امريكا هتبدأ تعمله .. اعرف أول فحص دم يكشف الزهايمر
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وافقت السلطات الصحية الأميركية، أمس الجمعة، على إجراء أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر مبكرا، مما يساعد المرضى في بدء العلاج وتناول الأدوية في المراحل المبكرة من المرض مما يعمل على إبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي.
ويقيس الاختبار نسبة بروتينين موجودين في الدم والتى ترتبط بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي أحد أهم خصائص مرض الزهايمر.
وقبل التوصل لاهذا الاختبار الذي ابتكرته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس، مؤخرا، فقد
كان من غير الممكن اكتشاف هذه المواد إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي مما يؤخر اكتشاف الزهايمر.
وكشف مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا جدا من الناس بل و أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين.
وأضاف مارتي أن "10 في المائة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، يعانون من الزهايمر ويتوقع العلماء أن يتضاعف هذا الرقم عام 2050"، متمنيا أن تساعدهم الابتكارات الطبية الجديدة كهذا الفحص.
ووجدت التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم كانت مماثلة لحد كبير لتلك التي توصلت إليها فحوصات الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي.
واجازات الولايات المتحدة إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي وأن يتم أخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى.
ويعد مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا من أنواع الخرف وللأسف يتدهور وضع المصاب به بمرور الوقت ولايوجد علاج ، مما يؤدي تدريجا إلى فقدانه ذاكرته وتنخفض قدرته في الاعتماد على نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر علاج الزهايمر تشخيص الزهايمر الخرف مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
باحثون يربطون بين نمو الدماغ واضطرابات عقلية
أبوظبي: «الخليج»
اكتشف فريق من الباحثين في «جامعة نيويورك أبوظبي» آليّة تسهم في تشكّل الوصلات بين خلايا الدماغ، وبعض النتائج المحتملة لتعطيل هذه العمليّة.
في دراسة جديدة نشرتها مجلّة «Cell Reports» كشف مختبر RNA-MIND في «جامعة نيويورك أبوظبي»، بقيادة أستاذة علم الأحياء دان أوتان وانغ، ومشاركة الباحث المساعد بلال شهيب، تأثير مؤشر جزيئيّ صغير ضمن الحمض النوويّ الريبوزيّ المرسال يعرف ب m6A methylation، في عملية إنتاج البروتينات الأساسيّة داخل الخلايا العصبيّة النامية. وتؤدي هذه العمليّة دوراً حاسماً في تطوّر المحاور العصبيّة، التي تعدّ نقاط الاتصال بين الخلايا العصبيّة.
تظهر الدراسة أنّ هذا المؤشر الجزيئيّ يتحكّم في إنتاج بروتين يدعى «أدينوماتوس بوليبوسيس كولي» (APC)، ويساعد على تنظيم البنية الداخليّة للخلايا العصبيّة، ويعدّ ضروريّاً لإنتاج بروتين «بيتا-أكتين» (β-actin) محلّيّاً، وهو عنصر أساسيّ في الهيكل الخلويّ الذي يدعم نموّ المحور العصبيّ.
وقالت وانغ «يربط هذا البحث بين عمليّة موجودة في الجسم بأكمله، وهي إنتاج البروتينات في الخلايا، وتأثيرات محلّيّة للغاية في الخلايا العصبيّة تحديداً من شأنها أن تؤثر في تطوّر الدماغ، لقد وجدنا أن حدوث خلل في هذه العملية الدقيقة قد ينتج اضطرابات مثل التوحّد وانفصام الشخصية، وبفهم هذه التفاصيل الجزيئيّة، قد نتوصّل إلى طرائق جديدة للعلاج والتدخّل المبكّر».
يتطلّب نمو الدماغ تطوّر الخلايا العصبيّة واتصالها وتواصلها بطريقة محددة، ويسلّط هذا البحث الضوء على الآليّات الداخليّة لهذه العمليّات ويسهم في فهمنا للطرق التي قد تسفر بها أدق التغيّرات عن تداعيات شديدة.
ويتوافر البحث بعنوان: «ضرورة التمديد عن طريق النيوكليوتيدات في تنظيم التعبير لبروتين أدينوماتوس بوليبوسيس كولي في عملية الترجمة المحلية لبروتين بيتا-أكتين ومحور الخلايا العصبية» على الإنترنت في مجلّة Cell Reports.