الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإغاثية في الصومال واليمن لأكثر من النصف
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها اضطرت لمراجعة خططها الإغاثية للصومال واليمن لأزيد من النصف خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب التخفيضات العالمية في تمويل العمليات الإنسانية.
وأكد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة أجرت مراجعة شاملة لاستجاباتها الإنسانية خلال الشهرين الماضيين بما يتماشى مع خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، لإعادة ضبط العمل الإنساني.
وسجلت المنظمة أن خطة الاستجابة الجديدة للصومال تسعى لاستهداف 1.3 مليون شخص بالمساعدات، حيث سينخفض معدل المستفيدين بأكثر من 70% عن العدد المحدد في بداية العام والذي كان يبلغ 4.6 ملايين شخص.
وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى خفض التكلفة المحددة لدعم المساعدات الإنسانية بالصومال من 1.4 مليار دولار إلى حوالي 367 مليون دولار فقط.
أما بالنسبة للوضع في اليمن، فقد خصصت خطة الأمم المتحدة المعدلة لعام 2025 مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص، محققة انخفاضا عن 2.4 مليار دولار في خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية.
وأكد المكتب أن الخطتين المعدّلتين بالنسبة للصومال واليمن "لا تعنيان انخفاضا في الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية الإجمالية، بل أملاها النقص الهائل في التمويل العالمي".
إعلانوشدد المكتب الأممي على أنه يسعى لاستخدام الموارد التي يتلقاها لضمان وصول أكبر قدر من المساعدة المنقذة للحياة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
وأشار إلى أن جميع الاحتياجات والاستجابات المحددة في الخطط الإنسانية لعام 2025 "لا تزال سارية وملحة"، إذ يسعى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى توسيع نطاق الاستجابات لتغطية جميع الأشخاص المستهدفين، كما كان مخططا له في الأصل.
وأقر المكتب أن التخفيضات "غير المسبوقة" في التمويل التي شهدها القطاع الإنساني تجبر المنظمة وشركائها على تقليص البرامج التي تنقذ الأرواح بشكل كبير وهو الأمر الذي يعرض ملايين الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم.
وحذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة إذا لم تحقق أهدافها، ورجحت أن يعاني ملايين الأشخاص من الجوع الحاد ونقص المياه النظيفة والتعليم والحماية، كما توقعت أن ترتفع معدلات الوفيات والمرض مع إغلاق المرافق الصحية وتزايد تفشي الأمراض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في 7 أسابيع
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومة بتوقعات السوق باستمرار خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما جاء موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقل تشدداً من تقديرات المستثمرين، وفي المقابل، واصلت الفضة التحرك بالقرب من القمة التاريخية التي لامستها أمس.
وسجّل الذهب في التعاملات الفورية تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.2% ليصل إلى 4275.44 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:36 بتوقيت غرينتش، إلا أنه يتجه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع بنحو 1.8% بعد بلوغه أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر خلال جلسة أمس. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار نحو تسجيل ثالث خسارة أسبوعية متتالية، ما يعزز جاذبية المعدن الأصفر لحائزي العملات الأخرى، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت سوني كوماري، المحللة في بنك ANZ، إن الذهب يبدو "في وضع قوي للغاية"، مشيرة إلى أن الأسواق ما زالت تراهن على خفضين في أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
وكان الفيدرالي الأميركي قد أعلن الأربعاء عن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، في قرار جاء وسط تباين واضح في آراء أعضائه. واعتبر المستثمرون أن نبرة رئيسه جيروم باول أقل ميلاً للتشديد النقدي، رغم تأكيده أن أي خطوات مقبلة ستكون مرتبطة بوضوح مسار التضخم وأداء سوق العمل.
وفي الولايات المتحدة، ارتفعت طلبات إعانات البطالة الأسبوعية بأكبر وتيرة في نحو أربع سنوات ونصف، لكن الزيادة لم تُفسَّر على أنها ضعف جوهري في سوق العمل. ويترقّب المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية الأسبوع المقبل لاستقاء مؤشرات أوضح حول اتجاه السياسة النقدية.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 63.84 دولار للأونصة، بعد أن لامست مستوى تاريخيًا عند 64.31 دولار أمس، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية بنحو 9.2%. وقفزت الفضة بأكثر من الضعف منذ بداية العام مدعومة بارتفاع الطلب الصناعي وتقلّص المخزونات وضمّها لقائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وواصل البلاتين صعوده بنسبة 0.2% مسجلاً 1698.45 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.9% إلى 1512 دولار، مع توقعات بإغلاقهما الأسبوع على مكاسب.