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عددًا من نشطاء وأعيان مدينة مصراتة، في لقاء خُصص لبحث الأوضاع العامة في العاصمة، عقب العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم.

وقد عبّر وفد مصراتة عن دعمهم القوي والثابت لحكومة الوحدة الوطنية، ولرؤية رئيسها في إنهاء التشكيلات المسلحة، وترسيخ سلطة الدولة عبر مؤسساتها النظامية.

وأكد الحاضرون أن مصراتة تقف صفًا واحدًا خلف الحكومة في معركتها لفرض القانون، داعين إلى المضي دون تردد في هذا المسار الذي يُعبّر عن إرادة وطنية جامعة، رافضة للفوضى وحكم السلاح.

كما شددوا على ضرورة تحمّل الحكومة لمسؤولياتها في الكشف عن مصير أبناء المدينة المفقودين، الذين اختُطفوا في فترات سابقة على يد جهاز دعم الاستقرار، وملاحقة كل من تورّط في احتجازهم خارج إطار القانون.

من جانبه، أكد رئيس الحكومة أن العملية الأمنية في أبوسليم حققت أهدافها، بإنهاء التمركزات الخارجة عن القانون، وإعادة المؤسسات للعمل تحت حماية الأجهزة النظامية، مشددًا على أن لا عودة لأي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة.

كما استعرض الدبيبة تفاصيل اليوم التالي للعملية، موضحًا أن العاصمة شهدت أحداثًا صعبة ومؤسفة حاولت من خلالها بعض الأطراف إشعال التوتر، وأن الحكومة تحركت سريعًا عبر وزارة الدفاع التي تمكنت من إيقاف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس.

آخر تحديث: 17 مايو 2025 - 19:39

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العمليات الأمنية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس طرابلس الكبرى عبد الحميد الدبيبة مصراته

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية وسط تحذيرات من تصعيد العنف

طرابلس - شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الجمعة، خروج مظاهرات كبيرة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك استجابة لدعوات شعبية تصاعدت خلال اليومين الماضيين، على خلفية النزاع المسلح الأخير الذي خلّف أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات، حسب مراسل "سبوتنيك". ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، محملين الحكومة المسؤولية عن استمرار الانقسامات وغياب الحلول الفعّالة للأزمات المتفاقمة في البلاد. ومن جانبها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، على حق المواطنين في التظاهر السلمي، مشددة على ضرورة احترام هذا الحق وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين. وحذّرت البعثة الأممية من أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والانفلات الأمني. وقالت إن "استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، وقد يرقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون الدولي"، كما دعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بحماية المدنيين وتجنب أي إجراءات قد تزيد من تعقيد الوضع الميداني". وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة منذ عام 2011، في ظل حالة من الانقسام السياسي والمؤسسي العميق، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس غربي البلاد وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي شرقي البلاد تابعة للبرلمان برئاسة أسامة حماد.

مقالات مشابهة

  • الرياطي يسأل الحكومة عن سفرات ونفقات رئيس سلطة العقبة
  • حكومة الوحدة: وفدا مصراتة والهيئة الطرابلسية أكدا للدبيبة دعمهما لإنهاء التشكيلات المسلحة
  • الدبيبة: مصراتة تقف صفاً واحداً خلف الحكومة لفرض القانون   
  • الدبيبة: رؤيتنا الثابتة هي إنهاء التشكيلات المسلحة   
  • مظاهرات ضد حكومة الدبيبة، واستقالة بعض الوزراء
  • الحكومة الوطنية تشيد بجهود وزارة الداخلية وتؤكد على حماية حق التظاهر السلمي
  • مظاهرات حاشدة في طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية وسط تحذيرات من تصعيد العنف
  • الدبيبة: ما حدث في أبوسليم خطوة ضرورية لبناء الدولة وإنهاء التجاوزات
  • الدبيبة: ما قمنا به في أبوسليم خطوة ضرورية لإنهاء وجودٍ تمادى في تجاوز القانون